بوابة الفجر:
2025-11-17@14:55:10 GMT

فوائد النوم العميق على الصحة الجسدية والعقلية

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

فوائد النوم العميق على الصحة الجسدية والعقلية، النوم هو جزء أساسي من حياتنا اليومية، ويؤدي دورًا حيويًا في تجديد الطاقة الجسدية والعقلية. 

بينما يعتبر النوم الجيد مفتاحًا للصحة الجسدية والنفسية، فإن النوم العميق تحديدًا هو الذي يقدم الفوائد الأكثر أهمية.

 خلال هذه المرحلة، يقوم الجسم بإصلاح الخلايا وتعزيز وظائف المخ، مما يساعد على الحفاظ على التوازن الصحي.

 

فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية أهمية النوم العميق، فوائده الصحية، والتأثيرات التي يمكن أن تحدث عندما لا نحصل على قسط كافٍ منه.

أهمية النوم العميق

النوم العميق هو المرحلة الثالثة والرابعة من دورات النوم، وتعرف هذه المراحل بـ "النوم البطيء" بسبب تباطؤ نشاط الدماغ بشكل كبير. 

أهمية القراءة في بناء الشخصية الناضجة 

خلال هذه الفترة، يكون الجسم في حالة استرخاء تام، وتنخفض نبضات القلب ومعدل التنفس، ويكون من الصعب إيقاظ الشخص.

 هذه المرحلة تعتبر الأكثر فائدة للجسم حيث تحدث عمليات الإصلاح واستعادة الطاقة.

فوائد النوم العميق على الصحة الجسدية

1. **إصلاح الأنسجة وبناء العضلات**:  خلال النوم العميق، يقوم الجسم بإفراز هرمون النمو الذي يعزز عملية إصلاح الأنسجة وبناء العضلات. 

هذا يجعل النوم العميق ضروريًا للرياضيين والأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية مكثفة.

2. **تعزيز الجهاز المناعي**:  
  النوم العميق يعزز عمل الجهاز المناعي من خلال إنتاج المزيد من الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية، التي تلعب دورًا حاسمًا في محاربة العدوى.

أهمية النوم في تحسين الصحة العامة

 قلة النوم العميق قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

3. **تنظيم عمليات الأيض**:  يساعد النوم العميق في تنظيم عمليات الأيض، بما في ذلك إنتاج هرمونات الجوع والشبع. 

الأشخاص الذين يحصلون على نوم عميق كافٍ يكون لديهم قدرة أفضل على الحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن.

4. **تحسين صحة القلب**:  يساهم النوم العميق في تقليل مستويات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

 الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في النوم يكونون أكثر عرضة لأمراض القلب.

اعرف عواقب قلة النوم على الصحة فوائد النوم العميق على الصحة العقلية

1. **تعزيز الذاكرة والتعلم**: أثناء النوم العميق، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات المكتسبة خلال اليوم، مما يساعد على تحسين الذاكرة وتعزيز القدرة على التعلم. 

هذا يجعل النوم العميق ضروريًا للطلاب والأشخاص الذين يحتاجون إلى مستوى عالٍ من التركيز.

2. **تنظيم العواطف**:  النوم العميق يساعد الدماغ في تنظيم العواطف والتحكم في الاستجابة للتوتر والضغط النفسي.

 الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم العميق يكونون أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط اليومية والاستجابة بشكل هادئ ومتزن.

3. **تحسين الصحة العقلية**:  النوم العميق يلعب دورًا في الوقاية من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

 الأشخاص الذين يعانون من نقص في النوم العميق يكونون أكثر عرضة لتطور هذه الاضطرابات.

4. **التفكير الإبداعي وحل المشكلات**: خلال مراحل النوم العميق، يعمل الدماغ على تنظيم الأفكار والمعلومات، مما يعزز التفكير الإبداعي وقدرة الفرد على حل المشكلات. 

يعتبر النوم العميق ضروريًا للأشخاص الذين يعملون في مجالات تتطلب تفكيرًا إبداعيًا.

أهمية النوم الصحي في تعزيز الصحة العامة ما يحدث عند نقص النوم العميق؟

عندما لا يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم العميق، يمكن أن يواجه مجموعة من المشكلات الصحية، منها:

أهمية القراءة في بناء الشخصية الناضجة 

1. **ضعف الجهاز المناعي**: يصبح الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض بسبب نقص الخلايا المناعية الفعالة.


2. **زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب**: النوم العميق يلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.


3. **ضعف التركيز والذاكرة**: عدم الحصول على نوم عميق يؤثر على قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وتخزينها، مما يؤدي إلى ضعف في الأداء العقلي.


4. **التقلبات المزاجية**: نقص النوم العميق قد يؤدي إلى اضطرابات في المزاج وزيادة القلق والاكتئاب.

علاقة النوم والصحة العقلية

النوم العميق ليس مجرد مرحلة من مراحل النوم، بل هو عنصر أساسي للحفاظ على صحة الجسم والعقل.

تأثير قلة النوم على الصحة العامة

 الفوائد العديدة التي يوفرها للنمو، إصلاح الخلايا، وتعزيز الجهاز المناعي تجعله جزءًا لا يمكن الاستغناء عنه للحفاظ على حياة صحية ومتوازنة.

