اختتمت فعاليات المؤتمر الأول للاتحاد المصري للجامعات المصرية تحت شعار: "الشباب ومستقبل الرياضة الجامعية"، والتي انطلقت فعاليات في جامعة قناة السويس خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر بمشاركة 100 طالب وطالبة يُمثلون 32 جامعة مصرية.

 وشهد حفل ختام المؤتمر الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي أكد أن إطلاق وتدشين مبادرة "100 يوم رياضة" يأتي بالتزامن مع اليوم الدولي للرياضة الجامعية 20 سبتمبر، وبداية العام الدراسي الجديد 2024-2025، مشيراً إلى أن المبادرة تتضمن العديد من المحاور التي تسعى لتحقيق مردود إيجابي يشعر به المواطن خلال فترة وجيزة، إلى جانب اهتمام المبادرة ببناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.

ووجه وزير التعليم العالي، الشكر للدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، كما قدم الشكر للدكتور سامي هاشم لدعمه الدائم واصلا الشكر للدكتور مصطفى بيومي على رؤيته المتكاملة لمنظومة الأنشطة الطلابية، ولطلاب  الجامعات المشاركة، لافتاً إلى أن الرياضة ليست نشاط ترفيهي فقط فهى دعامة لتطوير وبناء الإنسان، مؤكداً أن العملية التعليمية جزء لا يتجزأ منها بناء شخصية الطالب، موضحاً أن البرامج التعليمية الحديثة تعمل على ذلك مشيراً إلى أن جميع الجامعات لديها مراكز إعداد المهارات ، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، مُوضحا أن إنطلاق مبادرة 100 يوم رياضة يعد تدشين لواحدة من أهم المبادرات التي تسعى إلى بناء شخصية الإنسان ودعم مهاراته.

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن توسيع البنية التحتية في الجامعات وخاصة الرياضية تجعل حياة الطالب الجامعي ثريه، مشيرا إلى أن خير دليل على ذلك ما حققه طلاب مصر في بطولة العالم لسباحة الزعانف، وأبطال مصر في الخماسي الحديث، مُعلنا أن اليوم ـ من داخل جامعة قناة السويس ـ سيتم تدشين أول دوري للجامعات للألعاب الإلكترونية وذلك إيمانا من الوزارة ببناء الإنسان وصياغة مستقبل مشرق نحو جمهورية جديدة قوامها العنصر البشري المتميز.

ومن جانبه - أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن بالغ تقديره لاختيار جامعة قناة السويس لتنظيم المؤتمر الأول للجامعات المصرية لتكون نقطة البداية لإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية" التي تسعى إلى تحقيق هدف إنساني وهو بناء الإنسان، بناء متكامل من كل جوانبه التعليمية ، الصحية ، الرياضية، والاجتماعية من خلال مجموعة متنوعة من الفاعليات وورش العمل والمحاضرات التي تتبنى محاور بنائه.

 وتابع "مندور" أن جامعة قناة السويس إستضافة الأسبوع الماضي العديد من الفاعليات الهامة وعلى رأسها المؤتمر الأول لطلاب الجامعات المصرية والذي نظمه الإتحاد المصري للجامعات بمشاركة 100 طالب وطالبة يُمثلون 32 جامعة مصرية ليكون هذا الحدث الهام تدشين للمبادرة بالجامعة، لافتاً إلى أن حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحفل ختام هذا المؤتمر يُعد تتويج لنهاية المؤتمر، وبداية قوية للمبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" في رحاب جامعة قناة السويس، لافتاً إلى أن الأنشطة الطلابية بجامعة قناة السويس تحظى باهتمام بالغ سواء من خلال تنظيم معسكرات إعداد القادة ، أو من خلال الدورات التدريبية المتنوعة التي يتم تقديمها للطلاب، مؤكداً أن الجامعة تُرحب دوما بطلاب الجامعات المصرية.

وفي بداية كلمته رحب الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالحضور، مشيراً إلى أن جامعة قناة السويس تتفرد بطبيعة خاصة بين الجامعات المصرية ما يجعلها مقصدا لكل ما هو رائع و جديد، مضيفا أن بالأمس القريب كان شرفا كبيرا للجامعة أن يتم اختيارها بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية لإستضافة يوم تفوق الجامعات المصرية والذي أثنى على نجاحه الجميع وترك بصمته المميزة لدى الجامعات المصرية باعتباره أول حدث من هذا النوع والذي وضع الجامعة في مكانتها التي تليق ، موضحا أن اليوم أيضا نتشرف للمرة الثانية بإختيار جامعتنا لتستضيف المؤتمر الأول للإتحاد المصري للجامعات المصرية تحت شعار " الشباب و مستقبل الرياضة الجامعية " والذي يتزامن حفل ختامه مع موعد إنطلاق مبادرة 100 يوم رياضة 
 

ولفت إلى أنها تأتي ضمن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية و دشنها معالي رئيس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف الإستثمار في رأس المال البشري و العمل على ترسيخ الهوية المصرية والتي تعد نقطة فارقة و مضيئة داخل المجتمع المصري في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية و بناء الإنسان المصري صحياً و اجتماعياً و تعليمياً.

