معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية».. احتفاء بالتأثير الثقافي والاجتماعي لمكتبة الإسكندرية في أوسلو عاصمة النرويج
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مكتبة الإسكندرية في افتتاح معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية - People and The Library of Alexandria» في العاصمة النرويجية أوسلو يوم 12 سبتمبر 2024؛ وذلك من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وإدارة الزيارات بقطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، بدعوة من المكتب المعماري النرويجي «سنوهتا»، مصممي مبنى مكتبة الإسكندرية، وأحد أبرز مكاتب العمارة في العالم.
يستعرض المعرض التأثير الاجتماعي الدائم لمكتبة الإسكندرية، كما يقدم نسيجًا غنيًّا من الروايات الشخصية والصور الفوتوغرافية والمقابلات، ويضم أيضًا مجسمًا يدوي الصنع لمبنى المكتبة، بالإضافة إلى مجموعة من الصور والوثائق التاريخية من الأرشيف الخاص بالمكتب المعماري «سنوهتا».
ويُعتبر المعرض الأول من نوعه خارج مصر الذي يبرز الأهمية المعمارية والتأثير الثقافي والاجتماعي لمبنى مصري حديث، ويمثل فرصة مهمة للترويج لمكتبة الإسكندرية على الصعيد الدولي.
حضر الافتتاح الدكتور جمال عبد الرحيم متولي، سفير مصر في النرويج، إلى جانب عدد من ممثلي المراكز الثقافية والمكتبات في العاصمة أوسلو. وقد مثَّل مكتبة الإسكندرية كلُّ من: الأستاذة ياسمين قلادة؛ مدير إدارة الزيارات، والمهندس محمد العواد؛ نائب مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، والأستاذة سابرينا غُريِّب؛ أخصائي العلاقات الخارجية بالمركز. وقدّم ممثلو المكتبة عرضًا تقديميًّا ركز على دور المكتبة كمركز للتعلم والحوار والتبادل الثقافي، وأثرها العميق على حياة الأفراد والمجتمعات، كما تم استعراض مختلف أقسام المكتبة وما تحتويه من مراكز بحثية ومعارض ومتاحف، بالإضافة إلى المعامل المتنوعة والمكتبات المتخصصة والخدمات التي تقدمها المكتبة، وتفاعل المجتمع معها بكافة فئاته العمرية.
جدير بالذكر أن مجموعة «سنوهتا» تعد من أنجح مكاتب التصميم والهندسة المعمارية على مستوى العالم؛ فمكاتبها تمتد عبر أوسلو وباريس وإنسبروك إلى نيويورك وهونغ كونغ وأديلايد وسان فرانسيسكو. بدأت المجموعة مسيرتها المهنية في عام 1989 بالفوز بالمسابقة المعمارية الدولية لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية الجديدة بمصر، وتبع ذلك الأوبرا الوطنية النرويجية والباليه في أوسلو بالنرويج، وجناح المتحف التذكاري الوطني في 11 سبتمبر في مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، ومجموعة واسعة من المشروعات الدولية من المباني المهمة حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية العلاقات الخارجية مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، :"إننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطئ للدين".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال مشاركة أحمد زايد فى المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"؛ لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد أحمد زايد بالدور الذى تلعبة الـــ "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، مؤكدا أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر.
وشدد على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين.
وقال إنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أهمية تنشئة أجيال جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معينا على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة.
وأضاف" أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة".