تفاصيل انفجار آيفون ضمن أجهزة البيجر المنفجرة في لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
وكالات
أثارت عمليات تفجير أجهزة البيجر وأجهزة اتصالات الووكي توكي في لبنان، مما تسبب في مقتل العشرات وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله؛حالة من الذعر حول العالم.
وانتشرت لقطات بكثافة للهواتف المنفجرة من ضمنها صورة لهاتف آيفون منفجر، ادعي ناشرها أنه قد تم في لبنان ضمن العمليات الإسرائيلية هناك. وقد تم مشركة الصورة بكثافة على مواقع التواصل.
إلا أن اللقطة المنتشرة عن صورة الآيفون المنفجر يعود لانفجار هاتفٍ في مصر سنة 2021. ويتضمن المنشور صورة هاتف محمول متضرّر، وجاء في التعليق المرافق “تلفون آيفون تمّ تفجيره أيضاً في لبنان”.
وقد حظيت الصورة بانتشارٍ واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وفي مجموعات على تطبيق “واتساب” بعد التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في 17 و18 سبتمبر.
إلا أنّ الصورة المتداولة لا علاقة لها بكلّ ذلك. فقد أرشد التفتيش عنها في محرّكات البحث إلى النسخة الأصليّة منها منشورة في موقع إخباريّ مصريّ عام 2021، إلى جانب صورٍ أخرى للجهاز المحترق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أجهزة البيجر لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".
وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.
وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.
وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.
وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.
وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.
ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".