لبنان: بطاريات "الوكي توكي" كانت ممزوجة بمادة شديدة الانفجار
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مصدر لبناني مطلع على مكونات أجهزة "الوكي توكي"، التي تستخدمها جماعة حزب الله وانفجرت هذا الأسبوع، إن بطاريات هذه الأجهزة كانت ممزوجة بمركب شديد الانفجار، يعرف باسم "بيتين".
وذكر المصدر أن الطريقة التي تم بها زرع المادة المتفجرة في البطارية جعلت من الصعب للغاية اكتشافها.
وشهدت لبنان، الأربعاء الماضي، موجة انفجارات استهدفت جهاز “الووكي توكي” اللاسلكية، الأمر الذي أدى إلى احتراق منازل في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق مختلفة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، بعد يوم من انفجار أجهزة البيجر في لبنان.
#عاجل| مصدر لبناني: بطاريات أجهزة "الوكي-توكي" التي انفجرت في #لبنان كانت ممزوجة بمادة "بيتين" pic.twitter.com/dlQHF77Mku
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 20, 2024وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة أكثر من 100 شخص في موجة جديدة من انفجارات أجهزة "الووكي توكي"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيجر تفجيرات البيجر في لبنان
إقرأ أيضاً:
انهيار الريال اليمني يشعل دعوات للعصيان المدني في المناطق الجنوبية
يمانيون../
تصاعدت الدعوات الشعبية في المناطق الجنوبية المحتلة للخروج في احتجاجات واسعة وإعلان العصيان المدني، رفضًا لسياسات التجويع والإفقار التي ينتهجها المحتلون وأدواتهم من الخونة والمرتزقة، في ظل الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية.
وأعرب ناشطون عن غضبهم من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مشيرين إلى أن البطالة وارتفاع الأسعار تدفع بالمواطنين إلى حافة الانفجار. وقال أحد الناشطين: “شعرة واحدة تفصل بين العقل والجنون، وقد تتسبب هذه الأوضاع في كارثة لا تحمد عقباها”.
ويواصل الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية في عدن والمناطق المحتلة، حيث تخطى سعر صرف الدولار حاجز 2200 ريال، فيما لا تزال أسعار الصرف مستقرة في صنعاء.
وبحسب مصادر مصرفية في عدن، سجل سعر الصرف اليوم الخميس:
الدولار الأمريكي: شراء 2191 ريالًا، بيع 2200 ريال.
الريال السعودي: شراء 574.5 ريالًا، بيع 576 ريالًا.
وحذر خبراء اقتصاديون من التداعيات الكارثية لهذا الانهيار، مؤكدين أن عدن تواجه أزمة اقتصادية خانقة بسبب سوء الإدارة المالية لحكومة المرتزقة، التي فشلت في وقف التدهور الاقتصادي.
وأشار المراقبون إلى أن طباعة أكثر من 5.32 تريليون ريال يمني دون غطاء نقدي أدى إلى تضخم هائل وانخفاض حاد في قيمة العملة، ما فاقم معاناة المواطنين ودفع بالأوضاع نحو الانفجار.