أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن الوصول للحياد المناخي يتطلب عملا تعاونيا من جميع القطاعات والأفراد. وقالت معاليها :” بينما نحتفل بيوم الانبعاثات الصفرية، من المهم أن ندرك أن العالم لا يزال يمتلك قوة التعاون لمكافحة تغير المناخ. كما أن كل فرد لديه دور مهم في دفع مسيرة التحول الإيجابي في هذا المجال.

إن أفعالنا وخياراتنا قادرة على إحداث تغيير حقيقي وتمكين كوكبنا من التغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص من أجل المزيد من الازدهار”.

وأضافت في بيان صحفي اليوم، :” تسعى دولتنا نحو تنفيذ هدف طموح من خلال استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وتتطلب هذه الاستراتيجية العمل من كل قطاع وكل صناعة وكل فرد في المجتمع من أجل اتخاذ خطوات أكثر جرأة وطموح لنا وللأجيال القادمة. كما تحمل تلك الخطوة دافعا لنا للعمل والتعاون وتحمل المسؤولية من أجل مستقبل مستدام للجميع”.

وتابعت:” أشجع الجميع على تبني الممارسات المستدامة واتخاذ خطوات استباقية لتمكين هذا التغيير. وأدعو كل فرد على اتباع سلوكيات مستدامة مثل اختيار وسائل النقل العام، وتقليل استهلاك الطاقة، ولنكن حريصين على عادات الاستهلاك وتقليل النفايات – فلنجعل الاستدامة جزءاً لا يتجزأ منحياتنا اليومية، ولنعتمد أنماط حياة مستدامة لتقليل بصمتنا الكربونية وإلهام الآخرين من حولنا بهذه السلوكيات. كل خطوة نتخذها نحو مستقبل أكثر استدامة، مهما كانت صغيرة، تساهم في كوكب أكثر صحة للأجيال القادمة”.

واختتمت :” في حين أن هذا اليوم يسلط الضوء على جهودنا، فإن الرحلة نحو الحد من الانبعاثات هي مسعى يستمر طوال العام، ويتطلب جهداً مستمراً. فمعاً، دعونا نجعل كل يوم خطوة نحو مستقبل أكثر صحة واستدامة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أم يائسة تبحث عن ابنها ذي 16 عاما المفقود في البحر خلال محاولته الوصول إلى سبتة

اسمه يحيى البقالي، يبلغ 16 عامًا، وُلد في العرائش، المغرب. منذ ليلة الجمعة الماضية، لم تتلقَ والدته أي خبر عنه، بعدما قيل لها إنه حاول العبور سباحةً عبر حاجز تراخال الذي يفصل سبتة عن المغرب.

قفز إلى الماء من الفنيدق، في إحدى أسوأ الليالي من حيث محاولات العبور بسبب سوء حالة البحر. في تلك الليلة، تمكنت الحرس المدني الإسباني من إنقاذ العديد من الشباب من البحر، لكن آخرين اختفوا.

يحيى يتيم الأب، ووالدته تعيش حالة من اليأس التام بسبب غياب أي أخبار عنه. كل ما تريده هو المساعدة للحصول على أي معلومة عن مكان وجوده أو أي دليل يقودها إليه.

يرتدي بدلة رياضية سوداء ويحمل هاتفًا محمولًا

تحاول والدته الاتصال بهاتفه المحمول باستمرار، لكنه لا يجيب. ومن المحتمل أن يكون الهاتف قد تعرض للتلف أثناء عبوره البحر.

وفقًا للمعلومات المتوفرة، غادر يحيى منزله مرتديًا بدلة رياضية سوداء، ولكن هناك احتمال بأنه اشترى سرًا بدلة غطس دون علم والدته ليتمكن من السباحة نحو سبتة.

كثير من الشباب يفرّون من منازلهم دون علم ذويهم بما يخططون له، مدفوعين بحلم الوصول إلى سبتة، رغم أن ذلك قد ينتهي بأكثر الطرق مأساوية.

والدة يحيى تناشد الجميع للمساعدة. لا يوجد لديها أقارب في سبتة، وكل ما تريده هو إجابات عن مصير ابنها، الذي كان سيبلغ 17 عامًا في مايو المقبل.

كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • «التضامن» توفر مترجمي لغة الإشارة في الجامعات.. خطوة نحو تعليم أكثر شمولية
  • 70 ألفا أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
  • شراكة بين «التغير المناخي» وجامعة الشارقة لدعم الاستدامة البيئية
  • طيار يوضح آلية إعلان محاذاة الميقات.. فيديو
  • بيئة عمل آمنة.. قانون جديد يفرض معايير جديدة على المنشآت| تفاصيل
  • 5 أسباب جعلت من مسلسل أثينا عملا مميزا في رمضان 2025
  • بهدف الوصول لـ 100 مليار دولار.. رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات
  • أم يائسة تبحث عن ابنها ذي 16 عاما المفقود في البحر خلال محاولته الوصول إلى سبتة
  • هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيب
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى