موقع 24:
2024-09-20@13:37:39 GMT

لماذا ينصب تركيز إسرائيل على الحدود مع لبنان؟

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

لماذا ينصب تركيز إسرائيل على الحدود مع لبنان؟

وقعت سلسلة تفجيرات دامية استهدفت عناصر حزب الله هذا الأسبوع في لبنان، بعد أيام قليلة من إعلان إسرائيل توسيع حربها في غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان.

وألقى حزب الله وإيران، الداعم الرئيسي له، باللوم في التفجيرات على إسرائيل التي لم تعلق على ذلك.

وعززت التفجيرات المخاوف من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، وقدم الخبراء رؤيتهم للمسار الذي يمكن أن تسلكه حرب مماثلة.

Reflecting a shift in priorities, the Israeli military has transferred the elite 98th Division from the Gaza Strip to the Lebanon border area, @RinaBassist reports https://t.co/k2KkarN8FL

— Al-Monitor (@AlMonitor) September 18, 2024 لماذا الآن؟

منذ اندلاع الحرب في غزة قبل عام تقريباً، تتبادل إسرائيل وحزب الله حليف حركة حماس بشكل شبه يومي القصف عبر الحدود الذي أوقع مئات القتلى في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، فيما قُتل العشرات في إسرائيل، عدا عن نزوح عشرات الآلاف على الجانبين.

وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ومسؤولون إسرائيليون آخرون الحاجة إلى تأمين الشمال، حتى يتمكن السكان من العودة إلى ديارهم. وقال نتانياهو خلال رحلة قام بها إلى الشمال: "سنستخدم كل الوسائل اللازمة لإعادة الأمن إلى حدودنا الشمالية وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان".

ولكن من غير المرجح أن يعود السلام إلى الشمال في الأمد القريب، كما قال كاليف بن دور، المحلل السابق في وزارة الخارجية الإسرائيلية، مضيفاً أن "إسرائيل والولايات المتحدة كانتا تأملان بأن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى هدوء في الشمال، لكن فرص وقف إطلاق النار في غزة تتضاءل، خصوصاً أن معظم الأهداف العسكرية الإسرائيلية في غزة تحققت". وهذا برأيه يترك لإسرائيل مجالاً لإعادة نشر وحدات الجيش.

وقال كوبي مايكل، المحلل في معهد دراسات الأمن القومي ومركز مسغاف البحثي إن "الجيش لديه الآن مزيد من المرونة لنقل قواته إلى الجبهة الشمالية". وأوضح أن "الجيش قادر على إدارة الموقف بعدد أقل من القوات، وبالتالي يمكننا نقل التركيز إلى الشمال".

وأضاف أنه "لا يمكن القبول بفكرة أن إسرائيل لا تستطيع فرض سيادتها على الأجزاء الشمالية من البلاد".

لبنان يحذّر من سيناريو "يوم القيامة"https://t.co/YpvXWVM5qB pic.twitter.com/jmg8EdAonc

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 ما هي أهداف إسرائيل؟ 

صدرت دعوات من داخل الحكومة الإسرائيلية، لإخراج حزب الله من جنوب لبنان ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، ولكن الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية لا تزال غير واضحة. لكن الولايات المتحدة، عبرت من خلال مبعوثها آموس هوكستين، عن تفضيل حل دبلوماسي يبقي حزب الله وترسانته الصاروخية بعيدً عن الحدود.

وقال بن دور إن الولايات المتحدة وفرنسا وحكومة لبنان لا تملك نفوذاً كافياً على حزب الله لدفعه بعيداً عن الحدود، عملاً بقرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى انسحابه من جنوب نهر الليطاني.

ورأى مايكل أن الأهداف العسكرية الإسرائيلية، تتمثل في إخراج مسلحي حزب الله من المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود ومنع عودتهم. وقارن الوضع باحتلال إسرائيل لجنوب لبنان مدة 18 عاماً حتى عام 2000، قائلاً إنه يتوقع شكلاً مختلفاً من "السيطرة العسكرية على جنوب لبنان هذه المرة. وفي غياب حل دبلوماسي، توقع اجتياحاً برياً".

ما نسبة مؤيدي الحرب؟ 

قال بن دور إن إبعاد حزب الله عن الحدود يحظى بتأييد واسع بين الإسرائيليين. لكنه أقر بأن حكومة نتانياهو "لا تحظى بالثقة وهذا قد يجعل من الصعب عليها القيام بعملية عسكرية كبرى". ومن جانبه، قال مايكل "إن الجمهور الإسرائيلي يؤيد بشكل كامل شن حرب شاملة ضد حزب الله".

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الأمن القومي، في أغسطس (آب) الماضي، أن 44% من الإسرائيليين يؤيدون شن عملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان، وترتفع النسبة إلى 52% بين الإسرائيليين اليهود.