وأكد الدكتور مصطفى بيومي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتنمية المستدامة ونائب رئيس الإتحاد الرياضي، أن اليوم عيد الرياضية، بهدف واحد أن نكون أقرب لبعضنا ، ونتعلم كيف نمتهن مهنة الإنسان داخل فريق يحقق هدف مشترك لتحقيق رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لتطوير وبناء شخصية الإنسان والتي تترجمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي داخل الجامعات من خلال حزمة من الأنشطة.

شهد اللقاء الدكتور سامي هاشم عضو مجلس النواب ورئيس لجنة التعليم بالمجلس، الدكتور أحمد كامل سكرتير عام الإتحاد المصري للجامعات، بمشاركة الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ شريف فاروق أمين عام الجامعة ولفيف من السادة العمداء ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس.

شارك في التنسيق للمؤتمر من جامعة قناة السويس الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية، والإدارة العامة لرعاية الشباب.

وخلال الحفل تم تقديم فقرات غنائية متنوعة قدمتها أوركسترا جامعة قناة السويس بقيادة الدكتورة بسمة إبراهيم.

وفي ختام الحفل تم تكريم منتخب مصر للجامعات في رياضة السباحة بالزعانف، الذي حقق إنجازاً رائعاً بفوزه بـ 11 ميدالية متنوعة في بطولة العالم للجامعات التي أقيمت في كولومبيا 2024، كما تم تكريم منتخب مصر للجامعات في لعبة الخماسي الحديث، لفوزهم بالمركز الأول على مستوى العالم، وحصولهم على 5 ميداليات متنوعة في البطولة التي أقيمت في ليتوانيا 2024.

وشمل التكريم السفراء الجدد للرياضة الجامعية على اختيارهم لتمثيل الاتحاد الرياضي للجامعات، وأخيراً تم تكريم الأستاذ محمد عبد المطلب نائب رئيس NBA AFRICA ورئيس NBA Egypt، والأستاذ إبراهيم حمدي المدير التنفيذي لشركة ARAB HARD WARE.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رياضة تعليم عالى جامعة قناة وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة قناة السویس الأنشطة الطلابیة الجامعات المصریة المصری للجامعات المؤتمر الأول الدکتور محمد بناء الإنسان نائب رئیس من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

مؤسسات التعليم العالي.. إشكاليات وتحديات (1- 2)

 

د. سعيد بن سليمان العيسائي **

 

** كاتب وأكاديمي

 

الحديث عن مؤسسات التعليم العالي حديث واسع ومُتشعب وشيِّق وذو محاور وقضايا عديدة، وكُتبت فيه كتب ومؤلفات وأبحاث كثيرة وعقدت من أجله ندوات ومؤتمرات ولقاءات عديدة على مدى قرون، لكننا سوف نركز في هذا المقال- على جزئين- على مجمل الأفكار والقضايا والتحديات التي تمر بها مؤسسات التعليم العالي ليتمكن القارئ من التعرف على أهم النقاط ذات الصلة بهذه المؤسسات.

وأول موضوع سوف نتحدث عنه في مقالنا هذا هو "إصلاح التعليم" كما هو معروف لدى الدول التي استخدمت هذا المصطلح، أو "تطوير التعليم" حسب تجارب بعض الدول لإيماننا بأن التعليم حلقات متواصلة إذ لا يمكن فصل التعليم العام عن التعليم العالي لأن مخرجات التعليم العام تصب في مؤسسات التعليم العالي.

وأول الدول التي نادت إلى إصلاح التعليم هي الولايات المتحدة الأمريكية عندما وصل أول قمر صناعي للاتحاد السوفيتي للفضاء؛ فصدر كتاب "أمة في خطر" مناديًا إلى إصلاح التعليم لاعتقادهم بأن مكمن الداء وأن المعضلة الكبرى التي تمر بها أي أمة هو الخلل في التعليم.

وهو من أوائل الكتب التي سعدت بقراءتها وصدرت كتب عديدة تحمل هذا العنوان لكتاب عرب تناقش موضوع الانحدار الذي وصلت إليه الأمة في جميع جوانب الحياة ومناحيها. ويقال إن أصل الكتاب هو تقرير أمر بإعداده الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان عام 1983. ومن الدول التي كانت لها تجارب ناجحة في إصلاح التعليم، اليابان وكوريا والبحرين، وظهرت في سلطنة عُمان هذه المحاولات الجادة في كتب كانت من بين محتويات دائرة البحوث التربوية التي عملتُ بها في بداية تعييني في وزارة التربية والتعليم. ولا نغفل ما قامت به بعض الدول العربية من محاولات تطوير التعليم أو تطوير المناهج الدراسية.

وأول مباحثنا المتصلة بصلب التعليم العالي هو ازدياد الحاصلين على لقب (دكتور) الأمر الذي حدا بالدكتور محمد الرميحي رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية؛ لأن يطلق قبل عقود من الآن في أحد كتبه وصف "البترودكتوراه" على ظاهرة بدأت في التشكل منذ ذلك الحين، تتمحور في البحث عن وجاهة زائفة عبر "شراء" الشهادات العليا كالدكتوراه ليسبغ الشخص على نفسه قيمة لا يستحقها. ويتم هذا عادة إما بالشراء أو بالتزوير، أو عن طريق الحصول على هذا المؤهل من جامعات وهمية أو غير معترف بها.

وتتم كتابة الأطروحة أما عن طرق شخص معين له خبرة في هذا المجال أو عن طريق مكاتب تعليمية تتولى هذه العملية لبعض الطلاب العرب أو "Overseas" كما يسمونهم في بعض الدول الغربية وسمعت أن هذه الفئة من الطلبة ينظر إليها في بعض الجامعات الأوروبية على أنها أدنى وأقل من فئة الطلاب الأوربيين الذين تتعامل معهم هذه الجامعات بالجدية والصرامة. وسمعنا عن اكتشاف بعض أصحاب المؤهلات العليا كالدكتوراه المزورة ووصل أصحابها مناصب عليا في إحدى الدول الخليجية.

وما نود أن نقوله هنا إن اللقب العلمي أو لقب (دكتور) ما هو إلا البداية على طريق البحث العلمي الطويل. وهو المفتاح لولوج هذا العالم الواسع، وليس هو نهاية الطريق أو نهاية المطاف، فكم من حاصل على هذا اللقب لم يقدم أي جهد علمي أو بحثي أو حتى لم يكتب ورقة بحثية أو مقالًا.

وهناك مجموعة من الناس يبحثون عن اللقب فقط وليس لديهم صلة بالعلم والبحث والكتابة لا من قريب ولا من بعيد. ورُب حاصل لهذا اللقب وهو عالة عليه لا يضيف له أي شيء، ورب حاصل له أضاف له الكثير من كتبه ومؤلفاته وأبحاثه وتاريخه البحثي الناصع.

وتقوم دائرة معادلة المؤهلات والاعتراف بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان بجهد واضح في مجال التحقق من صحة المؤهل العلمي والجامعة الصادر منها، ومدى اعتراف الوزارة بهذه الجامعة أو المؤسسة التعليمية الصادر منها المؤهل  بمؤسسات التعليم العالي خارج السلطنة.

فكم من مؤهلات مزورة كشفتها هذه الدائرة وكم من جامعة وهمية أو غير معترف بها اكتشفتها هذه الدائرة كذلك؟

توجد في العديد من الدول العربية دوائر وإدارات أو هيئات لمعادلة المؤهلات والاعتراف ولمواجهة هذه الأمور التي أشار إليه الدكتور/ الرميحي وأشرنا إليها ووصفت بعض المنظمات والمؤسسات معايير للتصنيف الجامعي والاعتماد المؤسسي والأكاديمي. ومن أشهر التصنيفات العالمية للجامعات تصنيف (Qs) وهو باللاتينية يعني (الكمية المطلوبة) Quantum Sufficit وهناك ثلاثة تطبيقات عالمية هي الأطول رسوخًا والأكثر تأثيرًا هي التي تصدرها (Qs) وهي (Quaouarelli Symonds) وTimes the Shangholi) (Highcr Eduulion Ranking Consultancy) التصنيف الأكاديمي للجامعة العالمية.

وهذه التصنيفات العالمية للجامعات وضع بعضها لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم. أما تقييم (ديبو ميتركسي) العالمي للجامعات فهو يعد أكبر نظام لتقييم الجامعات العالمية حيث يغطي أكثر من 20 ألف جامعة وينشر منها 16 ألف جامعة، ويصدر في أسبانيا عن المجلس العالمي للبحث العلمي.

