موقع 24:
2024-11-21@22:28:44 GMT

لماذا ينصب تركيز إسرائيل على الحدود مع لبنان؟

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

لماذا ينصب تركيز إسرائيل على الحدود مع لبنان؟

وقعت سلسلة تفجيرات دامية استهدفت عناصر حزب الله هذا الأسبوع في لبنان، بعد أيام قليلة من إعلان إسرائيل توسيع حربها في غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان.

وألقى حزب الله وإيران، الداعم الرئيسي له، باللوم في التفجيرات على إسرائيل التي لم تعلق على ذلك.

وعززت التفجيرات المخاوف من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، وقدم الخبراء رؤيتهم للمسار الذي يمكن أن تسلكه حرب مماثلة.

Reflecting a shift in priorities, the Israeli military has transferred the elite 98th Division from the Gaza Strip to the Lebanon border area, @RinaBassist reports https://t.co/k2KkarN8FL

— Al-Monitor (@AlMonitor) September 18, 2024 لماذا الآن؟

منذ اندلاع الحرب في غزة قبل عام تقريباً، تتبادل إسرائيل وحزب الله حليف حركة حماس بشكل شبه يومي القصف عبر الحدود الذي أوقع مئات القتلى في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، فيما قُتل العشرات في إسرائيل، عدا عن نزوح عشرات الآلاف على الجانبين.

وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ومسؤولون إسرائيليون آخرون الحاجة إلى تأمين الشمال، حتى يتمكن السكان من العودة إلى ديارهم. وقال نتانياهو خلال رحلة قام بها إلى الشمال: "سنستخدم كل الوسائل اللازمة لإعادة الأمن إلى حدودنا الشمالية وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان".

ولكن من غير المرجح أن يعود السلام إلى الشمال في الأمد القريب، كما قال كاليف بن دور، المحلل السابق في وزارة الخارجية الإسرائيلية، مضيفاً أن "إسرائيل والولايات المتحدة كانتا تأملان بأن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى هدوء في الشمال، لكن فرص وقف إطلاق النار في غزة تتضاءل، خصوصاً أن معظم الأهداف العسكرية الإسرائيلية في غزة تحققت". وهذا برأيه يترك لإسرائيل مجالاً لإعادة نشر وحدات الجيش.

وقال كوبي مايكل، المحلل في معهد دراسات الأمن القومي ومركز مسغاف البحثي إن "الجيش لديه الآن مزيد من المرونة لنقل قواته إلى الجبهة الشمالية". وأوضح أن "الجيش قادر على إدارة الموقف بعدد أقل من القوات، وبالتالي يمكننا نقل التركيز إلى الشمال".

وأضاف أنه "لا يمكن القبول بفكرة أن إسرائيل لا تستطيع فرض سيادتها على الأجزاء الشمالية من البلاد".

لبنان يحذّر من سيناريو "يوم القيامة"https://t.co/YpvXWVM5qB pic.twitter.com/jmg8EdAonc

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 ما هي أهداف إسرائيل؟ 

صدرت دعوات من داخل الحكومة الإسرائيلية، لإخراج حزب الله من جنوب لبنان ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، ولكن الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية لا تزال غير واضحة. لكن الولايات المتحدة، عبرت من خلال مبعوثها آموس هوكستين، عن تفضيل حل دبلوماسي يبقي حزب الله وترسانته الصاروخية بعيدً عن الحدود.

وقال بن دور إن الولايات المتحدة وفرنسا وحكومة لبنان لا تملك نفوذاً كافياً على حزب الله لدفعه بعيداً عن الحدود، عملاً بقرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى انسحابه من جنوب نهر الليطاني.

ورأى مايكل أن الأهداف العسكرية الإسرائيلية، تتمثل في إخراج مسلحي حزب الله من المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود ومنع عودتهم. وقارن الوضع باحتلال إسرائيل لجنوب لبنان مدة 18 عاماً حتى عام 2000، قائلاً إنه يتوقع شكلاً مختلفاً من "السيطرة العسكرية على جنوب لبنان هذه المرة. وفي غياب حل دبلوماسي، توقع اجتياحاً برياً".

ما نسبة مؤيدي الحرب؟ 

قال بن دور إن إبعاد حزب الله عن الحدود يحظى بتأييد واسع بين الإسرائيليين. لكنه أقر بأن حكومة نتانياهو "لا تحظى بالثقة وهذا قد يجعل من الصعب عليها القيام بعملية عسكرية كبرى". ومن جانبه، قال مايكل "إن الجمهور الإسرائيلي يؤيد بشكل كامل شن حرب شاملة ضد حزب الله".

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الأمن القومي، في أغسطس (آب) الماضي، أن 44% من الإسرائيليين يؤيدون شن عملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان، وترتفع النسبة إلى 52% بين الإسرائيليين اليهود.

وفي الوقت نفسه، فضل 23% عملاً عسكرياً محدوداً، و21% رداً محدوداً لتجنب التصعيد، وفق الاستطلاع، الذي نُشر الثلاثاء  الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التفجيرات حزب الله إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل غزة وإسرائيل حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟

منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة «حريك» اسم يتكرر كل يوم، حيث أصبح قاسما مشتركا في الغارات شبه اليومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟!.

غارات متواصلة

ووفقا لعرض تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمه الإعلامي ياسر رشدي، فإن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، واستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.

قلب الضاحية الجنوبية

وتابع «رشدي»، أن حارة حريك تقع في قلب الضاحية الجنوبية على بعد 5 كيلومترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر، ويحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب، والحدث والشياح من الشرق، وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة.

وواصل: تتمتع حراة حريك بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام .. خسائر مستوطنات الشمال القريبة من الحدود اللبنانية
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟
  • الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
  • 27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
  • لبنان.. هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا الإسرائيلية
  • المبعوث الأمريكي: سأزور إسرائيل لحسم ملف وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية
  • لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟
  • حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخية وسط إسرائيل