وفي الوقت نفسه، فضل 23% عملاً عسكرياً محدوداً، و21% رداً محدوداً لتجنب التصعيد، وفق الاستطلاع، الذي نُشر الثلاثاء  الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التفجيرات حزب الله إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل غزة وإسرائيل حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا فجّرت إسرائيل أجهزة” البيجر”؟ وماهو القادم ؟

19 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

سمير عبيد

يقال ان الحرب خدعة ، ويقال عسكريا ان كانت لديك قوة خفية لتخيف بها العدو .واياك واستعمالها إلا عند ساعة الصفر ونفاذ جميع الحلول “فقسماً منها لوّح بها ،والقسم الآخر عليك ان تخفيه” لكي يتمادى عدوك ويقترب نحوك وحينها تحدث المباغتة لصالحك.فالكل يسأل كيف تم أجتياح بيئة حزب الله المحصنة ” استخباريا وامنيا ولوجستيا في جنوب لبنان”؟ وكانت بدايتها باغتيال قائد حركة حماس ” صالح العاروري ورفاقه”ثم توالت الاغتيالات والتفجيرات بمربعات لم تخطر على بال قيادة حزب الله انها مخترقة.وكان الكل يفتش عن الجواسيس،بحيث تصاعدت الشكوك الخطيرة بين قيادات حزب الله وقواعده.وهذه القضية سببت مشاكل كثيرة في عقيدة حزب الله وثقافته وعلاقاته الداخلية.

حتى جاءت ساعة الصفر واذا بالجاسوس ينام ويشرب ويركب السيارات مع قيادات حزب الله وصولا للقاعدة وهو جهاز ( البيجر) المتوزع بين القيادات والقواعد وحتى عند طواقم السفارة الإيرانية وخلايا الحرس الثوري في لبنان وسوريا والعراق وغيرها.

أين الخدعة ومتى بدأت؟
مورست الخدعة من خلال البارجة الحربية الاميركية العملاقة التي وقفت لأسابيع قبالة وبمحاذاة الشواطىء اللبنانية قبل اشهر وعندما أحتقن الوضع حينها وكادت ان تحصل الحرب . هي هذه البارجة التي مارست ” الخدعة” لانها قامت طواقمها الفنية والحربية والتكنولوجية وعبر الأقمار الاصطناعية الحديثة بمسح كامل لبيئة وتضاريس جنوب لبنان ولجغرافية ومكامن ومقرات ومؤسسات حزب الله فوق الارض وتحت الارض.ومسح وتصوير الحارات والأزقة والبيوت وأرقامها واهميتها .وحتى التجسس على تحركات طواقم وموظفي وعملاء السفارة الإيرانية في لبنان وصولا لمسح كامل لمطار بيروت ومراقبة تحركاته وادارته طيلة فترة مكوث البارجة الاميركية. وكتبت حينها تحليلا ونشرته ،وحذرت من الدور الخطير والذي كانت تمارسه ومارسته تلك البارجة التي نجحت بتأسيس قاعدة بيانات نادرة وغاية في الدقة والسرية / اي كشفت ظهر حزب الله وخطوط تحرك ايران في لبنان والمنطقة .وبالفعل صدق حدسي عندما بدات حرب الاستنزاف بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في ٨ اكتوبر ٢٠٢٣ والتي احتدمت جدا قبل شهرين وحتى يومنا هذا وكانت آخر اوراقها تفجيرات البيجر التي لا تخطر على بال أحد !

لماذا تم تفجير ( البيجر )؟

١-كانت اسرائيل وطيلة حرب الاستنزاف التي شنها حزب الله ضدها لمساندة حركة حماس في غزة والتي وضع حزب الله شرطاً لايقافها وهو ايقاف الحرب في غزة. كان حزب الله يمارس حرب الاستنزاف والأرض المحروقة وكانت من هناك إسرائيل تجمع المعلومات السرية والحساسة عن قيادات و تحركات واجتماعات وخطط حزب الله عبر اجهزة ( البيجر ) .فكانت هذه الأجهزة المنتشرة في تضاريس قيادات حزب الله وقواعدها وصولا للقيادات المتحالفة معها من الفلسطينيين وصولا للسفارة الإيرانية وخلايا الحرس الثوري كانت تزود إسرائيل بالمعلومات الحساسة ( والتي سهلت استمكان اهداف سرية جدا داخل لبنان وداخل سوريا ومنها على سبيل المثال البيت السري الذي قصفته إسرائيل بجوار القنصلية الإيرانية وقتلت سبعة من قيادات الحرب الثوري وتلتها عمليات نوعية اخرى ) بحيث اتهم الإيرانيون ضباطاً ومسؤولين سوريين بتسريب تلك الاسرار إلى إسرائيل. بحيث ذهب حزب الله فوضع خطة استهداف الابراج الاستخبارية الاسرائيلية المتقدمة ظنا منه انها وراء الاستمكان والاستهداف . فردت اسرائيل على حزب الله باغتيالات نوعية جدا بين قيادات حزب الله حتى وصل الاغتيال إلى أهم شخصية عسكرية وقيادية بعد السيد حسين نصر الله وهو القائد العسكري الكبير فؤاد شكر ( الحاج محسن )والذي لا يعرف تحركاته إلا نصر الله وعدد قليل جدا جدا ( ولكن حال دخوله العمارة السكنية التي يسكنها تم تفجيره ) بحيث كانت ضربة شديدة الالم على حزب الله والسيد نصر الله وعلى عمل المقاومة ضد إسرائيل .لاسيما وان فؤاد شكر كان مكلف ان يفتح جبهة ( الجولان) قريبا ضد اسرائيل. فرد حزب الله انتقاما فضرب القاعدة الاستخبارية السرية والحساسة والعملاقة في المنطقة كلها وهي قاعدة 8200 ظنا منه انها وراء استمكان واغتيال الحاج محسن ورفاقه !

