تدفق السيول على وادي سردود تضاعف من معاناة السكان شمال الحديدة وسط تجاهل حوثي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تواصل مليشيا الحوثي، تجاهل الأضرار المادية والبشرية التي يخلفها وادي سردود شمال محافظة الحديدة. وذكرت مصادر محلية ″، إن أبناء مديرية الضحي، عامةً وأبناء منطقة الكدن خاصة وأبناء المناطق المجاورة لوادي سردود يتضررون بصورة دائمة ومستمرة من تدفق السيول على الوادي وفقا لموقع تهامة 24.
وأرجعت المصادر اسباب وقوع الأضرار على المواطنين وممتلكاتهم الى عدم استكمال بناء جسر وادي سردود المؤدي إلى الكدن بالضحي والمديريات الأخرى بالمربع الشمالي مثل ملحان والمغلاف والقناوص.
وطالب سكان المنطقة السلطة المحلية للميليشيات الحوثية في المديرية والمحافظة، بضرورة حل ومعالجة هذه المشكلة باستكمال بناء جسر وادي سردود حماية للأرواح ودفعا للأضرار بالممتلكات وتسهيل العبور والتواصل اليومي بين السكان والمواطنين بين المديريات التي يمر من خلالها الوادي. ويعتبر وادي سردد وهو أحد أودية اليمن يأتي من الأهجر غرب صنعاء ومن ضلاع كوكبان وغرب وشمال جبل شعيب وملحان ويجتمع بخميس بني سعد ، ويمر هناك في مضيق وادي كبير دائم الجريان ولكنه يضيع تحت الرمال ويسقي مدن المُهْجم ـ مدينة تاريخية لم يبق إلا أطلالها ومنها منارة مسجد المدينة ـ والضحَّي والزيدية ويصب في البحر الأحمر جنوب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لجنة تقييم وحصر الأضرار تواصل اعمالها الميدانية في «الأصابعة»
أفادت وزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، أن “فرق العمل بلجنة حصر وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين في بلدية الأصابعة، تواصل أعمالها الميدانية لتوثيق وتقدير الأضرار التي تعرضت لها المنازل جراء اندلاع حرائق داخلها بشكل مفاجئ”.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات، رئيس اللجنة، أن “الفرق أنهت أعمالها في 46 منزلاً”، مؤكداً بأن “العمل مازال مستمرا، وأن الهدف من هذه العمليات هو تقديم المساعدة العادلة للمواطنين المتضررين وتسهيل إجراءات التعويض”.
وعا المواطنين إلى “التعاون مع اللجنة وتقديم كل المعلومات المطلوبة لضمان دقة التقييم”.
وتضم اللجنة في عضويتها مجموعة من “خبراء الحسابات التقديرية بجهاز المباحث الجنائية، وأعضاء من إدارة المشروعات ببلدية الأصابعة”، حيث تجري “عملية حصر دقيقة من خلال ملء النماذج المعدة خصيصًا لتقييم الأضرار، مستهدفةً توفير معلومات شاملة عن حجم الكارثة وتأثيرها على المواطنين”.
وتشمل عملية الحصر “تقييم الأضرار في هياكل المنازل وأساساتها، حيث تقوم اللجنة بفحص دقيق لجدران وأسطح المباني المتضررة لتحديد مدى التدمير الذي لحق بها”.
وأبدى أعضاء اللجنة حرصًا كبيرًا على توثيق كل التفاصيل لضمان تقديم الدعم المناسب للمتضررين.