دبلوماسي سابق: الدولة المصرية تلعب دورا هاما في إبقاء القضية الفلسطينية حية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال السفير علي الحنفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدولة المصرية ترحب بقرار الأمم المتحدة اعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول الآثار القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن القرار يعكس أدراك المجتمع الدولي بضرورة مواجهة جذور القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة احترام القرارات الصادرة أو حتى الرأي الاستشاري الصادر من أحدى أهم المؤسسات الدولية، وهى محكمة العدل الدولية، فضلا عن الإصرار على ضرورة وضع حد لهذه المأساة، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف الحنفي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية تلعب بالتعاون مع عدد كبير من أعضاء الأسرة الدولية دورا هاما في إبقاء القضية الفلسطينية حية، فضلا عن الدفع في اتجاه معاكس لما يحدث ونشهده يوم تلو الأخر.
وتابع أنه دون التصدي لجذور المشكلة ووضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ستستمر دولة الاحتلال فيما تفعله وسنشهد مراحل أخرى من هذا التوتر والتصعيد والمواجهات في هذه المنطقة، التي يزداد بها الاضطرابات، مشيرا إلى أننا نواجه مشكلة عدم استخدام المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لما تملكه من قدرات، عن طريق ممارستها لأقصى ضغط على الكيان الإسرائيلي، بالشكل الذي يجعله يقلع عن هذه الممارسات الملفوظة والمرفوضة من سائر الأسرة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدل الدولية الأمم المتحدة القضية الفلسطينية وزير الخارجية الأسبق قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: تفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان قد تكون مقدمة لهجوم على حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأحداث التي شهدناها في اليومين الماضيين بلبنان كانت متوقعة، مشيرًا إلى أن حزب الله، أقوى بكثير مما يبدو، حيث يمتلك القدرة على كشف تحركات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن حزب الله قد تأسس عام 1982 وخاض العديد من المواجهات مع إسرائيل، وكان آخرها في عام 2006، ويملك فهمًا عميقًا لأساليب عمل أجهزة المخابرات.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات كثيرة تثار حول الأحداث الأخيرة التي شهدها حزب الله، مؤكدًا أن حسن نصر الله، عليه أن يقلل من تصريحاته وظهوره الإعلامي، لأن ذلك أفضل لحزب الله ولمصلحة لبنان كشعب ودولة، لأنه يعلم أن القادة الإسرائيلين أكدوا أنه في حال قيام حزب الله بشن هجمات على إسرائيل فإنها قادرة على إعادة لبنان إلى الخلف لسنوات.
وأوضح، أن التهديدات المستمرة من حسن نصر الله، تشير إلى وجود شبه إجماع عالمي على أن حزب الله، بعد الانفجارات "بيجر" الأخيرة، لم يعد يمتلك القدرة على شن هجمات واسعة ضد الجيش الإسرائيلي، سواء كانت دفاعية أم هجومية، وذلك بسبب تعطل أجهزة الاتصالات بين قياداته.
وأكد، أن التقديرات تفيد بأن ما يحدث بشأن تفجيرات أجهزة "البيجر" قد يكون مقدمة لشن هجوم على حزب الله، خاصة وأن القدرات العسكرية للحزب شهدت تطورًا كبيرًا، بما في ذلك امتلاك 150 ألف صاروخ، وفي الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل هجمات على قواعد إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله، بهدف تجريده من قدراته القتالية.