شهدت أسعار الذهب المحلي خلال تداولات اليوم الجمعة، حالة من التذبذب ما بين ارتفاع وانخفاض، خاصة مع ارتفاع أسعار الذهب عالميا، ذلك بعد تسجيل أونصة الذهب العالمي ارتفاعا تاريخيا جديدا، ما زاد من تسعير الذهب المحلي في ظل تتبع السعر العالمي بشكل كبير الفترة الأخيرة.

سعر الذهب عيار 21 يفتتح اليوم عند 3530 جنيها

وأوضح بيان مؤسسة «جولد بيليون»، أن سعر الذهب افتتح اليوم عيار 21 الأكثر شيوعاً خلال التداولات عند المستوى 3530 جنيها للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 3535 جنيها للجرام.

وأضاف البيان أن السبب الرئيسي وراء حالة التذبذب في سعر الذهب محليا هو قفزة في أسعار الذهب العالمي، وتسجيله لمستوى تاريخي جديد فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، ليتبع السعر المحلي هذا الارتفاع ويخترق المستوى 3500 جنيه للجرام بزخم قوي، وفق تحليل جولد بيليون.

سعر الذهب العالمي المحرك الرئيسي لأسعار الذهب في مصر

وجاء ارتباط سعر الذهب المحلي بالعالمي باعتباره المحرك الرئيسي لأسعار الذهب في مصر، ذلك في ظل استقرار عوامل التسعير المحلية الأخرى وعلى رأسها سعر صرف الدولار الذي يتحرك بشكل تدريجي نحو الصعود ولكن دون تغيرات مفاجأة في الأسواق.

وبالرغم من تراجع الطلب على الذهب المحلي خلال الفترة الأخيرة لزيادة الأعباء المادية على المستهلكين بداية الموسم الدراسي، إلا أن ارتفاع سعر الذهب العالمي عوض هذا التراجع بشكل واضح.

اختراق الذهب للمستوى 3500 جنيه للجرام الذي وقف عائقا لفترة طويلة أمام ارتفاع السعر، سيعمل على فتح الباب لمزيد من الصعود في سعر الذهب خلال الفترة المقبلة، ولكن يتطلب هذا استمرار الدعم للذهب من قبل التغيرات في السعر العالم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب في مصر اونصة السعر المحلي جولد بيليون الذهب العالمی الذهب المحلی سعر الذهب

إقرأ أيضاً:

