الأزهر للفتوى الإلكترونية: القدوة أهم شيء لغرس الأخلاق والتربية الصالحة بالأولاد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الدكتور، إسماعيل محمد عبد الحي، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تربية الأولاد والتعامل معهم يجب أن يكون بالقدوة لأن أهم شيء لغرس الأخلاق الطيبة والأشياء الصالحة بهم أن يكون الوالد والوالدة قدوة طيبة لأولادهم موضحًا أن بعض الأهالي تطلبن من أبنائهم بعض الأشياء وهم في نفس الوقت يخالفونها فكيف سينفذ الأبناء هذه التعليمات وأهله لا ينفذوها فالفعل يؤثر اكثر من الكلام.
وأضاف عبد الحي، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبدة ودينا شرف خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر شاشة قناة الأولى المصرية، أن سيدنا محمد،كان يأخذ سيدنا الحسن وسيدنا الحسين إلى المسجد ليكون قدوة لهم ويعرفهم بأهمية الصلاة.
وأضاف أن سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان لا يقتصر الأمور التربوية على العبادة فقط بل كان يهتم بالشكل العام سواء في مأكلً أو مشربً أو ملبسً.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية برنامج صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: العلاج الناجح للوسواس القهري هو التجاهل الكامل
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الشك في العبادة قد يكون من أنواع الوسواس القهري أو مًجرد شك عارض نتيجة لانشغال الشخص.
الفرق بين الوسواس القهري والشك العارضوقالت «محمد»، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «الفرق بين الوسواس القهري والشك العارض هو في استمرارية هذه الحالة؛ فإذا كانت الشكوك مستمرة، خاصة أثناء الصلاة أو الوضوء أو العبادة بشكل عام، فهذه قد تكون حالة وسواس قهري تستدعي استشارة طبيب مختص».
ما هو الوسواس القهري؟وأوضحت: «مريض الوسواس القهري يُعاني من شك دائم، ويجب عليه استشارة طبيب لتحديد حالته، مع الاستعانة بالأذكار والمعوذتين التي تساعده في التعامل مع هذه الوسواس».
أما في حالة الشك العارض، فأكدت أن هذا يُحدث عندما يكون الشخص منشغلًا بمشاكل الحياة اليومية مثل العمل أو الأولاد، فيشعر بالشك في أمر ما أثناء الصلاة أو الوضوء، لكنه لا يعاني من ذلك بشكل دائم.
العلاج الناجح للوسواس القهريوأضافت: «الطريقة الصحيحة للتعامل مع الوسواس القهري هي تجاهله تمامًا وعدم الالتفات له، ويجب على الشخص أن يؤدي العبادة مرة واحدة دون تكرار أو إعادة، وألا يلتفت إلى الوساوس التي قد تطرأ عليه، كما أشار الإمام ابن حجر الهيثمي إلى أن العلاج الناجح للوسواس القهري هو التجاهل الكامل».
وشددت على أن الوسواس القهري له علاج فعال، لكنه يتطلب تدخلًا طبيًا وتوجيهًا صحيحًا في كيفية أداء العبادة بشكل صحيح دون التأثر بالوساوس.