موقع 24:
2025-01-13@08:22:55 GMT

واشنطن تخشى إفلاس البنوك الفلسطينية بعد خطة سموتريتش

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

واشنطن تخشى إفلاس البنوك الفلسطينية بعد خطة سموتريتش

يساور القلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء أفعال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تجاه المصارف الفلسطينية، ومساعيه لتقويضها، وفصلها بشكل تام عن النظام المالي الإسرائيلي.

وقال مسؤولان أمريكيان لموقع "أكسيوس"، اليوم الجمعة، إن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من أن يقطع وزير المالية الإسرائيلي البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي الشهر المقبل، ويتسبب في انهيار اقتصادي، في الضفة الغربية المحتلة.


والقلق الأمريكي نابع من نتائج الانهيار الاقتصادي المحتمل، الذي قد ينتهي بانهيار السلطة الفلسطينية ذاتها، ويؤسس لفراغ سياسي، يحكّم الفوضى بأمور الضفة الغربية، ويفاقم الصراع في المنطقة. 

U.S. fears Israeli minister may crash Palestinian banks, cause economic collapse https://t.co/ZRbw1CYBqm

— Axios (@axios) September 20, 2024 ضم الضفة 

وكرّس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش جهوده على مدار عامين كاملين لإلحاق أكبر أذى بالسلطة الفلسطينية، وبالضفة الغربية، مالياً واقتصادياً، لإضعاف حكومة رام الله، كجزء من أيديولوجيته أكبر لضم الضفة.
وبحكم منصبه، فإن وزير المالية الإسرائيلي مضطلع إلى حد كبير بالشؤون المدنية في الضفة الغربية، ويمتلك نفوذاً سياسياً بالغاً في الحكومة الإسرائيلية، تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
يتمتع سموتريتش بسلطة تفويض البنوك الإسرائيلية بإجراء معاملات مالية مع البنوك الفلسطينية، دون خطر اتهامها بغسل الأموال وتمويل "الإرهاب"، ودون هذه الموافقة، سيتم قطع البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي وستنهار، وفق أكسيوس. 

وزيرة الخزانة الأمريكية قلقة من تهديد #إسرائيل بعزل البنوك الفلسطينية https://t.co/Qtwj59lbTK

— 24.ae (@20fourMedia) May 23, 2024

في يونيو (حزيران) الماضي، هدد سموتريتش بعدم تمديد التفويض للبنوك الإسرائيلية العاملة مع البنوك الفلسطينية.
وسمح له التهديد بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية غير قانونية.

في المقابل، مدد سموتريتش تفويض البنك لمدة 4 أشهر، بدلاً من عام واحد، كما فعل أسلافه.
وسينتهي مدة التفويض الأخيرة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، وتشعر الولايات المتحدة والعديد من حلفائها بالقلق من أن سموتريتش لن يمددها، كما قال مسؤولون أمريكيون.

وقال مسؤول من إحدى دول مجموعة السبع، إن الولايات المتحدة أعربت خلال اجتماع عقد في الأسابيع الأخيرة لمسؤولي الخزانة والمالية من حكومات دول المجموعة عن مخاوفها بشأن سموتريتش والبنوك الفلسطينية.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة حذرت من أنه إذا تم فصل البنوك الفلسطينية عن البنوك الإسرائيلية، فقد يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الضفة الغربية بشكل كبير، وخلق تصعيد عنيف من شأنه أن يمتد إلى إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة الضفة الغربية الضفة الغربية الولايات المتحدة وزیر المالیة الإسرائیلی البنوک الفلسطینیة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

هل يدعم وجود ترامب مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة؟

يعتبر فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية بالنسبة للكثير من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، فرصة ذهبية لتحقيق التوسع الاستيطاني بشكل غير مسبوق.

وفي المنطقة المحتلة، التي يشهد الوضع فيها توترًا مستمرًا، ينظر المستوطنون إلى ترامب كشريك يمكن أن يساهم في تعزيز السيادة الإسرائيلية على الأراضي التي يسعون للهيمنة عليها.

تسارع التوسع الاستيطاني في ظل ترامب
وفي مستوطنة "كارني شومرون"، إحدى المستوطنات القريبة من نابلس في شمال الضفة الغربية، تعبر سوندرا باراس عن مشاعرها تجاه فوز ترامب قائلة: "لقد شعرت بسعادة غامرة لفوز ترامب.

وأضافت: "أعتقد أن هذا سيساعدنا في توسيع السيادة في يهودا والسامرة". سوندرا، التي تقيم في المنطقة منذ أكثر من 40 عامًا، ترى أن المكان الذي تعيش فيه هو جزء من "أرض إسرائيل" ولا يعتبره أرضًا محتلة، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".


وفي الواقع، بالنسبة لها وللكثير من المستوطنين في الضفة الغربية، لم يعد هناك حدود واضحة بين "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة في 1967، فهم يعتقدون أن هذه الأراضي هي جزء من "الأراضي الموعودة" التي وعد الله بها اليهود في التوراة.