«مجلس الذهب العالمي»: 9.4 مليار دولار تدفقات وافدة لصناديق الذهب المتداولة


حسام عبدالنبي (أبوظبي)
توقع تقرير لمجلس الذهب العالمي، أن يسهم عدد من العوامل في تعزيز أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، ومنها توقعات التضخم المتزايدة، وانخفاض أسعار الفائدة، واستمرار حالة عدم اليقين الجيو اقتصادي، في ظل المخاوف بشأن التعريفات الجمركية والسياسات الخارجية المتشددة للرئيس الأميركي، مؤكداً أن ضعف الدولار وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة ستعزّز أسواق الذهب.
ورصد تقرير مراجعة شهر فبراير الصادر عن المجلس بعنوان: «تعليق على سوق الذهب - ركوب موجة عدم اليقين» تحركات أسعار الذهب خلال شهر فبراير، فذكر أن الذهب واصل اتجاهه الصعودي في فبراير، حيث وصل إلى مستويات مرتفعة جديدة متعددة، قبل أن يتراجع لينهي الشهر عند 2835 دولاراً للأوقية بزيادة 0.8% على أساس شهري. وقال التقرير إن الذهب بلغ مستويات مرتفعة جديدة خلال الشهر، بدعم من ضعف الدولار الأميركي، مما أدى إلى زيادة مكاسبه منذ بداية العام حتى الآن إلى 9%، وتم تسجيل أعلى سعر للذهب يوم 19 فبراير عند مستوى 2937 دولاراً أميركياً.
وأضاف أن الاهتمام العام بالذهب تعزّز من خلال التدفقات المستمرة للذهب إلى مخزونات بورصة COMEX، مدفوعة بعدم اليقين المستمر بشأن التعريفات الجمركية، موضحاً أن ضعف الدولار الأميركي خلال الشهر كان أحد المحركات الأساسية لأداء الذهب، إلى جانب زيادة المخاطر الجيوسياسية وانخفاض أسعار الفائدة.
ووفقاً لتقرير مجلس الذهب العالمي، فإن ارتفاع أسعار الذهب القوي في يناير تسبّب في حدوث ضغوط طفيفة على السعر، ولكن تمت موازنة تلك الضغوط بدعم إيجابي من تدفقات ونشاط صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، والتي شهدت تدفقات صافية ضخمة وافدة بلغت 9.4 مليار دولار بواقع (100 طن) وهو أقوى صافي تدفقات مسجل منذ مارس 2022، وذلك بقيادة الصناديق المدرجة في الولايات المتحدة وآسيا.
وأشار إلى أن تراجع التجارة وكذا قوة الدولار والأسهم الأميركية، في ظل المخاوف بشأن التعريفات الجمركية والسياسات الخارجية المتشددة للرئيس الأميركي، هي ظروف من المرجح أن تظل قائمة، إلى جانب تطلع الحكومات إلى زيادة الإنفاق العسكري، والذي من المرجح أن يزيد عجز الميزانيات ويخفض التصنيفات الائتمانية.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت نفسه، وعلى الرغم من الضغوط التضخمية، تتوقع الأسواق أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأكثر تساهلاً، مع التسعير على الأقل لخفضين كاملين لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام، منبهاً بأن هذه العوامل مجتمعة تعمل على خلق بيئة داعمة بشكل خاص للذهب.
وتضمن تقرير مجلس الذهب العالمي، إجابة عن سؤال (هل الظروف مثالية للذهب؟) فقال إن حالة عدم اليقين تبدو مسيطرة، نظراً للمخاوف المتعلقة بالتأثير الواسع النطاق للتعريفات الجمركية الكبيرة، على النمو العالمي، والتي لا تزال تلقى بظلالها على المستهلكين الأميركيين. وأكد أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة بالفعل، والأحداث الأخيرة سلطت الضوء على الحاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عجز أكبر.
وأضاف أن هناك العديد من العوامل التي قد تُعيد فرض المشكلة الشائكة المتمثلة في ارتفاع التضخم، وخاصة في وقت قد يتطلب فيه تدهور الظروف الاقتصادية بقاء أسعار الفائدة منخفضة، ومن المرجح أن يكون الاقتصاد الأميركي في حالة «ركود تضخمي» ويبدو أن المستهلكين يرون الأمر على هذا النحو.
وأوضح أن ارتفاع توقعات التضخم المتعادلة لمدة 10 سنوات بمقدار 50 نقطة أساس عادة ما يرتبط بارتفاع بنسبة 4% تقريبا في أسعار الذهب، كما يرتبط انخفاض بنسبة 50 نقطة أساس في أسعار سندات الخزانة لمدة 10 سنوات على المدى الطويل بارتفاع بنسبة 2.5%.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن هذه العوامل نادراً ما تحدث في وقت واحد، فإن تأثيرها المشترك يمكن أن يخلق بيئة يمكن أن يستمر فيها الذهب في الأداء الإيجابي، مختتماً بالتأكيد على أن تجاوز أسعار الذهب لمستويات فنية سيصب في صالح استمرار ارتفاع السعر، وقد يؤدي التراجع إلى خلق رياح معاكسة قصيرة الأجل، ولكنه قد يوفر أيضاً راحة للمستثمرين غير المبتدئين، وكذلك للطلب الاستهلاكي على الذهب، وفي المجمل، نتوقع أن يظل الذهب في دائرة الضوء بالنظر إلى الظروف الحالية للسوق.

مقالات مشابهة

  • 70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي
  • «آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
  • ارتفاع احتياطي الذهب في الصين لـ 73.61 مليون أونصة ذهب
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع خلال الأسبوع الماضي 1.8%
  • متأثرًا بسعره العالمي.. 1.85% ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي الأسبوع الماضي
  • 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
  • جولد بيليون: الذهب يترقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية وسط تداولات محدودة
  • «مجلس الذهب العالمي»: 9.4 مليار دولار تدفقات وافدة لصناديق الذهب المتداولة
  • مسجلا 4130 جنيها للجرام.. ارتفاع أسعار الذهب في مصر متأثرا بصعوده عالميا