صحيفة الاتحاد:
2025-01-22@13:12:07 GMT

«إماراتي كوميكس» في منارة السعديات

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
ينطلق معرض القصص المصورة «إماراتي كوميكس» في تيراس منارة السعديات بأبوظبي، غداً السبت، وتستمر فعالياته حتى 12 أكتوبر المقبل. ويسلط المعرض الضوء على المواهب الاستثنائية لـ 21 فناناً إماراتياً يصمّمون معالم مستقبل السرد القصصي من خلال القصص المصورة والرسوم، هم: عبدالله محمد الشرهان النعيمي، عبدالله زايد المنصوري، علي كشواني، علياء الكعبي، أشجان عبدالواحد السناني، أسماء الرميثي، أسماء محمد الشحي، عائشة سيف الحمراني، بشاير عصام أحمد، حمدة سعد، إيمان المصعبي، عيسى النعيمي، خالد سالم الجابري، خالد مزينة، مها المهيري، ماريا الراشد، محمد الشيباني، سونو موزة، نادية الغيثي، سحر الحجري، وسمية العمودي.

يحتفي «إماراتي كوميكس» الذي حظي بشهرة عالمية، بعدما تم عرضه في كل من إيطاليا وإسبانيا،
بالإبداع والابتكار في المشهد الإماراتي للقصص المصورة، الذي يشكل عدسة نطل من خلالها على الثقافة الخليجية، وتسلط الضوء على شخصيات محلية معروفة، وديكورات معهودة، ومناظر طبيعية مألوفة لتنأى بها عن التأثيرات العالمية. وفضلاً عن الاطلاع على الأعمال الفنية الجاذبة، يمكن للزوّار المشاركة في البرنامج الحيوي من ورش العمل والمحادثات مع الفنانين واستكشاف الأكشاك التي تعجّ بالمنتجات والتصاميم الفريدة التي ابتكرها الرسّامون.

أخبار ذات صلة «الثقافة والسياحة – أبوظبي» تنظّم المؤتمر الخليجي الثاني عشر للتراث والتاريخ الشفهي

ويقدم المعرض أيضاً سلسلة من ورش العمل الجاذبة لعدد من الفنانين، وتتيح هذه الورش للمشاركين استكشاف مواهبهم الإبداعية من خلال عالم ابتكار القصص المصوّرة بجوانبه المتعددة، ومنها: «ابتكر المانغا الخاصة بك!»، «كيف تصنع كتيب»، «القصص المصوّرة 101: أساسيات الأعمال الحرفية» و«أساسيات رسم أي شيء».

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القصص المصورة الرسوم المتحركة منارة السعديات

إقرأ أيضاً:

مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على المسلمين فى العالم بكل اتجاهاته الأربعة، وخاصة فى أوروبا، وفرنسا ومدينة باريس أن يفخروا بجامع باريس الكبير، ودوره ورسالته التاريخية والحضارية فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل السمح، من عشرينيات القرن الماضى وحتى يومنا هذا، وحتى تقوم الساعة بإذن الله تعالى.

طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية بخبر صادر من مسجد باريس الكبير أكبر وأهم منارة إسلامية فى فرنسا، وفى أوروبا الغربية كلها، وهو إلزام الخطباء الأئمة والدعاة بدعاء لفرنسا بعد خطبة الجمعة.

وأهمية هذا القرار هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.

فقد طلب عميد  المسجد الكبير فى باريس  السيد/ شمس الدين حافظ من أئمته أن يدرجوا من الآن  فصاعدًا دعاء لفرنسا فى نهاية خطبه يوم الجمعة، من كل أسبوع، وذلك بناء على رسالة أرسلها  إلى أئمة الجامع الكبير والجوامع الأخرى، البالغ عددهم 150، حيث طلب منهم "إدخال أدعية باللغتين العربية والفرنسية فى نهاية الخطبة كل يوم جمعة". وشدد على إيلاء "اهتمام خاص بتنفيذ هذا الطلب".

والدعاء المقترح هو "اللهم احفظ فرنسا وشعبها ومؤسسات الجمهورية. واجعل فرنسا بلدًا مزدهرًا وآمنًا سالمًا، يتعايش فيه المجتمع الوطني، بتنوعه ودياناته المختلفة وقناعاته ومعتقداته فى أمن وسلام".

وأهمية هذا الدعاء هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.

ويؤكد أن أبناء الجالية الإسلامية فى فرنسا هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفرنسى وهم أبناء هذا الوطن كما هم أبناء وطنهم الأم. وهذا يخرس كثيرًا من المتربصين من الذين يحملون فى نفوسهم وقلوبهم مرضًا وضغينة ضد الإسلام والمسلمين، والذين ينتهزون أى حادث همجى، حتى يظهروا كرههم وعداءهم للإسلام والمسلمين، والذين للأسف يعانون من الإرهاب الأسود، أشد المعاناة منذ أحداث 11 سبتمبر، ومسرح كتابلان، وممشى مدينه نيس، وغيرها من الأحداث الإرهابية الأخرى التى حدثت فى دول أوروبية أخرى، أساءت لصورة الدين الإسلامى الوسطى السمح المعتدل.

كل الشكر والتقدير للسيد/ شمس الدين حافظ، المحامى الشهير عميد مسجد باريس الكبير.وكل الدعم والتأييد للعلماء الشيوخ الأجلاء الكرام الأئمة الذين يعملون ليل ونهار فى نشر التعاليم الإسلامية والعلوم الشرعية الدينية واللغة العربية للمهاجرين وأبنائهم من الجيل الرابع والخامس، والتأكيد على دور المسجد باريس الكبير كمركز إشعاعى وكرمز على الإندماج والتعارف بين الشعوب وذلك منذ  إنشائه فى عام 1926، ملتزمًا بالسير على درب ونهج رسولنا الكريم، رسول المحبة والسلام والرحمة، الذى قال مخاطبًا أصحابه والناس "ألا أدلكم على شئ إن فعلتموه تحاببتم، فقالوا، ما هو يارسول الله؟، فقال أفشوا السلام بينكم"، وكقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} صدق الله العظيم.. فبالسلام والتعاون والمحبة والإخوة، تحيا الأمم والشعوب.

مقالات مشابهة

  • نادي إماراتي يطلب مُدربين رياضيين.. براتب 9000 درهم
  • #هذه_أبوظبي.. جبل حفيت بعدسة بدر بن محمد الكثيري
  • «اتحاد المنتجين العرب» يعلن إطلاق مهرجان الدراما والأغنية العربية المصورة بقطر.. ويثمن الدور المصري في غزة
  • «حكايات منسية».. شريف أسعد يعود بإصدار جديد في معرض الكتاب 2025
  • ٥٠٠ ألف دولار.. الشناوي يرفض عرض إماراتي للاحتراف
  • عبد الرحمن عباس لـ24: الكتابة الجيّدة تُولِّد الدهشة
  • تعاون لدراسة التنوع البيولوجي في منتزه السعديات البحري بأبوظبي
  • منهم ياسمين عبد العزيز..الموت يطارد الفنانين هذا الأسبوع
  • مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا
  • #هذه_أبوظبي.. القطارة – العين بعدسة ميثه بنت محمد السعد