أعلنت “روريكس القابضة”، الشركة العالمية المبتكرة في مجال تسهيل التجارة، والمتخصصة في تقديم الخدمات المالية والتمويل التجاري والاستشارات وتبادل السلع وقطاعات التأمين التجاري، اليوم الجمعة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع “موانئ أداني والمنطقة الاقتصادية الخاصة”، أكبر مطور ومشغل للموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في الهند، وذلك خلال منتدى الأعمال الإماراتي الهندي.

وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تسخير مكامن القوة لدى الشركتين لدمج التقنيات المتقدمة في منصاتهما اللوجستية والتجارية وبناء تعاون بنّاء من شأنه إحداث تغييرات جوهرية في منظومة سوق السلع الأساسية.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، روريكس القابضة: “ستسهم شراكتنا مع “موانئ أداني” في إنشاء منظومة مبتكرة وفعالة لسوق السلع الأساسية. ونتطلع من خلال دمج خبراتنا الغنية المشتركة في البنية الأساسية للسوق والمنصات المالية العاملة وفق القوانين واللوائح وقوة موانئ أداني في مجال الخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ، إلى الارتقاء بتقنيات تداول السلع الأساسية وتخزينها وإدارتها”.

من جهته، قال كاران أداني، مدير عام شركة موانئ أداني والمنطقة الاقتصادية الخاصة:“ تشكل هذه الشراكة فرصة قيّمة لإعادة رسم ملامح مشهد تجارة السلع الأساسية، ونسعى من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والجمع بين خبراتنا، إلى إحداث تغييرات جوهرية في الطريقة التي تعمل بها أسواق السلع مثل تحسين الكفاء ة والابتكار في العمليات”.

ويعد التعاون بين روريكس القابضة وموانئ أداني خطوة مهمة نحو تحقيق طموحنا في تبوؤ مكانة مرموقة ضمن كبرى شركات البنية التحتية المتكاملة للنقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، وتوفير خدمات شاملة ومتكاملة.

وتمثل هذه الشراكة تطوراً مهماً لتعزيز الابتكار والنمو في سوق السلع الأساسية، وبناء بيئة تجارية سلسة تكون أكثر أماناً وشفافية لأصحاب المصلحة والمعنيين في جميع أنحاء العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: السلع الأساسیة روریکس القابضة

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض “أهلاً رمضان” بمنطقة السبتية لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • تفاهم بين “السيادي” السعودي و”غولدمان ساكس” لتعزيز الاستثمار
  • “بلدية الكفرة” تعلن وصول كمية كبيرة من السلع الغذائية من قبل صندوق موازنة الأسعار
  • “ندلب” يُطلق حملة “تخدم حياة” لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية
  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • “موانئ” تضيف خدمتي الشحن “BIGEX3″ و”BIGEX4” إلى جدة والدمام
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
  • رئيس “زورلو القابضة” في قبضة الأمن التركي.. والسبب تهنئة رمضان!