الجزيرة:
2024-11-23@12:19:55 GMT

الاحتلال يحتجز جثماني مقاتلين من حزب الله

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

الاحتلال يحتجز جثماني مقاتلين من حزب الله

أفاد مصدر أمني لمراسل الجزيرة -اليوم الجمعة- بأن القوات الإسرائيلية تحتجز جثماني مقاتلين من حزب الله عند الحدود الجنوبية للبنان، كانا قضيا قبل أيام باستهداف إسرائيلي، في ظل تواصل التوترات والتحذيرات من حرب وشيكة.

وأوضح المصدر الأمني أن المقاتلين الاثنين قضيا قبل أيام في استهداف إسرائيلي بمنطقة وادي هونين الحدودية، دون تعليق من حزب الله حتى الآن على الأمر.

وكان جيش الاحتلال قال إنه أحبط محاولة تفجير عبوة ناسفة على الحدود اللبنانية الأحد الماضي، مضيفا أنه "نصب كمينا لعنصرين في حزب الله كانا يزرعان العبوة الناسفة واستهدفهما بالنيران المدفعية والجوية".

وأردف الجيش بأنه "قتل العنصرين"، دون إشارة إلى حجز جثمانيهما.

وكان حزب الله نعى قبل أيام المقاتلين علي صبحي منصور من بلدة الطيبة وحسين حسن فقيه من "رب ثلاثين" جنوبي لبنان، دون إضافة معلومات عن مصير جثمانيهما.

غير أن صفحات مقربة من حزب الله أفادت بأن الاحتلال أسر جثماني المقاتلين منصور وفقيه.

وتعد حادثة احتجاز جثماني مقاتلين لحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية الأولى من نوعها منذ بدء الاشتباكات الحدودية في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يذكر أنه عام 2000 أسر حزب الله 3 جنود إسرائيليين بينما كانوا يقومون بدورية في الجدار الأمني على طول الحدود مع لبنان، كما أسر جنديين آخرين عام 2006.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من حزب الله

إقرأ أيضاً:

الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة

 

أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.

التغيير _ وكالات

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.

وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.

من حرب لأخرى

وأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.

كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.

يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.

وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.

هجوم على المخيمات

وبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.

ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.

أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.

وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.

وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.

مأساة مستمرة

وأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.

الوسومأزمة إثيوبيا غابات اولالا لاجئون

مقالات مشابهة

  • تقرير عبري يكشف الاستنفار الأمني لتأمين الحدود مع الأردن بعد 7 أكتوبر
  • بانتظار "تفاصيل حاسمة"..تقديرات إسرائيلية باتفاق مع لبنان خلال أيام
  • الجنرال.. شورى التجّار ووحدة المقاتلين !!
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية تجمعا لقوات الاحتلال
  • تشييع جثماني الشهيدين جحا والمكروب
  • نعيم قاسم يعلق على 10 أيام من الإرباك الحقيقي عاشها حزب الله عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • هتان السيف.. أول سعودية تشارك في نهائي بطولة المقاتلين المحترفين بالرياض
  • حزب الله يقصف “كريات شمونة” ويستهدف تجمعات للاحتلال على الحدود مع فلسطين المحتلة