وزير التعليم العالي: الاستفادة من خبرات علمائنا في خطط التنمية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديم الدعم والتقدير الدائمين للعلماء المصريين المتميزين في كافة المجالات، معربًا عن سعادته البالغة بالنجاح الذي يحققونه في كافة المحافل الدولية.
تفوق علماء مصر على مستوى العالموأشار الوزير إلى ظهور عدد من العلماء المصريين في قائمة جامعة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم في مختلف التخصصات، مقدمًا التهنئة لهم لتفوقهم ونبوغهم العلمي.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور على أهمية الدور الحيوي للعلماء والباحثين في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال دورهم في زيادة الإنتاج البحثي والاشتراك بالمشروعات البحثية الممولة، وتنفيذ شراكات علمية بالعديد من الجامعات بالأقاليم المختلفة في المجالات البحثية ذات الصلة باحتياجات القطاعات الأساسية لعملية التنمية؛ تفعيلُا لمساهمة البحث العلمى في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية باعتباره قاطرة التنمية.
ونوّه الوزير بالعمل على متابعة العمل لمضاعفة أعداد العلماء المصريين المُدرجين في قائمة ستانفورد مستقبلًا، وتوسيع دائرة التعاون العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي؛ للاستفادة من خبراتهم العلمية، وتفعيل آليات تعاونهم مع مراكز الإنتاج والصناعة؛ لتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية وسوق العمل واحتياجات المجتمع، وبحث فرص الشراكات مع نظرائهم فى الخارج.
حضور واسع من العلماء والباحثينوأشار عاشور إلى مشاركته في ورشة العمل التي نظمتها هيئة فولبرايت تحت عنوان «التميز في البحث العلمي مستقبل الإنتاج المعرفي» بحضور ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت، ولفيف من قيادات الجامعات والمؤسسات البحثية وحضور واسع من العلماء والباحثين المُدرجين بالقائمة في العام الماضي، والذي جاء تعبيرًا عن اعتزاز الوزارة بهذا العدد الكبير من العلماء وما حققوه من مراكز عالمية متقدمة بالقائمة، وحرصًا على الاستفادة من قدراتهم في بناء اقتصاد المعرفة، ودعم الابتكار، مشيدًا بحجم النشر العلمي لمصر والذي وصل إلى المركز 24 عالميًا في عام 2023 وفقًا لسيماجو، فضلًا عن الطفرة الهائلة في نتائج تصنيف الجامعات المصرية.
أطلقت جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة بأسماء أعلى 2% من علماء العالم الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات، وأعلنت بعض الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية نتائجها على النحو التالى؛ تصدر المركز القومي للبحوث القائمة بتواجد 100 باحث بالقائمة، ثم جامعة القاهرة بعدد 76 باحثًا، وجامعة المنصورة بعدد 60 باحثًا، تلتها جامعة عين شمس بعدد 58 باحثًا، ثم جامعتي المنصورة والزقازيق بعدد 51 باحثًا، وجامعة طنطا بعدد 48 باحثًا، ثم جامعة الأزهر بعدد 43 باحثًا، فضلًا عن تواجد 29 باحثًا من جامعة بنى سويف، و 25 باحثًا من جامعة بنها، بالإضافة إلى إدراج 24 باحثًا من مركز بحوث وتطوير الفلزات، و11 باحثًا بجامعة السويس، و10 باحثين من جامعة الفيوم، و8 باحثين من جامعة دمياط، و6 باحثين من جامعة المنوفية، و6 باحثين من معهد تيودور بلهارس، وباحثًا من جامعة مصر للمعلوماتية، وباحثًا من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
الاهتمام بجودة الأبحاثوأشار الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، إلى خطة الوزارة للارتقاء بجودة البحث العلمي، وزيادة إنتاج الأبحاث العلمية والاهتمام بالمشروعات البحثية الممولة والشراكات مع الجهات الدولية الداعمة، والاهتمام بجودة الأبحاث لتسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، فضلًا عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذى قدمته الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة لسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله.
وأكد المتحدث الرسمى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتابع بالتنسيق مع هيئة فولبرايت دعم العلماء المصريين المُدرجين في قائمة جامعة ستانفورد العالمية، ووضع خطط لنشر إنتاجهم العلمي لزيادة الاستشهادات.
