استشاري تخطيط عمراني: الدولة تضع خططاً طموحة لتطوير المدن الجديدة منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الدكتور سعيد حسنين، استشاري التخطيط العمراني، إن خطة الدولة منذ عام 2014 كانت قائمة على التعامل الجيد مع الموارد والإمكانيات المتاحة لديها حتى وقتنا هذا، خاصة الأراضي الموجودة بالدولة سواء لها إمكانيات ضخمة أو تحتاج إلى بعض التجهيزات مثل الأراضي الصحراوية.
مخططات كاملة لتطوير المدن الجديدةوأضاف «حسنين» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسمر الزهيري، أن الدولة تدخلت بمساعدة الهيئات المختلفة لتطوير مواردها، ومن ضمنها هيئة التخطيط العمراني والمستشارين المتعاملين معها بعمل مخططات كاملة لهذه المدن وإعادة تخطيطها، لتصبح الدولة قادرة على توفير أماكن صالحة للاستثمار والسكن والخدمات.
وأوضح أن الفترة الماضية بدأ التدقيق في جميع إمكانيات الأراضي الموجودة خاصة الشاغرة، كون أنها قد تحتاج إلى تطوير، والاتجاه نحو جعل هذه المناطق لتصبح سكنية متكاملة الخدمات، دون التعدي على الأراضي الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة التخطيط العمراني إكسترا نيوز خدمة المواطنين مصر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة
كتب / حسنين تحسين
"الحلول ليست للمشاكل فقط و لكن للظروف ايضًا" مشكلة الكهرباء بالعراق مشكلة واقعية إلى حد الملل من البحث عن حلول لها. عولجت تقليديًا إلى حد التخدير و لا حل بالأفق إلا حلول خارج الصندوق، و هذا قطعًا لا يقبله مصاب بالمرض الهولندي!
الكسل الحكومي مرض يصيب الدول ذات الكوادر الضعيفة فنيًا و اداريًا و التي تحكم شعب بسيط و عاش بفوضى القرارات إلى حد فساد عقلية الانتماء. هذا ما يفسره عدم اعتراض الكوادر المتقدمة بالوزارات المعنية بمجال الطاقة بداية العقد الماضي على بناء العراق لمحطات كهربائية تعمل بوقود الغاز، على الرغم من عدم إنتاج العراق للغاز او عدم قدرته على استغلال حقوله!! بسبب ضعف الكوادر غير المؤهلة للتطوير و التفكير بحلول حيث اثبتت التجربة ان بعد عام الاحتلال الامريكي 2003 و لا مشروع قومي بالعراقي قام بسواعد الكوادر الفنية، هذا الواقع المؤلم و اسبابه كثيرة.
المهم الان نحن امام مشكلة أشارنا لها بمقالات سابقة و هي مشكلة الوقود لمحطاتنا الكهربائية و كذلك الزيادة العشوائية غير المنطقية بالحاجة الفعلية للطاقة، و على ما يبدو انه لا حل متاح إلا الطاقة الشمسية و بما ان النكسة ستحدث فجأة سيكون المواطن غير مستعد في حين المستغلين للحاجة قد اعدوا العدة لذلك على الدولة حماية المواطنين من فقدان الطاقة و كذلك من استغلال ضعاف النفوس، حيث سترتفع اسعار الألواح و البطاريات و كذلك نصب المنظومات و مسؤولية الدولة عدم ترك المواطن يواجه مصيره بسبب فشل متراكم ليس له ذنب فيه.
ما الحل؟ الحل الذي نقترحه مفيد للحكومة و للمواطن، و هو ان تقوم الدولة هي بنصب منظومات الطاقة الشمسية بالبيوت و هي من تبيع المواد اللازمة لكل مواطن يريد نصب هذه المنظومة و ذلك من خلال تأهيل كوادرها الوسطية لهذا الأمر البسيط فنيًا، و بذلك نحافظ على السعر المعقول و تبعث الدولة رسالة للمواطن انها تساعد بالحلول و بدل ان تخسر اموال ستجني هي الاموال بدل الجلوس و العويل و اليأس بانتظار رحمة الدول، و بذات الوقت يكسب المواطن الراحة و الاستقلال بموضوع الطاقة.