40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي وحصار البلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن "40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية".
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت قبيل صلاة الجمعة شابين عند باب السلسلة -أحد أبواب المسجد الأقصى- بعد الاعتداء عليهما بالضرب، كما اعتدت على الشبان وقامت بدفعهم واحتجزت آخرين عند باب الأسباط.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي العشرات من الشبان من الوصول للمسجد الأقصى في باب الأسباط، فأدوا صلاة الجمعة بالقرب من مقبرة اليوسفية.
وأشاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم، بصمود وثبات أهالي غزة رغم مرور نحو عام على العدوان الإسرائيلي.
وقال سليم: "أحسنوا بحبكم للمسجد الأقصى المبارك، فحبكم لدينكم والمسجد الأقصى هو رأس مالكم، الذي تتاجرون فيه مع الله تجارة لن تبور".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسجد الاقصى القدس المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى