كيماكس العقارية تنطلق نحو التوسع العالمي بهوية جديدة وخلق وظائف في 18 دولة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كيماكس العقارية، واحدة من أسرع وكالات العقارات نمواً في دبي، تخطو خطوة كبيرة للأمام من خلال فتح مكاتب في 18 دولة حول العالم. يشمل هذا التوسع مزيجاً من العمليات المباشرة والشراكات الاستراتيجية، مما يعكس التزام كيماكس بتعزيز سمعة العقارات في دبي على الصعيد الدولي. يستند هذا التوسع إلى تقارير دائرة الأراضي في دبي وأبحاث كيماكس المعمقة حول الأسواق العقارية الناشئة.
إلى جانب هذا التوسع الطموح، تستعد كيماكس لإطلاق هوية جديدة وشعار جديد يعبران عن استراتيجيتها في إعادة تحديد مكانتها في السوق العالمية. تعكس هذه الهوية الجديدة رؤية الشركة ورسالتها بأن تكون رائدة في تقديم حلول استثمار عقاري ذات عوائد عالية، تستهدف المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
وفي هذا السياق، صرّح علي سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة كيماكس العقارية قائلاً:
“نحن متحمسون للإعلان عن توسعنا في 18 دولة، مما يخلق حضوراً قوياً على الساحة العالمية. تمثل هويتنا الجديدة فصلاً جديداً ومثيراً للشركة، يعبر عن النمو والابتكار والتميز. ومع هذا التوسع، نعتزم خلق فرص عمل عديدة في هذه الأسواق، مما يسهم في دعم الاقتصادات المحلية وتعزيز مكانة دبي كمركز استثماري عقاري عالمي رائد.”
كما أضاف أميت داهيما، مدير الأعمال الدولية في كيماكس العقارية، والذي يشرف على هذا التوسع العالمي:
“نحن نمر بمرحلة تحول كبيرة في كيماكس. يتماشى شعارنا وهويتنا الجديدة مع رؤيتنا ورسالتنا العالمية لجعل سوق العقارات في دبي أكثر جذباً وسهولة للوصول على نطاق دولي. التوسع في 18 دولة هو مجرد البداية، ونحن ملتزمون بتقديم فرص استثمار عقاري لا تضاهى في هذه الأسواق.”
ومن المتوقع أن يسهم هذا التوسع في خلق العديد من فرص العمل في الدول الـ18 المعنية، مما يعزز مكانة كيماكس العقارية ليس فقط كقائد في سوق العقارات في دبي، بل أيضاً كلاعب رئيسي على الساحة العالمية.
يشكل توسع كيماكس العقارية على الصعيد العالمي، مدعوماً بهويتها وشعارها الجديد، خطوة جريئة نحو تعزيز حضورها الدولي. ومع تركيز واضح على الابتكار وخلق الوظائف وجعل سوق العقارات في دبي أكثر سهولة للمستثمرين العالميين، فإن كيماكس ماضية في مسار نمو ونجاح مذهل في القطاع العقاري العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العقارات فی دبی هذا التوسع فی 18 دولة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، وذلك في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتأتي رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر، تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة التي تؤكد حرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام.
وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي؛ إذ يشكِّل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتُعَدُّ استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة، مؤكدة حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكب الأرض.
وأضافت أنَّ حماية الأنظمة البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، مشيرة إلى ان الدولة تنفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردها الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودها فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً.
من جانبها قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، إن دولة الإمارات أظهرت قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين “COP28” وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة، موضحة أن هذا المؤتمر يعد إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة؛ إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي.
بدورها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يؤكد دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، يُسهم في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم.
من ناحيتها قالت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن المؤتمر يُعَدُّ أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم تحت هدف واحد هو “عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها”.
وأضافت أن المؤتمر سيتيح للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو الهدف المشترك المتمثّل في حماية الأرض.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، منها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال، وتتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة فيه.وام