«نزال جوشو ودوبوا»… الأكبر في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ترك الثنائي البريطاني أنتوني جوشوا ودانييل دوبوا الضجيج للمروجين حين التقيا في مؤتمر صحافي قبل نزال على لقب الوزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة، غداً (السبت)، في ملعب ويمبلي ضمن منافسات بطاقة موسم الرياض التي تقام للمرة الثانية خارج السعودية بحضور المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه.
ونفدت التذاكر بالفعل، إذ من المتوقع أن يحضر جمهور قياسي، هو الأكبر في بريطانيا خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، يبلغ 96 ألف متفرج.
وربما يكون إقناع عشاق الملاكمة بأن جوشوا سيصبح مثل محمد علي كلاي ولينكس لويس وإيفاندر هوليفيلد وفيتالي كليتشكو حال تتويجه بطلاً للعالم في الوزن الثقيل لثالث مرة مهمة صعبة.
ولا يميل أي من الملاكمين لتوجيه إهانات لبعضهما كما يحدث في العادة في مثل هذه النزالات كما أن دوبوا ليس متحدثاً لبقاً.
وتحلى الملاكمان بالهدوء في قاعة جيلدهول التاريخية بوسط لندن، أمس (الخميس).
وقال دوبوا الذي حقق الفوز في 21 من أصل 23 نزالاً احترافياً: «أرغب في الاحتفاظ باللقب. سيكون أمراً رائعاً. أرغب في الفوز بهذا اللقب عن جدارة واستحقاق. أنا جاهز لخوض النزال لآخر رمق».
وأضاف الملاكم (27 عاماً) الذي فاز باللقب مؤقتاً في يونيو (حزيران) وهو من الناحية النظرية المدافع عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة بعد أن اضطر الأوكراني أولكسندر أوسيك للتخلي عن الحزام: «أسعى لإحياء مسيرتي».
وتغلب أوسيك، الذي سيواجه البريطاني تايسون فيوري في 21 ديسمبر (كانون الأول) في السعودية على ألقاب مجلس الملاكمة العالمي ورابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية، على جوشوا مرتين وعلى دوبوا مرة واحدة.
وقال جوشوا الذي حقق 28 فوزاً من 31 نزالاً: «أنا في حالة رائعة بدنياً وذهنياً. شاهدت بعض النزالات القديمة التي صبت المزيد من الوقود على النار».
وأضاف الملاكم (34 عاماً) الذي خسر أمام أوسيك على ملعب توتنهام هوتسبير في سبتمبر (أيلول) 2021 ثم في جدة في أغسطس (آب) 2022: «أنا جاهز للقتال لإثبات جدارتي».
وقال إيدي هيرن مروج نزالات جوشوا لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية في اليوم السابق إن الملاكم «يرغب بشدة في الفوز بهذا النزال أكثر من أي نزال سابق».
وأضاف: «سيتحدث دائماً عن الأداء وليس عن الإرث أو الألقاب. لن أصدق هذا هذه المرة. الأمر يتعلق بأن يصبح بطلاً للعالم للوزن الثقيل ثلاث مرات.
سيكون هذا أمراً هائلاً بالنسبة لمسيرته كما أنه سيمهد الطريق إلى ما كنا نتمناه دائماً، وهو أن يكون بطلاً دون منازع. إذا فاز ليلة السبت، فإنه سيواجه في رأيي الفائز بين فيوري وأوسيك. أعتقد أنه سيفعل ذلك. أعتقد أنه سيفعل كل شيء».
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
هل نحن بالفعل في خضم الحرب العالمية الثالثة؟.. مسؤول اقتصادي يجيب
بدأ عدد من المحللين عبر العالم، يتسارعون للحديث عن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، خاصة عقب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث طفت على السطح مخاوف من تكرار سيناريوهات، قد سبق للعالم رؤيتها في الماضي.
وفي هذا السياق، وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان"، جيمي ديمون، عدّة تحذيرات ممّا وصفه بـ"تجاهل المخاطر الناجمة عن التحالف الروسي- الإيراني- الصيني"، مبرزا أن هناك "خطر هائل، وقد تمحى مدن بأكملها".
وأضاف ديمون، خلال خطاب له، ألقاه مؤخرا أمام معهد التمويل الدولي، أن: "النزاعات الحالية الجارية في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط تُعدّ فعليا بداية للحرب العالمية الثالثة".
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان"، وهو الذي كان قد وصف سابقا روسيا وكوريا الشمالية وإيران بكونهم يعتبرون بمثابة "محور الشر"، بالقول: "هذه الدول، بالتعاون مع الصين، قد تتسبب في تضرر مؤسسات مثل حلف الناتو".
وأردف المتحدث نفسه: "يتحدثون عن ذلك الآن، ولا يتحدثون عن الانتظار لعشرين عامًا"، فيما استرسل في الوقت نفسه، بالقول إن "الحرب العالمية قد بدأت بالفعل، مع معارك تدور في عدة دول".
إلى ذلك، دعا ديمون، الولايات المتحدة، إلى: "عدم الانخداع والتدخل في الأحداث العالمية من أجل ضمان حل الوضع"، مشيرا إلى "خطر الانتشار النووي"؛ مؤكدا أن "انتشار الأسلحة النووية هو أكبر خطر تواجهه البشرية؛ ليس تغير المناخ، بل الانتشار النووي".
"لم يكن هناك من قبل وضع يُهدد فيه زعيم باستخدام النووي للابتزاز" أضاف المتحدث ذاته، محذرا بالقول: "إذا لم يُخيفكم ذلك، فيجب أن يُخيفكم؛ وإنه كلما زادت الدول التي تمتلك السلاح النووي، أصبحت مدن بأكملها عرضة للدمار".
تجدر الإشارة إلى أنه فيما تتصارع الولايات المتحدة والصين على تايوان في شرق الكرة الأرضية؛ تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربها الهوجاء على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وبحسب عدد من المتابعين للشأن الجاري في المنطقة، فإن الحرب على غزة قد بدأت في التوسع، حيث مسّت لبنان ومن حين لآخر سوريا، مع تصاعد التهديدات والمواجهات الجوية بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي
كذلك، منذ أسابيع، ترسل روسيا، إشارات إلى الغرب، بكون أن موسكو سوف ترد إذا ساعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها أوكرانيا على إطلاق صواريخ بعيدة المدى في عمق روسيا؛ فيما يقول حلف شمال الأطلسي إن كوريا الشمالية قد أرسلت قوات إلى غرب روسيا.