ياسين العمري : السلفي لا يهاجر في قوارب الموت لأنه يعلم أن الأرزاق بيد الله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال الداعية ياسين العمري، أن “السلفي لا يهاجر في قوارب الموت ولا يشتكي من غلاء المعيشة” ، في تعليقه على أزمة الهجرة وتجمهر مهاجرين بمدينة الفنيدق.
و خط العمري تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك ، اعتبر فيها أن ” السلفي يعلم أن الأرزاق بيد الله وليس بيد ولي الأمر”.
تدوينة العمري، عرفت تفاعلا كبيرا على صفحته الفايسبوكية، حيث علق أحدهم بالقول : “المسلم المؤمن لا يشكو إلا للخالق ولا يطلب الرزق إلا من خالقه لأن الله ھو الرزاق مع الأخذ بالأسباب طبعا
كما أنه لا يجوز له أن يخاطر بحياته”.
و أضاف معلق آخر : “هاد السلفي كلمة لا معنى لها فكل الأخوة الذين يتبعون سنة رسول الله هم سلفيون وهناك منهم من لا يقول انني سلفي اتقوا الله في انفسكم قل كلمة مسلم او مؤمن احسن”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لغز فطر الأشباح.. نبات نادر يضيء على الأشجار الميتة
قبل منتصف الليل بقليل بين الأشجار الموجودة وسط غابة الصنوبر المخيفة، يظهر فطر الشبح الغريب بشكل دراماتيكي قدراته السحرية، ويبدأ تدريجيًا في إضاءة المكان حوله، كمصابيح طبيعية في قلب الظلام الدامس، هذا النبات الغريب على شكل محار أبيض أو برتقالي أو أرجواني كريمي، ينمو غالبًا في قاعدة الأشجار، ويتواجد في مكانين في العالم، فما حكايته؟
نبات نادر يضيء على الأشجار الميتةيُعرف فطر الشبح باسم الغليون الهندي (Monotropa uniflora لأنه يُقال إنه يشبه غليون السلام الأمريكي الأصلي، ويُعرف أيضًا باسم نبات الجثة ونبات الموت وزهرة الشبح، يُخطئ الناس في اعتبار هذا النبات الغامض فطرًا، لأنه أبيض في أكثر الأوقات، ولا يحتوي على أي كلوروفيل، لكنه في الحقيقة نبات مزهر من نفس عائلة (Ericaceae) التي تشمل التوت الأزرق والتوت البري والأزاليات والرودوديندرون، وفق موقع «nystateparks» البريطاني.
ينمو الفطر على الأشجار الميتة في مناطق الغابات القديمة في جنوب وشرق أستراليا، ويتغذى على الأشجار الضخمة الميتة، ويمكن العثور عليه في أي مكان على طول الساحل الشرقي لأستراليا، ويمكنك رؤية ضوءه بالعين المجردة، كتوهج أخضر خافت في الغابة ليلاً، تم التقاط هذه الصور باستخدام الضوء الطبيعي للفطر فقط، دون استخدام إضاءة إضافية.
بالنسبة للأشجار الميته، يمكن أن تموت فجأة أو ببطء شديد، ويمكن أن تتسبب الحرائق أو الفيضانات أو الرياح في موتها سريعا من خلال إتلاف قدرة الشجرة على نقل الماء والمغذيات صعودًا وهبوطًا على جذعها، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي هجوم حشري خطير أو مرض إلى قتل الشجرة، وعادة ما يستغرق هذا النوع من الموت من بضعة أشهر إلى عامين.
ويوجد فطر الشبح في البيئات أو الغابات المظلمة والمخيفة، لأنه لا يحتوي على الكلوروفيل، فهو لا يحتاج إلى الضوء للقيام بعملية التمثيل الضوئي لغذائه، وبدلاً من ذلك، فإن مصدر الغذاء لهذا النبات أكثر شرًا، لأنه يتطفل على الفطريات الفطرية في التربة، التي تتمتع بعلاقة تكافلية مع الأشجار (التطفل الطفيلي)، ما يعني أن كل من الفطريات والأشجار يستفيدان من بعضهما البعض.
عمليات معقدة وأضواء غريبة ليلًافي بعض الحالات يعيش الفطر على الأشجار الحية، حيث تجمع الشجرة ضوء الشمس وتستخدمه لتحويل الماء وثاني أكسيد الكربون إلى سكريات وكربوهيدرات أخرى، ثم تحصد الفطريات المعادن في التربة، وتتبادل الشجرة والفطريات هذه الموارد في عملية تشبه قصة متناغمة من التعاون والمنفعة المتبادلة، ثم يتم استغلالها بواسطة فطر الشبح، ويتغذي بشكل أكبر على الأشجار الميتة، فينمو عليها ويضيء ليلًا.