الاحتلال يحتجز جثماني مقاتلين من حزب الله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفاد مصدر أمني لمراسل الجزيرة -اليوم الجمعة- بأن القوات الإسرائيلية تحتجز جثماني مقاتلين من حزب الله عند الحدود الجنوبية للبنان، كانا قضيا قبل أيام باستهداف إسرائيلي، في ظل تواصل التوترات والتحذيرات من حرب وشيكة.
وأوضح المصدر الأمني أن المقاتلين الاثنين قضيا قبل أيام في استهداف إسرائيلي بمنطقة وادي هونين الحدودية، دون تعليق من حزب الله حتى الآن على الأمر.
وكان جيش الاحتلال قال إنه أحبط محاولة تفجير عبوة ناسفة على الحدود اللبنانية الأحد الماضي، مضيفا أنه "نصب كمينا لعنصرين في حزب الله كانا يزرعان العبوة الناسفة واستهدفهما بالنيران المدفعية والجوية".
وأردف الجيش بأنه "قتل العنصرين"، دون إشارة إلى حجز جثمانيهما.
وكان حزب الله نعى قبل أيام المقاتلين علي صبحي منصور من بلدة الطيبة وحسين حسن فقيه من "رب ثلاثين" جنوبي لبنان، دون إضافة معلومات عن مصير جثمانيهما.
غير أن صفحات مقربة من حزب الله أفادت بأن الاحتلال أسر جثماني المقاتلين منصور وفقيه.
وتعد حادثة احتجاز جثماني مقاتلين لحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية الأولى من نوعها منذ بدء الاشتباكات الحدودية في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يذكر أنه عام 2000 أسر حزب الله 3 جنود إسرائيليين بينما كانوا يقومون بدورية في الجدار الأمني على طول الحدود مع لبنان، كما أسر جنديين آخرين عام 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من حزب الله
إقرأ أيضاً:
3 أول أيام ذو الحجة 2025 وموعد رؤية الهلال.. اعرف موعد وتواريخ وقفة عرفات وعيد الأضحى
أصبحنا فى النصف الثاني من شهر شوال وبعد أن ينتهي نبدأ فى العد التنازلي للعشر الأوائل من ذي الحجة، مما جعل الجميع يبحثون عن أول أيام ذو الحجة 2025 وموعد رؤية الهلال، ويترقبون بركات ونفحات عشر ذي الحجة المباركة، والتي هي خير أيام الدنيا ، التي تبدأ بخيرات وتنتهي بوقفة عرفات ومن بعدها عيد الأضحى.
أول أيام ذو الحجة 2025 وموعد رؤية الهلالبحسب الحسابات الفلكية عن موعد غرة ذو الحجة، يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446هـ الموافق 2025/5/27م (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 40-49 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (9 - 59 دقيقة).
أول أيام ذو الحجة 2025 وموعد رؤية الهلالوتكون غرة شهر ذو الحجة 1446هـ فلكياً يوم الأربعاء 2025/5/28م وتكون وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/5، ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م.
تواريخ عشر ذي الحجة 2025الأربعاء 28 مايو 2025 ويوافق 1 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الخميس 29 مايو 2025 يوافق 2 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الجمعة 30 مايو 2025 يوافق 3 ذي الحجة 1446 فلكيًا
السبت 31 مايو 2025 يوافق 4 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الأحد 1 يونيو 2025 يوافق 5 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الإثنين 2 يونيو 2025 يوافق 6 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الثلاثاء 3 يونيو 2025 يوافق 7 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الأربعاء 4 يونيو 2025 يوافق 8 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الخميس 5 يونيو 2025 يوافق 9 ذي الحجة 1446 فلكيًا
الجمعة 6 يونيو 2025 يوافق 10 ذي الحجة 1446 فلكيًا
ذهب الفقهاء إلى استحباب صيام الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك؛ أي يوم النحر؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتفاق الفقهاء، الذين استدلوا على ذلك بعموم أدلة استحباب الصوم وفَضله، وكون الصوم من الأعمال التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فضل عشر ذي الحجةورد من فضل عشر ذي الحجة ،أنها فُضِّلت الأيّام العَشر من ذي الحِجّة على غيرها من أيّام السنة من عدّة وجوهٍ، وبيان هذه الوجوه فيما يأتي:
أقسم الله -عزّ وجلّ- بها في القرآن الكريم، والله -تعالى- لا يُقسم إلّا بشيءٍ عظيمٍ؛ قال الله -تعالى-: (وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، والمقصود بالليالي العَشر؛ العشر من ذي الحِجّة على الصحيح ممّا ورد عن المُفسِّرين والعلماء، و تشمل الأيّام العشر من ذي الحجّة أفضل الأيّام، مثل: يوم عرفة؛ وهو يوم الحَجّ الأكبر الذي تُغفَر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتَق فيه الرِّقاب من النار، ومنها أيضاً يوم النَّحر؛ لقَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ).
و تُؤدّى فيها فريضة الحجّ التي تُعَدّ من أعظم الفرائض. شَهِدَ لها رسول الله -عليه الصلاة واسلام- بأنّها أعظم أيّام الدُّنيا؛ إذ قال: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ)، و تجتمع فيها أمّهات العبادت فيها؛ كما أخرج الإمام البخاريّ عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).
وتُعَدّ الأيّام العَشر من ذي الحِجّة الأيّامَ المعلومات الواردة في قَوْل الله -تعالى-: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ). فَضْل العمل في الأيّام العَشر من ذي الحِجّة وردت العديد من الأحاديث النبويّة التي تُبيّن فَضْل العمل في العَشر الأولى من ذي الحِجّة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومنها: قَوْله: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ)؛إذ دلّ الحديث على أنّ العَشر من ذي الحِجّة أفضل أيّام السنة، وأنّ العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من العمل في غيرها من أيّام السنة، وقوله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثٍ آخر: (ما من عملٍ أزكى عند اللهِ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى)، وقوله أيضاً: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).
أعمال العشر من ذي الحجة1- نحر الأضحية:
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
2- صوم يوم عرفة:
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:
يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
4- التهليل والتكبير والتحميد:
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
5- الإكثار من فعل الخيرات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.
7- كثرة الذكر:
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).