نقل البشير ومسؤولين سابقين لتلقي العلاج في مروي بسبب تعقيدات أمنية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نُقل الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ووزيرين سابقين إلى مروي للعلاج، وسط تعقيدات أمنية مرتبطة بظروفهم الصحية. وفق عضو هيئة الدفاع عن البشير..
التغيير: الخرطوم
نُقل الرئيس المخلوع عمر البشير مع وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين ووزير الشباب والرياضة السابق يوسف عبد الفتاح من منطقة أم درمان إلى مروي لتلقي العلاج.
وأوضح عضو هيئة الدفاع عن البشير، محمد الحسن الأمين، في تصريح صحفي، الخميس، أن الوضع الصحي للبشير ومرافقيه، يتطلب مرافقين، مما يصعّب البقاء في منطقة وادي سيدنا العسكرية بأمدرمان، حيث يواجه التنقل تحديات أمنية.
ومنذ الإطاحة بعمر البشير في أبريل 2019، يواجه المخلوع محاكمات متعددة تشمل اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، حيث أسفرت النزاعات في الفترة ما بين 2003 و2008 عن مقتل حوالي 300 ألف شخص.
ويعتبر البشير أحد المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن تسليمه تأجل مرارًا بسبب التغيرات السياسية في السودان، بما في ذلك انقلاب عسكري في أكتوبر 2021.
واندلعت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، مما أدى إلى حالة من الفوضى الأمنية.
في خضم هذا الصراع الدائر تمكن الآلاف من السجناء من الفرار من السجون في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سجن كوبر الشهير حيث كان البشير محتجزًا.
وعلى الرغم من فرار العديد من المسؤولين السابقين، أكدت القوات المسلحة أن البشير وبعض المسؤولين البارزين ظلوا قيد الاحتجاز في مستشفى عسكري بأم درمان.
الوسومالرئيس المخلوع عمر البشير الفوضى الأمنية المحكمة الجنائية الدولية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفوضى الأمنية المحكمة الجنائية الدولية حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ تدابير أمنية عاجلة
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس، إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت قتلى في لبنان.
انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية محمولة تستخدمها جماعة حزب الله، أمس الأربعاء، في جنوب لبنان في أكثر الأيام دموية تشهده البلاد منذ اندلاع القتال عبر الحدود بين الجماعة وإسرائيل قبل ما يقرب من عام، مما أجج التوتر بعد وقوع انفجارات مماثلة في اليوم السابق لأجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) يستخدمها أعضاء حزب الله.تكنولوجيا أم مؤامرة؟ "شات جي بي تي" يكشف لغز #بيجر حزب الله
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/xXTaqmxUWq
وقال المسؤول التركي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الجيش التركي لا يستخدم إلا المعدات المنتجة محلياً، لكن تركيا تطبق آليات رقابة إضافية إذا كان هناك طرف خارجي مشترك في الحصول على الأجهزة أو إنتاجها.
وأضاف المسؤول "سواء في العمليات التي ننفذها، أو الحرب الجارية في أوكرانيا، أو كما هو الحال في مثال لبنان، تتم مراجعة التدابير ووضع تدابير جديدة في إطار استفادة دروس بعد كل تطور".
وتابع "في سياق هذه الواقعة، فإننا في وزارة الدفاع نجري الفحوص اللازمة"، دون أن يتطرق للمزيد من التفاصيل.
وفي تفجيرات يوم الثلاثاء، قالت مصادر إن جواسيس إسرائيليين فجروا عن بعد متفجرات زرعوها في طلبية لحزب الله تتكون من خمسة آلاف جهاز بيجر قبل دخولها البلاد.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لوكالة الأناضول للأنباء إن إنشاء وكالة مستقلة للأمن الإلكتروني على وجه التحديد مطروح على جدول أعمال الحكومة، وإن الرئيس رجب طيب أردوغان يرى أن هذه ضرورة.