الاتحاد الأوروبي يعلن عن قرض لأوكرانيا بـ39 مليار دولار لإعادة بناء اقتصادها
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم قرضا إلى أوكرانيا يصل إلى 35 مليار يورو (39 مليار دولار) للمساعدة في إعادة بناء اقتصادها.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين عن القرض في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا، خلال زيارتها إلى كييف، قائلة إنه يمثل "مساهمة كبيرة أخرى من الاتحاد الأوروبي" في تعافي أوكرانيا.
وكتبت أورسولا فون دير لاين: "الهجمات الروسية المتواصلة تعني أن أوكرانيا بحاجة إلى دعم متواصل من الاتحاد الأوروبي"، قائلة إن القرض يأتي في إطار "تعهد من مجموعة السبع".
وفي يونيو/حزيران الماضي، وافقت مجموعة السبع، التي تضم بعض أكبر اقتصادات العالم، على إقراض أوكرانيا بحوالي 50 مليار دولار مدعومة بأرباح من الأصول الروسية المجمدة.
وكانت الدول الغربية جمدت الأصول الروسية في حسابات مصرفية مقرها في أوروبا والولايات المتحدة، كجزء من موجة واسعة من العقوبات التي فُرضت بعدما أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بغزو واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
وتأتي زيارة فون دير لاين إلى كييف، في الوقت الذي يبدأ فيه موسم التدفئة الشتوية في أوكرانيا. وتكثف القصف الروسي لاستهداف البنية التحتية للطاقة في البلاد في الأشهر الأخيرة، مما جعل الأوكرانيين عرضة لانقطاع التيار الكهربائي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إن الشتاء القادم سيكون "الاختبار الأكثر صعوبة حتى الآن" لنظام الطاقة الأوكراني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف مجموعة السبع الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, جان نوال بارو, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن إرادة بلاده في إعادة بناء “شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة” مع الجزائر تكون في صالح البلدين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال الوزير الفرنسي: “لقد جئت إلى الجزائر حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة, لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة مع الجزائر”.
وأشار إلى أن فرنسا “ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر, بما يخدم مصلحتنا المشتركة, من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا”.
وأضاف قائلا: قمنا مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والوزير أحمد عطاف “بالتطرق, بكل صراحة, إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال محادثتهما يوم 31 مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022”.
وأعلن بارو عن “إعادة تفعيل كافة آليات التعاون” مع الجزائر.
وقال في هذا الصدد: “لقد قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة, من خلال إعادة تفعيل, ابتداء من اليوم, كافة آليات التعاون في كل القطاعات”, مضيفا أن “الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: +يرفع الستار+”.