انطلاق فعاليات “مهرجان السينما الكردية” في موسكو
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
موسكو – انطلقت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات الدورة الرابعة لـ “مهرجان السينما الكردية”.
وافتتحت فعاليات المهرجان في 18 سبتمبر الجاري في مسرح سينما بارك التابع لمؤسسة “موسفيلم” في موسكو، وتستمر الفعاليات حتى 22 من الشهر نفسه، وخلال الأيام المهرجان سيتمكن الزوار من التعرف على تنوع السينما الكردية وثقافة ولغة الشعوب الكردية، كما سيعرض صانعو الأفلام أعمالهم بمشاركة مخرجين من عدة بلدان، وسيجمع المهرجان الفنانين السينمائيين وعشاق السينما من 12 دولة، من بينها إيران والعراق وتركيا وفرنسا وسوريا وكندا وهولندا وبلجيكا والدنمارك.
وحضر حفل الافتتاح مخرجو الأفلام المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم وممثلي صناعة السينما الروسية ومن بينهم: المخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة أنجلينا نيكونوفا، الممثلة والمخرجة ليانكا غريو، المنتج مكسيم دوبروميسلوف، المنتجة إيلينا غليكمان، والصحفي والمخرج توماس سيدريس، المخرج وكاتب السيناريو ومنتج الأفلام الوثائقية والروائية إيفان بولوتنيكوف، المخرج والمنتج والكاتب نافزاد شيخاني، محرر الأفلام من إيران لوجمان سوهانفر، والممثلة روجيش كيريتشي، بالإضافة إلى مخرجي بعض أفلام المسابقة والتي منها: “طاب نهارك” و”ضحكت مهسا”، و”السعادة العابرة”، و”الحصان”، و”النجار”، و”نساء من لا مكان”، وفيلم الافتتاحية “سنجار”.
وقدم الحفل الممثل ستاس بيلياييف الذي أشار إلى أن المهرجان هذا العام يركز على الحوار بين الثقافات بشكل عام والتعاون مع روسيا، واستمرارا لتقاليد السنوات السابقة، وكجزء من التبادل الثقافي، سيجمع المهرجان مرة أخرى صانعي الأفلام ومحبي الأفلام من جميع أنحاء العالم لعرض روائع حقيقية للسينما الكردية.
ومن جهتها قالت مديرة المهرجان إينا تيجويفا :” قد أصبح مهرجاننا منصة فريدة لعرض السينما الكردية الغنية والأصلية، والتي تكتسب المزيد والمزيد من الاهتمام في العالم كل عام. نحن فخورون بأن المهرجان يجمع الناس معا للسنة الرابعة على التوالي، ويمنحهم الفرصة لسماع القصص التي تمس الروح، وتلهمهم وتجعلهم يفكرون. السينما الكردية ليست مجرد قصص، بل هي انعكاس للحياة الحقيقية والنضالات والآمال والتطلعات. ويشرفنا أن نقدم لكم هذه الأعمال”.
وتتضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان الفيلم التجريبي “الموصل بيتي”، وهو عبارة عن رحلة سير على الأقدام عبر أنقاض الموصل في محاولة للتعرف على عواقب الحرب، وفيلم “السعادة العابرة” الدرامي، وفيلم “1988” التاريخي المستوحى من أحداث حقيقية، والملحمة المأساوية “الحصان” التي تدور أحداثها حول محاولات الشخصية الرئيسة للعودة إلى منزله بعد سقوط نظام صدام حسين، والدراما الرياضية “بغداد ميسي” عن حياة الصبي البالغ من العمر 10 سنوات والمصاب إصابة خطيرة في العراق، والذي لديه شغف كبير بكرة القدم، وفيلم “ابتسامة مهسا” عن الهجرة، وفيلم “طاب نهارك” الذي يحكي عن ممثلي المسرح الكردي.
وتضمنت مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلم “بنات الشمس عن نضال النساء والوصول لحريتهن، وفيلم “مجزرة في الصحراء”، وفيلم “من أجل العدالة”، وفيلم “آمال من شجرة”، وفيلم «”منشد الجبال المقدسة” عن رحلة موسيقي عبر التاريخ والأساطير، وفيلم “مصطفى باشا يامولكي مناضل من أجل العدالة” ، وفيلم “صورة لاجئ” عن ناشط مدني وسياسي كردي، وفيلم “لنهر الحزين”.
كما تضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 14 فيلما من إيران وتركيا والعراق وسوريا وكندا. وهي أعمال سينمائية درامية سياسية واجتماعية، فضلا عن الأفلام التي تتطرق إلى قضايا العنف واستخدام عقوبة الإعدام والتعبير عن المأساة من خلال الفن.
المصدر: RT+وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” الذي أقامه اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام في القنيطرة.
وأشار الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب إلى أن اللغة العربية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بوحدتنا ووجودنا وقوميتنا وهي حافظة خصوصيتنا وحاملة قيمنا، لافتاً إلى أن اللغة العربية أثبتت فاعليتها في استيعاب ثقافات الأرض وعلومها، وداعياً إلى وضع خطط لتثبيت وتعزيز اللغة العربية إعلامياً وثقافياً وتربوياً لحفظها من التحديات والأخطار والاختراق الثقافي.
وتحدث الدكتور نبيل أبو عمشة في محاضرته عن أهمية النحو في صون اللغة العربية ورسم قواعدها.
ولفتت الدكتورة سناء الريس في محاضرتها “نظرات في تجديد النحو العربي” إلى أن تجديد النحو العربي هو موضع اهتمام الباحثين والمؤسسات التعليمية والثقافية.
وتحدثت الدكتورة منى داغستاني في محاضرتها التي حملت عنوان “اللغة العربية والبحث العلمي” عن تمكين اللغة العربية وتعزيز مكانتها بين لغات العالم في مجالات البحث العلمي.
وتناولت الدكتورة ريما الذياب موضوع الازدواجية اللغوية وإشكالياتها وسبل الحفاظ على الفصحى في ظل التطور السريع للمجتمعات.
غسان علي