وعلى الرغم من أن المستوطنات في الضفة الغربية تعتبر غير قانونية وفقًا للقانون الدولي وقرار المحكمة الدولية، فإنها تتوسع عامًا بعد عام. المستوطنون يرون أن هذا التوسع يتماشى مع رؤية دينية وتاريخية، ويؤمنون أنه يجب على "إسرائيل" أن تتمتع بالسيادة الكاملة على هذه المنطقة، حتى لو كانت تعتبر من قبل المجتمع الدولي "أراضي محتلة".

الدعم الأمريكي والتحولات المحتملة
ومع انتخاب ترامب، يشعر المستوطنون بالأمل في أن يكون هذا التغيير السياسي في الولايات المتحدة في صالح قضيتهم، خلال فترته الرئاسية الأولى، قدم ترامب دعمًا غير مسبوق لـ"إسرائيل"، فقد اعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في خطوة غير مسبوقة، كما اعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. كما أيد ترامب وبشدة المستوطنات الإسرائيلية، ولم يُبدِ أي اعتراض على توسعها في الضفة الغربية.

ومن أبرز الداعمين لفكرة التوسع الاستيطاني في عهد ترامب، مايك هاكابي، الذي يعتبر من المقربين لترامب، وكان قد أيد علنًا سيطرة "إسرائيل" على الضفة الغربية قائلاً: "إسرائيل تحتل الأرض، لكنها تحتل أرضًا أعطاها الله لها منذ 3500 عام". هذا النوع من الخطاب يلقى صدى واسعًا في أوساط المستوطنين الذين يرون أن وجودهم في الضفة الغربية هو أمر مشروع وفقًا للشرع التوراتي.


ويتزايد الضغط داخل "إسرائيل"، خاصة من قبل بعض السياسيين المتطرفين، لفرض السيادة على الضفة الغربية بشكل رسمي، وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو أحد الشخصيات البارزة في الحكومة اليمينية المتطرفة، صرح بعد فوز ترامب بأن عام 2025 يجب أن يكون "عام السيادة في يهودا والسامرة". هذا التصريح يعكس الطموح الاستيطاني لتوسيع سيطرة "إسرائيل" على كافة أراضي الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس الاستيطان الإقليمي يسرائيل غانتس، الذي يشرف على مستوطنة "كارني شومرون"، إن هناك تغيرًا في موقف إدارة ترامب القادمة، خاصة بعد أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وأكد غانتس أن هناك انطباعًا سائدًا بأن "حل الدولتين قد مات"، وأن السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية باتت أكثر ضرورة الآن.

التحديات الفلسطينية
على الجانب الآخر، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من تحديات كبرى نتيجة السياسات الإسرائيلية في المنطقة. يتعرض الفلسطينيون لتهجير قسري من أراضيهم في ظل استيلاء المستوطنين على أراضٍ فلسطينية بشكل متزايد، ويشمل ذلك عمليات هدم المنازل التي تُنفذ بحق الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق المصنفة "ج" وفقًا لاتفاقيات أوسلو.


وأشار مهيب سلامة، فلسطيني من نابلس إلى أن سياسة "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين هي سياسة هجرة قسرية تهدف إلى إجبارهم على الرحيل. "نحن لا نهددهم. لكنهم يواصلون تدمير منازلنا وتهجيرنا من أرضنا".

قال مهيب في واقع الأمر، تستفيد "إسرائيل" من السيطرة الكاملة على الأمن والتخطيط في حوالي 60% من أراضي الضفة الغربية، وهي مناطق يندر أن يُمنح فيها الفلسطينيون تصاريح بناء.

المواقف الدولية والمخاطر المحتملة

ورغم الدعم الذي يلقاه ترامب من بعض الأوساط الإسرائيلية فيما يتعلق بسياسات الاستيطان، فإن هذه السياسات قد تخلق توترًا مع الدول العربية الحليفة لأمريكا، مثل المملكة العربية السعودية، التي قد ترى أن هذه السياسات تهدد استقرار المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التحركات الإسرائيلية تجاه ضم الضفة الغربية بشكل رسمي قد تُفاقم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتزيد من العزلة الدولية لـ"إسرائيل".

وقد أشار البعض إلى أن الضم الفعلي للأراضي في الضفة الغربية أصبح واقعًا ملموسًا بالفعل، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي. لكن الفلسطينيين يعتبرون أن أي محاولة رسمية لضم الأراضي الفلسطينية سيؤدي إلى صراع أكبر في المنطقة ويعزز من معاناتهم المستمرة.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يطالب باستقطاب «مليون يهودي» إلى الضفة الغربية
  • هل يدعم وجود ترامب مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة؟
  • وزير إسرائيلي يدعو لاستقطاب مليون يهودي للاستيطان في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر لعبة كسب الوقت الإسرائيلية لتغييرالواقع بالضفة والقدس
  • خرائط غوغل تُخلّف تحديات جديدة للفلسطينيين في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: لن نسمح بتحويلها إلى جنوب لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأن تصبح الضفة مثل غزة أو جنوب لبنان
  • تفاصيل مقتل 4 جنود من وحدة النخبة الإسرائيلية في كمين للفصائل الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية.. بينهم 3 أطفال
  • البث الإسرائيلية: المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تشمل إنهاء الحرب