شهدت محافظة الإسماعيلية، اليوم الجمعة، إقبالا محدودا على الشواطئ من المصطافين مع ساعات الصباح الأولى من اليوم وذلك تزامنًا مع نهاية الموسم الصيفي وانطلاق العام الدراسي الجديد غدا السبت في مدارس الجمهورية .

ورصدت بوابة الوفد الإلكترونية استقبال الشواطيء بمدينتي فايد و الإسماعيلية للمصطافين وهدوء حركة البحر تزامنا مع اعتدال نسبي في درجات الحرارة ونسبة الرطوبة التي تشهدها الأجواء بالإسماعيلية .

وسجلت درجات الحرارة اليوم الجمعة  العظمى 38 والصغرى 24 فيما بلغت نسبة الرطوبة 20 % مع رياح خفيفة بسرعة 8 كيلو في الساعة .

وشهدت حركة المرور بالطرق السريعة والميادين العامة هدوئا ملحوظا تزامنا مع استمرار إجازة نهاية الأسبوع، فيما تزايد التزاحم في مناطق الشواطيء والمتنزهات بمدينتي فايد والإسماعيلية. 

ففي مدينة الإسماعيلية شهدت الشواطئ الممتدة على بحيرة التمساح وقناة السويس اقبالا اقل من المتوسط من المصطافين وسجلت حالة البحر وسطح المياه هدوءا واستقرارا.

وقالت مصادر مسؤولة، أن هناك تواجد مكثف لأجهزة الإنقاذ ومتابعة دقيقة لأي تغيرات طارئة على الطقس .وفي مدينة فايد شهدت شواطئ القرى السياحية والأندية بفايد وابو سلطان وفنارة اقبالا محدودا من المصطافين مع ساعات الصباح .

وعادة ما يفضل أهالي الإسماعيلية الاستمتاع بالشواطئ والمتنزهات في ساعات المساء تجنبا للتعرض لحرارة الشمس، وتشهد الأسواق التجارية بالإسماعيلية نشاطا ملحوظا في ساعات ما قبل غروب الشمس وتراجع حرارة الطقس.

وتنطلق الدراسة بمدارس محافظة الإسماعيلية ابتداءا من غدا السبت في عدد من المدارس العاملة بنظام الفترتين فيما تستقبل المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية والفنية طلاب الصفوف الأولى يوم الأحد. فيما تستقبل يوم الاثنين طلاب الصفوف الثانية ويتوالى استقبال الطلاب طبقا للصفوف الدراسية على مدار الأسبوع الأول من الدراسة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيلية اليوم درجات الحرارة اليوم الجمعة اجازة نهاية الأسبوع المدارس الابتدائية العام الدراسى محافظة الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

تراجع الديمقراطية للعام الثامن على التوالي في جميع أنحاء العالم وفقاً لبحث

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- قالت منظمة تروج للديمقراطية يوم الثلاثاء إن العام الماضي شهد أسوأ انخفاض في الانتخابات الموثوقة والرقابة البرلمانية منذ ما يقرب من نصف قرن، مدفوعًا بالترهيب الحكومي والتدخل الأجنبي والتضليل وإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات.

قال المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، إن مصداقية الانتخابات مهددة بانخفاض نسبة المشاركة والنتائج التي يتم الطعن فيها بشكل متزايد. وأضاف أن انتخابات واحدة من كل ثلاث انتخابات يتم الطعن فيها بطريقة أو بأخرى.

وقالت المنظمة التي تضم 35 عضو إن النسبة المئوية المتوسطة للسكان في سن التصويت الذين أدلوا بأصواتهم بالفعل انخفضت من 65.2٪ في عام 2008 إلى 55.5٪ في عام 2023.

وقال الأمين العام للمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، كيفن كاساس زامورا، “تظل الانتخابات هي أفضل فرصة لإنهاء التراجع الديمقراطي وتحويل المد لصالح الديمقراطية. يعتمد نجاح الديمقراطية على أشياء كثيرة، لكنه يصبح مستحيلًا تمامًا إذا فشلت الانتخابات”.

وقالت المنظمة التي يقع مقرها في ستوكهولم إن تقريرها العالمي عن حالة الديمقراطية، الذي يقيس الأداء الديمقراطي في 158 دولة منذ عام 1975 حتى اليوم، وجد أن 47% من البلدان شهدت انخفاضاً في المؤشرات الديمقراطية الرئيسية على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يمثل العام الثامن على التوالي من التراجع الديمقراطي العالمي.

وعلى مستوى العالم، رفض أحد المرشحين أو الأحزاب الخاسرة النتيجة في ما يقرب من 20% من الانتخابات التي جرت بين عامي 2020 و2024، وكانت الانتخابات تُحسم عن طريق الاستئنافات القضائية بنفس المعدل.

وقال التقرير إن عام 2023 كان أسوأ عام عندما يتعلق الأمر بالانتخابات الحرة والنزيهة والرقابة البرلمانية.

وكانت هناك تهديدات بالتدخل الأجنبي والتضليل واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات. وتمتد الانخفاضات إلى الديمقراطيات القوية تقليدياً وكذلك الحكومات الهشة في جميع أنحاء العالم.

وفي أفريقيا، ظل الأداء الديمقراطي مستقرا بشكل عام على مدى السنوات الخمس الماضية، مع انخفاضات ملحوظة في منطقة الساحل، وخاصة في بوركينا فاسو المتضررة من الانقلاب والتي تعد واحدة من قائمة متزايدة من دول غرب أفريقيا حيث استولى الجيش على السلطة، بعد أتهام الحكومات المنتخبة بالفشل في الوفاء بوعودها. وأشارت مؤسسة IDEA إلى أن بوروندي وزامبيا حققتا تحسينات ملحوظة.

وفيما يتعلق بغرب آسيا، كان أداء أكثر من ثلث البلدان ضعيفاً، في حين شهدت أوروبا انخفاضات واسعة النطاق في الجوانب الديمقراطية مثل سيادة القانون والحريات المدنية. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن تقدم ملحوظ في الجبل الأسود ولاتفيا.

ولاحظت الدراسة أن الأمريكتين حافظتا على الاستقرار في الغالب، لكن دولًا مثل غواتيمالا وبيرو وأوروغواي شهدت تراجعات، وخاصة في سيادة القانون والحريات المدنية.

وقالت المنظمة إن معظم البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ شهدت تراجعات طفيفة أو استقرارًا، مع تحسن ملحوظ في فيجي وجزر المالديف وتايلاند. ومع ذلك، كانت التراجعات كبيرة في أفغانستان حيث لم تعترف أي دولة بطالبان كحاكم شرعي منذ استيلائها على السلطة في عام 2021، وفي ميانمار، حيث تدهورت المعارضة للاستيلاء العسكري إلى حرب أهلية.

مقالات مشابهة

  • لعشاق الشتاء.. موعد انتهاء فصل الصيف فلكيا
  • ماذا يحدث في الطقس قبل انتهاء الصيف رسميًا
  • موعد انتهاء فصل الصيف 2024 وبداية الخريف
  • رئيس الوزراء يحسم الجدل بشأن عودة قطع الكهرباء مع انتهاء الصيف
  • تحذيرات الأرصاد الجوية: ارتفاع شديد في درجات الحرارة مع انتهاء فصل الصيف
  • إقبال على شواطئ الغردقة قبل انتهاء الصيف رغم انخفاض الحرارة
  • موعد انتهاء فصل الصيف 2024 رسميًا.. باقي أيام قليلة
  • اليوم.. قطع المياه عن مدينة الفيوم لمدة 10 ساعات
  • تراجع الديمقراطية للعام الثامن على التوالي في جميع أنحاء العالم وفقاً لبحث