القبض على زوج أغنى امرأة في روسيا.. تفاصيل صادمة بعد حادثة قرب الكرملين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
(CNN)-- ألقي القبض على فلاديسلاف باكالتشوك، الزوج المنفصل عن أغنى امرأة في روسيا، تاتيانا باكالتشوك، ووجهت إليه تهمة القتل، الخميس، حسبما قال محاموه، بعد إطلاق نار مميت وقع في مكتب أكبر متاجر التجزئة عبر الإنترنت في روسيا.
وقُتل شخصان في إطلاق نار، الأربعاء، على بعد بضعة مبانٍ فقط من الكرملين في مكتب شركة "وايلدبيري"، حيث اتخذ الخلاف حول مستقبل الشركة منعطفًا عنيفًا.
وأسست تاتيانا شركة وايلدبيري، وهي النسخة الروسية من شركة "أمازون" الأمريكية، في عام 2004، وتطورت من شركة بيع ملابس عبر الإنترنت إلى سوق رئيسية لجميع أنواع السلع.
وألقى الطرفان باللوم على بعضهما البعض في إطلاق النار، الأربعاء، إذ قال فلاديسلاف إنه وصل لحضور اجتماع تم الترتيب له مسبقًا، وأن العاملين في المكتب هم من أطلقوا الطلقات الأولى. وقالت تاتيانا إن فلاديسلاف وزملائه حاولوا الاستيلاء على المكتب ولم يكن هناك اجتماع مقرر.
وقال محامو فلاديسلاف إنه تم القبض عليه ووجهت إليه تهم القتل ومحاولة قتل ضابط إنفاذ القانون، وهو ما قالوا إنه "انتهاك صارخ وغير مسبوق" لحقوق موكلهم.
وقال فلاديسلاف في ذلك الوقت إن زوجته "يتم التلاعب بها". ووصف الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، الذي تدخل لدعم فلاديسلاف، عملية الاندماج بأنها "الاستيلاء على الأصول"، وقد رفضت تاتيانا هذين الادعاءين، في حين قال الكرملين إن الاندماج حظي بدعم الرئيس، فلاديمير بوتين، لكنه لن يتدخل في تقدمه.
وفي رسالة فيديو دامعة نُشرت على تطبيق تيليغرام في وقت مبكر الخميس، قالت تاتيانا: "فلاديسلاف، ماذا تفعل؟ كيف ستنظر في عيون والديك وأطفالنا؟ كيف يمكن أن تصل بالوضع إلى هذا الحد من العبثية؟".
وكان فلاديسلاف وزوجته تاتيانا باكالتشوك، قد تقدما بطلب الطلاق في يوليو/ تموز، في صراع عام مرير منذ أن أعلنت شركة Wildberry عن خطط للاندماج مع شركة الإعلانات الخارجية Russ Group في يونيو/ حزيران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثرياء الشرطة الروسية الكرملين جرائم قتل رجال أعمال شركات فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
وزيرة التعليم الأيسلندية تعترف بإنجاب طفل من مراهق.. تفاصيل صادمة
أعلنت وزيرة شؤون الأطفال والتعليم في أيسلندا، آستيلدور لوا ثورسدوتير، استقالتها من منصبها بعد أن اعترفت بأنها أنجبت طفلًا من مراهق عندما كانت في سن الـ22، في حادثة تعود إلى أكثر من 30 عامًا.
وكشفت ثورسدوتير في تصريحاتها أنها بدأت علاقة مع صبي كان عمره 15 عامًا، وأنجبت منه طفلًا عندما كانت في سن الـ23، مضيفة أن اللقاء بينهما تم في إطار عملها كمستشارة في جماعة دينية، حيث كانت تدير فعاليات شبابية، وقد أثيرت هذه القضية بشكل واسع بعد اعترافها.
ثورسدوتير دافعت عن نفسها، مشيرة إلى أن اللقاء مع الشاب كان في سياق اجتماعي في لقاء مفتوح للشباب المسيحيين، وأكدت أنها لم تكن مسؤولة عن هذا اللقاء أو عن العلاقة التي نشأت بينهما. وأضافت أنها تنفي تمامًا أي مزاعم بأنها قد منعت الأب من التواصل مع ابنهما.
وبحسب القانون الأيسلندي، يُعتبر سن الرشد الجنسي 14 عامًا، لكن القانون يمنع البالغين من ممارسة أي علاقة جنسية مع قاصر تحت سن الـ18 إذا كان القاصر تحت مسؤولية تعليمهم. وفي حال حدوث ذلك، قد تصل العقوبات إلى السجن لمدة 12 عامًا.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس وزراء أيسلندا، كريسترون فروستادوتير، في تصريحات صحفية أنه ناقش الوضع مع قادة الأحزاب السياسية في البلاد، وأوضح أن الاستقالة كانت قرارًا شخصيًا من ثورسدوتير بعد أن قدمت شرحًا مفصلاً للأمر.
وأضاف أن الوزيرة تحمّلت المسؤولية بسرعة وقررت الاستقالة، رغم أنها كانت الحادثة "مسألة مؤسفة" لا تتعلق مباشرة بأداء الحكومة.
من جانبه، نفى هيمير مار بيتورسون، رئيس قسم الاتصالات في حزب الشعب، مزاعم قالت إنها منعت الأب من التواصل مع ابنه. وأوضح أنه لم تكن الوزيرة مسؤولة عن تنظيم اللقاء الأول بينهما، كما أكد أن القانون الأيسلندي في ذلك الوقت كان يسمح بسن الاستقلال عند 16 عامًا، والرشد الجنسي عند 14 عامًا.
على الرغم من استقالتها، لا يزال التحقيق مستمرًا في القضية، وستدخل استقالتها حيز التنفيذ رسميًا في يوم الأحد، عندما يؤكدها رئيس أيسلندا في اجتماع مجلس الدولة.