رام الله - صفا قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن دماء شهداء شعبنا التي تسيل من غزة إلى الضفة الغربية هي منارات على درب الحرية ونيل حقوقنا المشروعة، وإن جرائم الاحتلال المستمرة لن تمنع مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية. وأكد شديد في تصريح صحفي يوم الجمعة، أن المجازر الإسرائيلية التي ترتكب يوميًا في محافظات الضفة، والتي كان آخرها في قباطية، وكذلك اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، لا سيما ما يحدث في الخليل، لن تصرف شعبنا المقدام عن خيار دعم وإسناد المقاومة.
وشدد على أن مجازر الاحتلال في الضفة وغزة وممارساته بالقدس لن تفلح في تهجير شعبنا عن أرضه واجتثاث مقاومته، بل ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة مشوار الحرية. وأضاف أن البطولات التي تسطرها كتائب القسام وفصائل المقاومة، هي بارقة الأمل لصد هذا العدوان. وأكد شديد أن عمليات المقاومة ستبقى هاجسًا يؤرق الاحتلال ومستوطنيه حتى كنسهم عن أرضنا ومقدساتنا. وأوضح أن الضفة ورغم كل جرائم وتضييقات الاحتلال وحملاته المسعورة، ستبقى جبهة ساخنة ملتحمة في معركة طوفان الأقصى، بل ستزيد من ضرباتها وإثخانها ومفاجآتها للاحتلال. ودعا شديد أبناء الضفة لمزيد من الثبات رغم الجراح والتضحيات، ومؤازرة المقاومة والسير على خطاها، ومواصلة النفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
طوفان الأقصى
عدوان الاحتلال
الضفة
مقاومة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
الجديد برس| شهدت العاصمة اليابانية طوكيو ومحافظة أوكيناوا، أقصى جنوب اليابان، يوم أمس الخميس، مسيرات احتجاجية على جرائم الاغتصاب على الفتيات والنساء من قِبل جنود أميركيين متمركزين في المحافظة. وقد جاءت هذه الاحتجاجات في الوقت الذي أعلنت شرطة محافظة أوكيناوا يوم الأربعاء إحالة جنديين من مشاة البحرية الأميركية، كلاهما في العشرينيات من العمر، إلى النيابة العامّة للاشتباه في ارتكابهما اعتداءات جنسية منفصلة على نساء. ووقف نحو 30 من السكان في صمت أمام مقر حكومة محافظة أوكيناوا، حاملين الزهور ولافتات كُتب عليها “لن نتسامح أبداً مع العنف الجنسي” و”لا يمكننا غضّ الطرف عن هذا”. وقالت ميجومي كاميا التي شاركت في المسيرة لموقع “CGTN”: “عندما شاهدتُ الخبر، شعرتُ بغضبٍ شديد”. وأضافت: “على الرغم من أن الجيش الأميركي والشرطة المحلية بدآ دورياتٍ مشتركة في مناطق الترفيه في أوكيناوا يوم الجمعة الماضي، في إطار الجهود المبذولة لمنع الجرائم الجنسية التي يتورّط فيها عسكريون أميركيون، فإن هذا النهج محدود التأثير”. وتابعت: “كان أفراد الدورية يتجوّلون ويتجاذبون أطراف الحديث ويضحكون. بدا الأمر كأنه مجرّد تمثيلية”. وفي اليوم نفسه، تجمّع نحو 30 شخصاً أمام وزارة الخارجية في طوكيو لدعم المتظاهرين في أوكيناوا، ورفعوا لافتات كُتب عليها “أوقفوا جرائم الجيش الأميركي” و”استمعوا إلى صوت أوكيناوا”، وردّدوا شعارات تعبّر عن مطالبهم. وتحدّث أحد منظّمي التظاهرة، ويدّعى ماسايوكي أوكو، إلى الموقع معرباً عن غضبه قائلاً: “كيف نسمي هذا أمناً يابانياً أميركياً فيما يستمر عدد ضحايا العنف الجنسي في الازدياد؟”. وقد وجّهت اتهامات إلى ثلاثة من أفراد الخدمة
الأميركية وسط سلسلة من قضايا العنف الجنسي المزعومة في أوكيناوا منذ حزيران/يونيو من العام الماضي، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وتستضيف جزيرة أوكيناوا 70% من جميع القواعد العسكرية الأميركية في اليابان، فيما لا تمثّل سوى 0.6% من إجمالي مساحة البلاد.