أسباب ارتفاع أسعار الغاز وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أسباب ارتفاع أسعار الغاز وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، في السنوات الأخيرة، شهدت أسعار الغاز ارتفاعًا ملحوظًا أثار قلق الحكومات والمستهلكين على حد سواء.
هذا الارتفاع لم يقتصر على دولة معينة، بل أصبح ظاهرة عالمية تمس اقتصادات كبرى وصغرى على حد سواء.
تختلف الأسباب وراء هذا الارتفاع، وتتراوح بين العوامل الاقتصادية، السياسية، والبيئية، إلا أن تأثيرها على الحياة اليومية والاقتصاد العالمي بات جليًا.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز العوامل التي أدت إلى هذه الزيادة في الأسعار وأبعادها المختلفة.
ارتفاع أسعار الغازيشهد العالم في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الغاز، مما أثر على الاقتصاد العالمي وحياة الأفراد اليومية.
أسباب ارتفاع أسعار الغاز وتأثيرها على الاقتصاد العالمييعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب متداخلة، منها الاقتصادية والسياسية والبيئية.
أحد الأسباب الرئيسية هو تزايد الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، فمع النمو الصناعي السريع في دول عديدة، مثل الصين والهند، ازداد استهلاك الغاز بشكل كبير.
كما أن تحول العديد من الدول إلى مصادر طاقة أنظف، مثل الغاز الطبيعي بدلًا من الفحم، ساهم في زيادة الطلب.
اسباب وجود مشاكل في إنتاج الغازمن جهة أخرى، تعاني بعض الدول المنتجة للغاز من مشكلات في الإنتاج.
سواء كانت بسبب الاضطرابات الجيوسياسية، مثل النزاعات المسلحة أو العقوبات الاقتصادية المفروضة على بعض الدول المصدرة للغاز، أو بسبب مشكلات تقنية تتعلق بالبنية التحتية.
على سبيل المثال، أدى النزاع الروسي الأوكراني إلى اضطرابات في إمدادات الغاز إلى أوروبا، حيث تعتمد العديد من الدول الأوروبية على الغاز الروسي.
كما ساهمت العوامل البيئية في هذا الارتفاع، مثل تأثر إمدادات الغاز بالكوارث الطبيعية أو التغيرات المناخية، التي قد تؤدي إلى تعطيل الإنتاج والنقل.
زيادة جديدة في أسعار غاز البوتاجاز والمازوت: تحديات في تأمين احتياجات محطات الكهرباء دور الأسواق المالية في ارتفاع أسعار الغاز تلعب الأسواق المالية دورًا هامًا في تقلب أسعار الغاز، حيث يرفع المضاربون في الأسواق العالمية الأسعار بسبب التوقعات بحدوث نقص في الإمدادات أو زيادة في الطلب.ارتفاع أسعار الغاز هو نتيجة تضافر عدة عوامل معقدة ومتشابكة، ويبدو أن هذا الاتجاه سيستمر على المدى القريب، مما يستدعي التفكير في حلول مستدامة لإدارة الموارد وضمان استقرار الأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغاز اسعار الغاز ارتفاع اسعار الغاز الاقتصاد العالمي
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز شبح يهدد أوروبا تحت ضغط تعريفات ترامب
تذبذبت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي، مع تقييم التجار احتمالات عام آخر من الإمدادات المحدودة في مواجهة مخاوف حرب تجارية أشعلتها تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية.
وتأرجحت العقود الآجلة القياسية بعد مكاسبها في وقت سابق من اليوم، تحت ضغط مخاطر تجدد الصراع التجاري العالمي على أسواق السلع الأساسية الأوسع، ما يهدد الاستهلاك والنمو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الثلاثاءlist 2 of 2عملتا ترامب وزوجته تثيران انتقادات بقطاع العملات المشفرةend of list زيادة الطلبفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا بأكثر من 15% في عام 2025 بعد انخفاضه العام الماضي، ومن المتوقع أن يظل توازن سوق الغاز العالمي هشًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية في تقرير اليوم، ما يعني أن الأسعار قد تظل أعلى لفترة أطول لجذب المزيد من شحنات الوقود، ما لم ينخفض الطلب على الطاقة في مناطق أخرى.
وأشار ترامب إلى خطط لفرض تعريفات جمركية هدد بها سابقًا على المكسيك وكندا وكرر دعوة الاتحاد الأوروبي لشراء المزيد من النفط والغاز الأميركي لتجنب الرسوم المحتملة، في الوقت الذي تعد فيه الولايات المتحدة أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في المنطقة.
وأنهى الرئيس وقفًا مؤقتًا لإصدار تراخيص تصدير أميركية جديدة، مما خفف بعض المخاوف بشأن الإمدادات طويلة الأجل، ومن المرجح أن يأتي أي تأثير على السوق في وقت لاحق من هذا العقد عندما تبدأ المشاريع الجديدة في العمل، وقد يظل هذا العام تحديًا لأوروبا؛ فهي بحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب، خاصة بعد فقدان تدفقات الغاز الروسي في خط الأنابيب عبر أوكرانيا.
إعلانوقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم الثلاثاء إن أوروبا لا ينبغي أن تعتمد كثيرًا على الطاقة الأميركية، وحث أوروبا على التمسك ببعضها البعض لمواجهة قرارات ترامب، قائلا: "في عالم يتعين علينا فيه أن نتوقع استغلال سلاسل إمدادات الطاقة لسياسة القوة، فإن الاعتماد على الطاقة يشكل مشكلة دائمًا".
دعم الأسعاروتمكنت القارة العجوز من تنويع إمداداتها منذ أزمة الطاقة قبل 3 سنوات، لكن موسم التدفئة الحالي كان بمثابة تذكير بضعفها، إذ أدى الطقس البارد، بعد شتاءين معتدلين نسبيًا، إلى استنزاف أسرع من المعتاد لمخزونات الغاز وظلت الأسعار مرتفعة، ما أدى إلى إطالة أمد الضرر للمستهلكين.
ويمكن أن يدعم الطقس البارد في أجزاء من الولايات المتحدة الأسعار في الأمد القريب، إذ يبدو أنه يؤثر على بعض مرافق التصدير، وفق منصة إنيرجي سكان التابعة لشركة إنجي.
وحتى الآن خلال هذا الشهر، ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال في إسبانيا وتركيا وبولندا، في حين لا تزال التدفقات إلى شمال غرب أوروبا وإيطاليا أقل من مستويات العام الماضي، وفق بلومبيرغ.
قال محلل بلومبيرغ للأبحاث، باتريسيو ألفاريز: "هدف الرئيس ترامب لزيادة إنتاج أعلى من النفط والغاز في الولايات المتحدة لن يغير توقعات الغاز الطبيعي المسال في الأمد القريب.. لن تزيد إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمي حتى أواخر هذا العام، ما يشير إلى أن المنافسة على الشحنات الاحتياطية مع آسيا قد تبقي الضغط التصاعدي على الأسعار الأوروبية حيث يسعى التكتل إلى تجديد فجوة تخزين أكبر هذا الصيف".
وعلى مدى السنوات الأربع المقبلة حتى عام 2028، من المتوقع أن تحل أوروبا الكثير من مشاكلها المتبقية من الأزمة "مع احتمال انخفاض أسعار الغاز إلى النصف" في ضوء ترجيح نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية بنسبة 40%، حسبما ذكر سيتي غروب في مذكرة.
إعلانوارتفعت العقود الآجلة الهولندية للغاز، والتي تعد معيار الغاز في أوروبا، إلى 48.440 يورو لكل ميغاواط/ الساعة، وقت كتابة هذه السطور في أمستردام.