وفد اللبنانية الثقافية في العالم بحث مع أبي المنى الوضع الأمني المستجد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زار وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى،في مقر الطائفة في فردان، وترأس الوفد الأمين العام العالمي جورج أبي رعد. في بداية اللقاء، نقل الوفد تحيات رئيس الجامعة العالمي روجيه هاني، الذي تعذر حضوره نظراً لوجوده في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلاً الجامعة كمؤسسة غير حكومية وعضو استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
استنكر أبي رعد "الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية"، مشدداً على "ضرورة تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرارين 1559 و1701"، داعياً إلى" حصر قرار الحرب والدفاع بيد الدولة اللبنانية والجيش اللبناني ووضع مصلحة لبنان فوق مصالح الدول الأجنبية، ووقف استخدام الشعب اللبناني وقودًا في الصراع الإقليمي".
ثم قدم ابي رعد شرحاً عن دور الجامعة في بلاد الاغتراب، مسلّطًا الضوء على العمل المستمر لنشر الثقافة والتراث اللبنانيين بين الجاليات اللبنانية من خلال المجالس الوطنية للجامعة، ومتابعة تسجيل الولادات والزيجات، والمساهمة في استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني.
وأشار أبي رعد إلى "ضرورة إلغاء المهلة القانونية لتقديم طلبات استعادة الجنسية، التي تنتهي سنة 2025، بسبب الأزمات التي تعانيها الإدارات المعنية".
وأكد رفض الجامعة حصر تمثيل الانتشار بستة نواب فقط في الانتخابات النيابية المقبلة، موزعين على الطوائف الست، مشيراً إلى أن "هذا الأمر سيؤدي إلى نقل الصراع الطائفي من الداخل إلى الاغتراب". ودعا بدلاً من ذلك إلى" تمكين اللبنانيين المغتربين من التصويت لنواب عن مناطقهم الأصلية، ما يعوضهم عن التضحيات التي قدموها بسبب هجرتهم القسرية، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو أمنية". وشدد على "ضرورة تحقيق المساواة في الحقوق بين جناحي الوطن المقيم والمنتشر".
بدوره، أبدى الشيخ أبي المنى اهتمامه بقضايا المغتربين، وأكد عزمه على متابعة الأمور المطروحة مع الجهات المعنية. كما اقترح "تعزيز التنسيق والتعاون بين الجامعة واللجنة المسؤولة عن شؤون الاغتراب في دار الطائفة".
وفي ختام الزيارة، أعرب أبي رعد عن شكره للنائب هادي أبو الحسن، ورئيس المجلس الوطني للجامعة في المكسيك وائل أبو الحسن، لتنظيم اللقاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
اشتكى فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، يوم الجمعة من "شركاء أوكرانيا الأعزاء" بسبب غياب ردة الفعل على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك" الفرط صوتية الجديدة على أوكرانيا.
روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك"وبحسب روسيا اليوم، وقال زيلينسكي عبر قناته على "تلجرام"، بعد أن حصل في السابق على الضوء الأخضر من الغرب لضرب العمق الروسي: "يجب على العالم أن يرد على هذا. الآن لا يوجد رد فعل قوي من العالم.. إنه (بوتين) يختبركم أيها الشركاء الأعزاء.. إذا لم يكن هناك رد فعل قوي على تصرفات روسيا، فإنهم سيرون هذا (القصف) ممكنا".
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس، عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد الرئيس أن اختبارات صواريخ "أوريشنيك" في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول "الناتو" ضد روسيا، مضيفا أنه "تم توجيه الضربة إلى مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي لكنه دون رأس نووية".
وشدد على القول: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة"، موصيا النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قوتها العسكرية ضد روسيا، بأن تفكر بجدية في الأمر.
ومن جانبها، أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير مساء يوم الخميس، عن قلق الولايات المتحدة إزاء إطلاق روسيا الصاروخ الفرط صوتي الجديد على أوكرانيا.