“هنموت”.. ذعر داخل طائرة مصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
أثارت واقعة لشركة مصر للطيران جدلا واسعا عبر منصة التيك توك، بعد أن وثقها شاب باعتباره أحد #الركاب في #الطائرة التي حدث بها حالة من #الذعر بين ركابها بسبب #تعطل_التكييف.
وشارك شاب يدعى فارس متابعيه عبر حسابه الشخصي على منصة تيك توك، مجموعة من المقاطع المصورة التي “وثق بها حالة من الذعر تعرض لها الركاب على متن طائرة تابعة لشركة #مصر_للطيران بسبب تعطل في التكييف الداخلي للطائرة، مما تسبب في إغماء بعض الركاب وإصابة آخرين بأزمات قلبية”.
"الناس بتموت.. أنا هدوخ.. طالعين طيارة بايظة".. حالات هلع واختناق على متن رحلة لـ"مصر للطيران" بسبب عطل في التكييف#مجلة_ميم pic.twitter.com/iaaalfIcV9
مقالات ذات صلة روسيا.. حفرة أرضية تبتلع جرارا وسائقه 2024/09/20 — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) September 19, 2024وقال فارس خلال مقطع توضيحي: الرحلة دي كانت على متن طائرة تابعة لشركة مصر الطيران، وكانت طالعة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار نيويورك في أمريكا، ورقم الرحلة كان MS987.
وأوضح: الطبيعي أن التكييف بيكون شغال عشان دي رحلة مُدتها 12 ساعة، لكن أول ما ركبنا الطيارة كانت الدفاية هي اللي شغالة ومطلعة هواء سخن، والناس مكنتش قادرة تتنفس في الطيارة، وكان في حوامل وأطفال وكبار في السن.
وأضاف فارس في الفيديو: وفي البداية المضيفة قالت أول ما نتحرك التكيف هيشتغل، لكن الوضع كان صعب جدا والناس مكنتش قادرة تتنفس، وكان في راجل كبير جنبي تعب جدا ومكنش عارف يتنفس، كان هيموت، وكل اللي موجودين قلقوا واتوتروا.
وأردف: جابوا له عصير واوكسجين، وكانوا مصرين أننا نكمل رحلة الطيران، لكن طالبنا بـ إسعاف للراجل بعد ساعة ونص من الخناقات والجدال معاهم، ولما بتوع الإسعاف وصلوا، مش عايزين ينزلوا الراجل من الطيارة، ولما سألنا هل في أي عُطل في الطيارة لأن التكييف مكنش شغال، لكن محدش جاوب علينا، وبعد خناقات وزعيق جابوا حد يبص على التكيف.
واختتم فارس: ده مش طبيعي، أحنا المفروض طالعين مع شركة غالية ونضيفة، يعني ايه تكييف بايظ ومش شغال في رحلة مُدتها 12 ساعة، وخلال التعليقات كتب أحد المُتفاعلين: هذا الفيديو قديم جدا وقت ما تعطل كانت في تعطل السيستم للنظام العالمي في الأمن السيبراني، وكان العطل ناتجا عن عطل أنظمة الكمبيوتر والبنوك بالكامل.
#مصر_للطيران باعت أحدث ٩ طائرات بنصف ثمنها بحجة أنها غير موائمة للأجواء المصرية، وسدد لها الشعب ٥ مليار دولار خسائر، والآن تغلق أجهزة التكييف والنور داخل الطائرة حتى يتم الاقلاع لتوفير الوقود، منتهى الإهمال والاستخفاف بأرواح الناس وفساد في الإدارة، أغلى تذاكر وأسوأ شركة طيران! pic.twitter.com/eNXJAbcaLW
— صائد الذباب (@MoRebelx) September 19, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الركاب الطائرة الذعر تعطل التكييف مصر للطيران مصر للطيران مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
مستشفى 57357 تحتفل باليوم العالمي للطيران المدني
استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، زيارة وفد من شركة مصر للطيران، وعدد من شركات الطيران المصرية والعربية والأفريقية، لدعم الأطفال في رحلة علاجهم، وصمودهم في مواجهة السرطان، حيث نظمت مؤسسة مستشفى 57357 ولأول مرة احتفالية تحت شعار "الطيران يجمع في الخير"، بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني.
بدأ اليوم الذي نسق له قسم القطاع السياحى بمؤسسة 57357، بجولة لشركات الطيران ، داخل أقسام المستشفى، وتوزيع الهدايا على الأطفال، وغالبيتهم حضروا للاحتفال لأول مرة بالحدث الذي ينعقد نسخته الأولى في المستشفى، رافعين شعار المسؤولية المجتمعية تجاه الأطفال مرضى السرطان، واستطلعوا كافة التفاصيل عن الخدمة، وفتح باب لشراكات جديدة مع قطاع الطيران والسياحة، لدعم استمرار الخدمة وتقديمها مجانا للأطفال المرضى بالمستشفى.
وفي مسرح المستشفى وقف الجميع تحية للسلام الجمهوري، ثم عرض كورال أطفال 57357، وعرض الاحتفال فيلما تسجيليا، عن تاريخ الشراكة بين المستشفى ومصر للطيران، متضمنا رحلة الأطفال داخل المستشفى، وطرق علاجهم، والركائز التي يعتمد عليها هذا الصرح الطبي طوال الرحلة سواء علاج أو دعم نفسي أو علاج بالفن أو غيرها.
