الولايات المتحدة تعرب عن استعدادها لتدريب طيارين أوكرانيين على "إف-16"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن استعداد بلاده لتدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات "إف -16"، إذا عجزت الدول الأوروبية عن ذلك.
وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض في تصريحات للصحفيين: "إذا تم اجتياز القدرة على التدريب في أوروبا، فنحن بالتأكيد منفتحون على تدريب الطيارين الأوكرانيين هنا في أمريكا".
كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلبت من الكونجرس الأمريكي، في وقت سابق من أمس الخميس، مبلغ 24 مليار دولار من الأموال الإضافية لكييف، والتي تشمل 13.1 مليار دولار من المساعدات العسكرية، و7.3 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية والإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جون كيربي تدريب طيارين أوكرانيين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.