٢-وعندما يأس حزب الله من ايجاد الجاسوس او الجواسيس وضع خطة وهي ( فحص جميع اجهزة الاتصال ) داخل بيئة حزب الله وداخل جغرافية القيادات والقواعد ( وبالفعل ظهر السيد نصر الله بخطاب متلفز وحذر من استعمال الهواتف والمسجات وغيرها ) هنا شعرت اسرائيل بالخطر وانها سوف تفقد ( جاسوسها السوبر وهو البيجر ) فقررت تفجيره قبل ان يصل اليه الفنيون من حزب الله. وهنا ضحت اسرائيل بأخطر وأكبر شبكة تجسس كانت تعمل لصالحها من خلال اجهزة ( البيجر ) ووفرت لإسرائيل قاعدة بيانات كبيرة وخطيرة .فقررت جعلها سلاح حرب ففجرتها في حواصر وأحزمة وسيارات ومقرات ومكاتب الذين كانوا يعتمدون عليها في الاتصال والتواصل في لبنان. (( ولكن فقدت بذلك إسرائيل اعظم قاعدة بيانات، وعندها سوف يتحرر حزب الله من هذا العبء الخطير الذي كلفه الكثير وهو جهاز البيجر ))!

إسرائيل مضطرة لشن الحرب !
هنا أصبحت إسرائيل بين خيارين بطعم العلقم . ١-فأما تبقى صامدة بحرب الاستنزاف وخطوات الارض المحروقة وتتحمل ألمها وهي طبعا لصالح حزب الله ” بحيث سوف يضطر الحزب لاستعمال اسلحة اخرى من جهة وسيوسع اهدافه داخل اسرائيل من جهة اخرى ”

٢- او تقوم اسرائيل بشن الحرب العسكرية ضد حزب الله وجنوب لبنان بهدف ابعاد حزب الله إلى ماوراء نهر الليطاني وتحقيق منطقة آمنة عبر تسوية دولية استنادا إلى القرار الأممي رقم 1701،( ونحن نتوقع ذلك) .لان إسرائيل وبعد ان فقدت قاعدة البيانات التجسسية التي كان يوفرها لها جهاز ” البيجر” فسوف تبادر بالحرب من اجل اخذ زمام المبادرة وقبل ان يلملم حزب الله اوراقه وجراحه بعد تفجيرات ( البيجر)وبنفس الوقت لتستغل الوقت الحرج التي تمر به ادارة بايدن والولايات المتحدة والمتمثل بالانتخابات الاميركية لتجر امريكا معها نحو هذه الحرب.

والمؤشرات تشير ان الحرب الشاملة قادمة . ولكن لغة الميدان سوف تكون بيد حزب الله ومحور المقاومة على ما أعتقد ” والله اعلم ” .ونسأل الله ان لا تقع اي الحرب !

إلى اللقاء في مقال لاحق عن الموقف الايراني !

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلغي قيوداً على تجمعات سكنية في الشمال والجولان
  • أعنف هجمات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ودعوة سكان الشمال للبقاء قرب الملاجئ
  • نصرالله يتوعد إسرائيل بـ«حساب عسير»ودعوات دولية للتهدئة
  • نصر الله مهددا إسرائيل: لا تحلموا بإعادة مستوطنيكم إلى الشمال ولتجربوا الدخول إلى لبنان
  • ‏صحيفة "يسرائيل هيوم": القيادة السياسية الإسرائيلية صدقت على عمليات لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم
  • لماذا فجّرت إسرائيل أجهزة” البيجر”؟ وماهو القادم ؟
  • إسرائيل: التركيز تحول إلى الجبهة الشمالية
  • إسرائيل تنقل ثقلها العسكري إلى جبهة لبنان
  • القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية