حرق الدهون أثناء التمرين يختلف عن مؤشرات أجهزة التدريب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفادت تجربة جديدة بأن معدل ضربات القلب الأفضل لحرق الدهون يختلف من شخص لآخر، وغالباً ما لا يتماشى مع "منطقة حرق الدهون" على أجهزة التمارين الرياضية التجارية.
وجد البحث اتفاقاً ضعيفاً بين معدل ضربات القلب المُقاس والمتوقع
وقالت الدكتورة هانا كيتريل المشرفة على الدراسة من كلية طب إيكان بنيويورك: "قد يهتم الذين يهدفون إلى فقدان الوزن أو الدهون بممارسة الرياضة بكثافة، لحرق أقصى معدل من الدهون.
لكن وفق التجربة التي شارك فيها 26 فرداً، وجد الباحثون اتفاقاً ضعيفاً بين معدل ضربات القلب المُقاس والمتوقع، مع فارق متوسط قدره 23 نبضة في الدقيقة بين المقياسين.
ويشير هذا إلى أن التوصيات العامة لـ "منطقة حرق الدهون" قد لا توفر إرشادات دقيقة، بحسب "مديكال إكسبريس".
وأوضحت كيتريل: "قد يمارس الأفراد التمارين بكثافة لا تتماشى مع أهدافهم الشخصية لفقدان الوزن".
ويخطط الباحثون لدراسة ما إذا كان الأفراد الذين يتلقون وصفة تمارين رياضية أكثر تخصيصاً يظهرون المزيد من فقدان الوزن والدهون، بالإضافة إلى مدى تأثير ذلك على مؤشرات الصحة الأيضية التي تحدد مخاطر مثل مرض السكري من النوع 2، والسمنة، وأمراض القلب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حرق الدهون
إقرأ أيضاً:
هيئة المياه تحذّر المنشآت من تصريف الدهون في الصرف
البلاد ــ جدة
حذرت الهيئة السعودية للمياه، المنشآت الخدمية- بما في ذلك المطاعم ومصانع الزيوت ومغاسل السيارات- من تصريف الزيوت والدهون مباشرة إلى شبكات الصرف الصحي، مؤكدة أن هذه الممارسات تُعَد تجاوزًا صريحًا لأحكام نظام المياه، تستوجب فرض غراماتٍ مالية بحق المنشآت المخالفة.
ودعت “الهيئة” المنشآت كافة إلى الالتزام بتركيب وصيانة مصائد الدهون؛ حفاظًا على كفاءة شبكات المياه والصرف الصحي وسلامة البنية التحتية.وفي إطار جهودها لتعزيز الامتثال لنظام المياه وحماية الشبكات، نفّذت الهيئة جولات تفتيشية ميدانية عبر مأموري ضبط المخالفات المعتمدين، أسفرت عن ضبط مخالفات متعدّدة تمثلت في تصريف الزيوت والدهون مباشرة إلى الشبكات العامة، مما يسبّب انسداداتٍ متكرّرة ويهدّد استدامة الخدمة وجودتها.
وتمَّ اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة، شملت إصدار غرامات مالية والتنبيه بسرعة معالجة الأوضاع، مع التأكيد على أن استمرار المخالفات يعرّض المنشآت لعقوباتٍ إضافية.
وأوضحت “الهيئة” أهمية الالتزام بالاشتراطات الفنية المعتمدة، مشددةً على أن حماية شبكات المياه والصرف الصحي مسؤولية مشتركة، تتطلب التزامًا كاملًا من جميع المنشآت المعنية؛ لضمان استدامة الموارد والخدمات.