جدير بالذكر أن جامعة ستانفورد تستند على قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العلمي السيفير لاستخراج مؤشرات متنوعة للقائمة، وتعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من مؤلفين آخرين (مؤشر H)، ومؤشر HM للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضيع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (C-Score)، وتضم القائمة أكثر من 210 ألف عالم من 167 دولة حول العالم، ويتم تصنيف العلماء بها في 22 مجالًا علميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة ستانفورد التنمية الم ستدامة العلماء والباحثين جامعة ستانفورد البحث العلمی من العلماء باحثین من باحث ا من من جامعة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يبحث مع محافظ كربلاء الاستفادة من خبرات الشركات المصرية في مجالات النقل الحضري بالعراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المهندس نصيف جاسم الخطابي محافظ كربلاء بجمهورية العراق، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة، وحضر اللقاء عدد من قيادات كل من وزارة النقل ومحافظة كربلاء العراقية.
في بداية اللقاء أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد وجه بالتنفيذ الفوري لكافة أوجه التعاون مع العراق الشقيق وتلبية كافة مطالب الجانب العراقي، لافتا إلى أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل تولي اهتماما كبيرا لمشاركة في مخططات العراق للنهوض بالدولة العراقية في كافة المجالات وخاصة وأن مصر لديها تجربة رائدة في هذه المجالات، حيث حققت نهضة كبيرة في كافة القطاعات مثل الطرق والأنفاق والسكك الحديدية والمطارات والموانئ والمدن السكنية ومشروعات المياه والكهرباء وغيرها من المشروعات العملاقة، كما نفذت الشركات المصرية مشروعات عملاقة في عدد من الدول العربية والإفريقية.
وأشار إلى أن اهتمام الحكومة المصرية بانشاء بنية تحتية عملاقة في شتى المجالات جاء بهدف أن البنية التحتية هي عصب الاقتصاد القومي والداعم الرئيسي لمجالات الصناعة والزراعة والسياحة وأنه يوجد في مصر شركات قوية ومكاتب استشارية قوية تنافس المكاتب العالمية وأن هذه الشركات تهدف إلى المساهمة في نهضة العراق في شتى المجالات وعلى استعداد تام لتنفيذ مشروعات البنية التحتية بالعراق الشقيق، مشيدا بالتجارب الناجحة لعدد من الشركات المصرية في تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية بالعراق الشقيق (مشروعات طرق وكباري) بجودة عالية في وقت قياسي مثل شركة سامكو وشركة النصر العامة للمقاولات المصرية.
ومن جانبه أكد محافظ كربلاء، العلاقات القوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، مشيدا بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر في كافة المجالات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن ما نفذته وتنفذه مصر من مشروعات ضخمة تدعو للفخر وأن هذه التجربة المصرية الرائدة تجربة وقصة نجاح كبرى يحتذى بها.
وتباحث الجانبان حول أهمية الاستفادة من خبرات الشركات المصرية في مجال النقل الحضري وتكنولوجيا المعلومات وفي تشييد وإنشاء مشروعات نقل جماعي حديثة ومشروعات البنية التحتية بكربلاء، حيث أكد محافظ كربلاء أن ما شاهده خلال زيارته الحالية لمصر من مشروعات ضخمة ووسائل نقل جماعي حديثة تقدم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين مثل القطار الكهربائي الخفيف LRT بما يشمله من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة التي تضم ٥ وسائل نقل حديثة بالإضافة إلى مشروعي المونوريل والقطار الكهربائي السريع والاتوبيس الترددي BRT ومشروعات الطرق مثل (الأوسط ي - الدائري -الإسماعيلية الصحراوى..) ومحطة قطارات صعيد مصر ببشتيل تلك المحطة العملاقة التي تضاهي المحطات العالمية بالإضافة إلى المحطات التبادلية بين وسائل المواصلات المختلفة يجعل من الأهمية الكبيرة الاستفادة بهذه التجربة المصرية الناجحة، كما أشاد محافظ كربلاء والوفد المرافق له بالعاصمة الإدارية الجديدة التي وصفوها بأنها مدينة عالمية مبهرة.