روسيا.. تقنية جديدة لاستخلاص الأصباغ ومواد الأدوية من مخلفات الأخشاب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
روسيا – تمكن باحثون وعلماء روس من تطوير تقنية جديدة تساعد على استخلاص الأصباغ ومواد صناعة الأدوية من مخلفات الأخشاب.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لوزارة التعليم الروسية:”نجح علماء من جامعة سيبيريا الفيدرالية ومعهد الكيمياء والتكنولوجيا الكيميائية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، في تطوير تقنية جديدة تساعد على استخلاص الأصباغ وبعض مواد صناعة الأدوية من مخلفات الأخشاب”.
وأضاف البيان:”بمساعدة التكنولوجيا الجديدة سنتمكن من الحصول على الأصباغ التي تستعمل في صباغة الأقمشة وفي أنواع الطلاء المختلفة، كما تمكن هذه الطريقة من الحصول على بوليميرات اللغنين، وهو مكون شائع في الكتلة الحيوية النباتية، اللغنين هو مادة توجد بكميات كبيرة في مصانع الخشب، وتعتبر من النفايات الناتجة عن صناعة المواد الكيميائية للأخشاب، ومن المحتمل أن تكون خطرة عند نشوب الحرائق، لذا فإنه من الجيد استغلالها وتنقية مناطق المصانع منها”.
ومن جهته قال فيكتور غولوبكوف، أحد المشاركين في المشروع المذكور:”الطريقة الجديدة للحصول على بوليميرات اللغنين من مخلفات الأخشاب تعتمد على تفاعلات اقتران الآزوت والكبريت، وبهذه الطريقة يتم تحويل النفايات إلى منتجات قيّمة، يمكن استعمالها في صناعة الأدوية والكريمات التي تقي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وتمنع حروق الشمس، كما يمكن استغلال هذه المواد في صناعة المنتجات الإلكترونية، مثل شاشات التلفاز.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غرفة الأخشاب: خطط الحكومة رفعت تصنيف مصر في قائمة أكبر 30 اقتصادا صناعيا عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة الاخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، بتوجه الحكومة المصرية للنهوض بالصناعة، حيث أعلن الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، عن استراتيجية جديدة للنهوض بالصناعة المصرية، من خلال الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية كخطوة أولى لدعم قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة، واستهداف التحول إلى مركز صناعي إقليمي.
وأكد علاء نصر في تصريحات صحفية له اليوم الأحد، أن الحكومة تعمل على قدم وساق خلال السنوات الماضية ، لتمكين القطاع الخاص والنهوض بالصناعة وهو الأمر الذي انعكس بالايجاب ودخلت مصر بلغة الأرقام إلى قائمة أكبر 30 اقتصادا صناعيا عالميا، متفوقة على العديد من الدول العربية والأوروبية، حيث القيمة السنوية للتصنيع في مصر نحو 76,139 مليار دولار، مع حصة تصل إلى 0.48% من التصنيع العالمي.
وأوضح أن خطط الحكومة بتوجيهات الرئاسة خلال السنوات الماضية، من خلال إنشاء المناطق الصناعية الجديدة، وتعميق التصنيع المحلى، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الكوادر البشرية انكست بالايجاب على تصنيف مصر، مشيرًا إلى أنه ووفقا لحجم الناتج الصناعي في الدول العربية عام 2024؛ فقد تصدرت السعودية المركز الأول في قائمة الدول العربية، والمرتبة 17 عالميًّا من حيث الإنتاج الصناعي بقيمة 162.681 مليار دولار، تليها مصر الثانية عربيًّا والـ 30 عالميًّا بقيمة إنتاج صناعي بلغت 76.139 مليار دولار، وجاءت الجزائر في المرتبة الثالثة والإمارات في المرتبة الرابعة عربيا والمرتبة 43 عالميا بقيمة 43.031 مليار دولار وحصة سوقية 0.27% من التصنيع العالمي .
وأكد نصر، أن استراتيجية مصر تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي إلى 20% في الناتج المحلي بحلول 2030، وتوفير من 7 إلى 8 ملايين فرص عمل.
وطالب بالمزيد من الدعم والمساندة للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تعد عماد منظومة الصناعة التكنولوجية في مصر.
وأشار علاء نصر، إلى أن الإحصاءات الرسمية أكدت أن عدد المصانع العاملة في مصر وصل إلى 56.500 ألف مصنع حتى عام 2023، وفقاً لمركز المعلومات واتخاذ القرار مقارنة بعدد 34.383 ألف مصنع في عام 2016 وفق هيئة التنمية الصناعية، وتتوزع هذه المصانع على قطاعات متنوعة تشمل الصناعات الغذائية والنسيجية والكيماوية والمعدنية والهندسية، مشيرا إلى أن القطاع يستوعب 3.5 مليون عامل.
كما أشار إلى أهمية توفير التمويلات اللازمة للقطاع الصناعي لدوران عجلة الإنتاج ، والدفع بعملية التنمية ، وكذلك تمكين القطاع الخاص وزيادة نسبة مشاركته في المشروعات المختلفة يمثل اولويه في خطط الإصلاح الاقتصادي وبرامج التنمية وهو ما أكدته الحكومة في وثيقة ملكية الدولة.
وطالب بتشجيع أنشطة الإنتاج سواء صناعية او زراعية أو تقنية في مجال الخدمات التكنولوجية نظرا لأهميتها كقطاعات رائدة في الاقتصاد وتحقق قيمة مضافة.