فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] بتصرف، وقال ابن عابدين في "حاشيته": [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال]، وفي "زاد المعاد" لابن القيم: [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه.
وأضافت دار الإفتاء إنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
وتابعت دار الإفتاء إنه قال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها.
وأوضحت الإفتاء أنه عن حديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَقَالَ حَجَّاجٌ: مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ»، رواه مسلم، وجاء في الحديث عن أبي سعيد: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق».
وقالت الإفتاء إنه حينئذ: فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سورة الكهف الإفتاء دار الإفتاء يوم الجمعة فضل سورة الكهف سورة الکهف یوم الجمعة قراءة سورة الکهف أبی سعید رضی الله الکهف فی
إقرأ أيضاً:
صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن فضل الصلاة على النبي عظيم في الأجر والثواب وإستجابة الدعاء وقضاء الحوائج، فقد فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صل الله عليه وسلم: أَكثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ يومِ الجمعةِ وليلةِ الجمعةِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ.
- اللهم صلى وسلم على نبينا محمد صلاة تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتفتح لنا بها أبواب الفرج، وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب.
- اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلي آله بقدر حبك فيه وبجاهه فرج عني ما أنا فيه.
- اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على النبى، صلاة تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنَال به الرغائب وحسن الخوَاتِيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله.
الصيغة الابراهيمية للصلاة على النبي محمد
وأوضحت دار الإفتاء أن أهل العلم أجمعوا أن أفضل صيغة للصلاة على النبي هي الصيغة الإبراهيمية، والتي تقال في النصف الثاني من التشهد من كل صلاة وهي «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». متفق عليه.
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين (وعلي اله وصحبه وسلم).
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، والهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله وأصحابه حق قدره ومقداره العظيم.
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الإبصار وضيائها، وعلى آله وصحبه وسلم.
- اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين وعلي اله وصحبه وسلم.
- اللهم صل على سيدنا محمد حبيبك المحبوب ومحبيه، كمل يرضيك ويرضيه، وحببه فينا وزدنا محبة فيه.
- اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاة تخرجني يا الله بها من ظلمات الوهم، وتكرمني بنور الفهم، وتوضح لي الشكل حتي يفهم، إنك أنت الأعلم ولا أعلم، إنك علاَّم الغيوب، وعلى آله وصحبه وسلم.