ومن المعايير التي تعتمدها هذه التصنيفات الحوكمة والتمويل ورفاهية الطلاب والبحث العلمي والنزاهة والمرافق الأكاديمية والخدمة المجتمعية والتسويق ووجود مراكز للبحث العلمي يضاف إليها نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب والقادمين من الخارج، ونسبة الطلاب الأجانب.

وهناك معايير أخرى منها مدى حصول الجامعة على جائزة (نوبل) أو أوسمة (فبلدرز) للرياضيات، وجودة التعليم. وفي العادة يحصل على هذه الجائزة أو الأوسمة بعض أساتذة هذه الجامعات من خلال أبحاثهم ودراساتهم التي تقدم جديدًا للعلم والإنسانية.

وللهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم مجموعة من المعايير التي على أساسها يتم اعتماد مؤسسات التعليم العالمي في السلطنة بعضها شبيه أو قريب من معايير بعض التصنيفات العالمية للجامعات كالبحث العلمي والتمويل والمرافق لكن الهيئة أضافت معايير أخرى مثل مدى رضى الموظفين والطلبة عن المؤسسة وغيرها من المعايير.

وهناك نوعان من الاعتماد الأول هو الاعتماد المؤسسي الذي يعتمد المؤسسة بشكل عام على مجموعة من الأسس والمعايير والثاني هو الاعتماد الأكاديمي لبرنامج دراسي معين وفق مدى مطابقته للبرامج الأكاديمية المشابهة أو القريبة منه في بعض دول العالم ذوات الخبرة الطويلة في مثل هذه البرامج نشير إلى أنه قد تكون جامعة معينة الأولى عالميًا بشكل عام وقد كون جامعة أخرى الأولى عالميًا في تخصص معين وتحافظ بعض الجامعات على ترتيبها وتصنيفها العالمي المرتفع أو المتقدم بينما تنخفض بعضها إلى مستويات أدنى وترتفع جامعات أخرى إلى مستويات أعلى وفقًا لكل تقييم أو تصنيف سنوي.

وهنالك عدد من الجامعات العريقة والمرموقة على مستوى العالم خرجت رؤساء دول وملوكًا ورؤساء ووزراء ورجال أعمال وتجار وعلماء. ونشير هنا إلى أنَّ ميزانية بعض هذه الجامعات تقدر بالمليارات كثير منها هبات وتبرعات من هؤلاء الذين أشرنا إليهم.

وقد أشرنا إلى ذلك في سلسلة مقالاتنا المنشورة في صحيفة الرؤية بعنوان "محطات لندنية" عند حديثنا عن زيارتنا لجامعة أكسفورد.

ومن أشهر وأعرق الجامعات التي اشتهرت بهبات وتبرعات بعض المرموقين من خريجها جامعة أكسفورد وجامعة كمبردج البريطانيتان، وجامعة هارفرد وجامعة ستانفورد الأمريكيتان، ومن هذه الجامعات كذلك جامعة السوربون وجامعة باريس الفرنسيتان.

ونشير هنا إلى أن رحيل جيل العمالقة بالمرض أو الوفاة من بعض الجامعات العريقة يشكل خسارة كبيرة لهذه الجامعات. ويشكل الأساتذة الأجانب الموجودون في الجامعات الغربية والأوروبية نسبة واضحة ويشكل الأساتذة العرب والمسلمون فيها نسبة لا بأس بها.

ويذكرنا هذا بموضوع هجرة العقول العربية أو (هجرة الأدمغة العربية) الذين لا يجدون الجو المناسب للبحث العلمي في بلدانهم، ولا يوجد في الكثير من جامعاتهم العربية الإمكانات والمختبرات والمعامل التي تشجع على البحث العلمي والابتكار.

ولهذه الأسباب وغيرها من الأسباب فإنك قلَّما تجد جامعة عربية من ضمن الجامعات التي تصنيفها الأعلى في قائمة التصنيف العالمي للجامعات إلّا ما ندر.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشهد حفل ختام المؤتمر الأول للإتحاد المصري للجامعات المصرية بجامعة القناة
  • مسيرة طلابية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة قناة السويس
  • قبل بدء الدراسة.. رئيس جامعة قناة السويس يتفقد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا
  • التعليم العالي: 100 جامعة مصرية في مختلف المسارات
  • وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل دعم القيادة السياسية
  • رئيس جامعة أسيوط يعقد اجتماعا لمتابعة الخطة التنفيذية لاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي   
  • «التعليم العالي»: غلق باب تسجيل طلاب الشهادات الفنية في تنسيق الجامعات غدا
  • مؤسسات التعليم العالي.. إشكاليات وتحديات (1- 2)
  • جامعة قناة السويس تُطلق أولى قوافل المبادرة الرئاسية "بداية" إلى القنطرة غرب