كما عرض الفيلم التسجيلي نماذج أطفال تم شفاؤهم وحققوا أحلامهم، سواء على المستوى الدراسي أو العملي، كما تناول العلاقة بين المريض والفريق الطبي المتعامل معه، سواء الطبيب أو التمريض، وأن المستشفى يؤمن بأن حياة طفل واحد لا تقدر بثمن، ولذلك يعتمد على البحث العلمي، ويستخدم التقنيات الحديثة في الفحص لزيادة دقة التشخيص، وتطبيق أفضل البروتوكولات العالمية، ولذلك يتم التعاون مع أكبر الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية العالمية، للسعي نحو التطوير، وتطبيق أعلى جودة في مجال الرعاية الصحية، ووضع العلم في حيز التطبيق.
كما تضمن العرض التسجيلي معلومات كاملة عن مكافحة العدوى، وكذلك المختبرات الطبية، التي حصدت أعلى شهادة عالمية في الجودة مرتين، سواء في المعامل الإكلينيكية أو الباثولوجيا الجراحية.
كما تضمن العرض معلومات عن قسم الطوارئ، والذي يستقبل يوميا 70 مريض من أولاد المستشفى، وهو عدد كبير جدا في طوارئ مستشفى متخصص في سرطان الأطفال، الأمر الذي تطلب رفع السعة الاستيعابية لقسم الطوارئ، ليستوعب ويتعامل مع كافة الحالات، حيث أن أكثر من 36 ألف حالة يتابعها المستشفى معرضا لطارئ في أي لحظة.
وقالت د. هدى عبدالعزيز، استشاري المناهج التعليمية، مقدمة الحفل، أن مصر للطيران شريكا أساسيا للمستشفى، في دعم الأطفال، ونقل العلم.
مشيرة إلى أن المستشفى منذ افتتاحه في 7 يوليو 2007، وهو يحقق أحلام آلاف الأطفال في الشفاء، من خلال توفير العلاج والخدمة بأعلى جودة وكفاءة، وبالمجان، مرتكزا على العلم والتعليم والبحث العلمي، وأحدث الأجهزة الطبية، وخلال تلك الفترة، ساهمت مصر للطيران في دعم انتقالات الخبراء الدوليين، ورعاية المؤتمرات الطبية، وتيسير برامج التبادل العلمي، التي ساعدت في رفع كفاءة العاملين، وتطوير مستوى الرعاية الصحية بالمستشفى، بهدف تحقيق الحلم والوصول بالأطفال لبر الأمان.
وقال أحمد عبدالمنعم، مدير العلاقات العامة بمستشفى 57357، نيابة عن د. شريف أبوالنجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357، ومدير عام المستشفى، أن هذا الصرح الكبير رفع نسبة الشفاء من مرض السرطان في مصر من 10 إلى 71%، بينما تصل النسبة العالمية حاليا إلى 83%، وزادت المستشفى سعتها الاستيعابية من 179 عام 2007 إلى 300 سرير حاليا، وتستقبل العيادات الخارجية حتى 600 حالة يوميا، ويستغرق المريض في المتوسط سنتين او ثلاث علاج ، وسنتين متابعة، ويتابع 18 ألف مريض حاليا، يتلقون علاجهم كاملا بالمجان.
وقال أن متوسط تكلفة علاج المريض الواحد، طبقا لتقرير يونيو 2024، تصل إلى 1.4 مليون جنيه، وهو حجم تحدي كبير يقع على كاهل المستشفى،خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة عالميا، ويستقبل المستشفى مرضى جدد من الأطفال كل صباح، ويستكمل الطلاب تعليمهم داخل المستشفى للحالات المحجوزة بالأقسام الداخلية، ذلك من خلال مدرسة رسمية يتلقى الأطفال تعليمهم بها داخل المبنى.
مشيرا إلى أن العلاج بالسايبر نايف مهم جدا لاستهداف الخلايا السرطانية فقط في الجسم، ويتلافى سلبيات العلاج الإشعاعي التقليدي، الذي يصيب بعض الخلايا السليمة بجانب المصابة، حيث وفر المستشفى هذا الجهاز بتكلفة 180 مليون جنيه، وتم تشغيله بتقنيات خاصة داخل مبنى منفصل، ويتلقى فيه أطفال 57357 العلاج مجانا عبر 5 جلسات فقط تقضي على المرض، وبتكلفة اقتصادية للمرضى الخارجي، حيث يعد أحد موارد المستشفى.
كما يتم تطوير قسم الطوارئ حاليا، وسوف يفتتح الفترة المقبلة، وكذلك زيادة السعة الاستيعابية لأسرة وحدة زرع النخاع، بثلاث أضعاف الإمكانيات السابقة، والتي كانت 9 أسرة فقط، لترتفع إلى 27 سريرا، حيث أن زرع النخاع هو الأمل الأخير لعدد كبير من المرضى نحو الشفاء.
وفي نهاية اليوم، تم التقاط صورة جماعية لوفد الشركات الحضور مع مسئولي 57357، وأبدى ممثلي الشركات تعاونهم، واستعدادهم لتفعيل دور المسؤولية المجتمعية، تجاه المستشفى، ودعم الأطفال بكل السبل الفترات المقبلة، نظرا لما اطلعوا عليه من تقدم وتطور في الخدمة الطبية، وما رأوه من جهود مبذولة في سبيل "طفولة بلا سرطان".