 من الضروري الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد والمستمر لضمان صحة مثالية ومستويات عالية من الأداء الجسدي والعقلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النوم النوم العميق الصحة الجسدية والعقلية الجهاز المناعی أهمیة النوم على قسط کاف أکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

ماربورغ يصل إلى درجة الوباء في أثيوبيا.. هذا ما نعرفه عن فيروس بلا علاج أو لقاح

أعلنت السلطات الإثيوبية، أن تفشي فيروس ماربورغ في جنوب البلاد بلغ درجة الوباء، استنادا إلى معطيات صادرة عن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

ويأتي ذلك بعد تصريح للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، كشف من خلاله عن تسجيل ما لا يقل عن تسع حالات إصابة بالفيروس على الأقل في جنوب إثيوبيا.



ويعد فيروس ماربورغ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أحد الفيروسات النزفية الشديدة، المتصلة بفيروس الإيبولا، وهو ما عائلة الفيلوفيروس، وينتج عنه حمى حادة، وغالبا نزف شديد لدى بعض المرضى.

منذ الستينيات

ويعود اكتشاف المرض للمرة الأولى إلى عام 1967، في مختبرات ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، بعد إصابة عمال تربية خنازير مستوردة من غينيا بالفيروس، ومنذ ذلك الحين حدثت تفشيات أغلبها في قارة أفريقيا.

واستمرت التفشيات على مدارس سنوات، لكن خلال الأخيرة منها، وقعت تفشيات في غينيا وغانا ورواندا، وإثيوبيا مؤخرا.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تعتبر خفافيش الفاكهة، مستودعا طبيعيا للفيروس، لكن بين البشر، تنتقل عن طريق اللمس المباشر للسوائل الجسمية للمصابين، مثل الدم والقيء والقيح والبراز والسائل المهبلي واللعاب والبول.

كذلك يمكن أن ينتقل من ملامسة الجثث غير المحمية والأسطح الملوثة، ولا يعد الفيروس معديا قبل ظهور الأعراض، ولم يثبت انتقال الفيروس بالشكل الهوائي.

الحضانة والأعراض

تمتد فترة حضانة الفيروس في الجسم عادة ما بين 2-12 يوما، وقد تختلف بسبب الحالة والأجسام، وتبدأ المرحلة المبكرة من الأعراض بحمى مفاجئة، وصداع شديد وألم عضلي وإرهاق وفقدان للشهية، وألم في الحنجرة وأحيانا بإسهال وقيء وآلام في البطن.

أما المرحلة المتقدمة منه، فيظهر طفح جلدي وقد يؤدي الفيروس إلى فشل كلوي ونزيف داخلي أو سطحي، ويحصل من الأنف أو التقيؤ الدموي، أو ظروف الدم في البراز، وقد تتطور الأعراض إلى صدمة تؤدي إلى الوفاة، والتي تقدر ما بين 50-90 بالمئة في حالات التفشي بحسب السلالة المنتشرة، وطبيعة الرعاية الصحية وسرعة التدخل لإنقاذ المصابين.

لا علاج

حتى الآن لم يجر التصريح بعلاج متعمد عالميا، للفيروس، لكن الرعاية الصحية ومحاولة تخفيف الأعراض لحين التماثل للشفاء، تقوم على إحداث توازن سوائل في الجسم، ومراقبة الأكسجين وضغط الدم للمصاب، والتعامل مع اختلالات الدم والعدوى الثانوية، ودعم أعضاء الجسم لتجنب أي تلف أو أضرار تصيبها، وهو ما يساعد في فرص الشفاء.

وخلال السنوات الماضية، لجأ الأطباء والباحثون في مكافحة المرض، لاستخدام مضادات فيروسيات وأجسام مناعية، والتي بقيت للآن جميعها في طور الاختبار والملاحظة السريرية، بحثا عن علاج معتمد لمواجهة التفشيات.

أما على صعيد اللقاحات، فحتى اللحظة، لم يصل العلماء إلى لقاح محدد، يمكن أن يوفر الوقاية من الفيروس، ولا تزال الاختبارات جارية.

احذر الخفافيش

وفقا للباحثين، فإن خفافيش الفاكهة تعد الخزان الأساس لنقل هذا الفيروس، ولأجل ذلك ينصحون بتجنب ملامستها أو دخول الكهوف التي تعد مستعمرات لها، فضلا عن الابتعاد عن جثث المتوفين جراء المرض أو المصابين، مع الاهتمام بالنظافة الأساسية والتعقيم كونه أهم أسباب الانتقال تتم بواسطة اللمس.



ولمزيد من الحماية ومنع تفشي الفيروس، يعمل المعالجون الصحيون على عزل المرضى في وحدات تمنع الاختلاط بهم، للحيلولة دون انتقال الفيروس، فضلا عن عزل المعالجين أنفسهم بأجهزة وأدوات خاصة تجنبا لنقلهم الفيروس إلى الخارج، مع رصدهم في فترة الحضانة وهي 21 يوما، للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى جراء اختلاطهم بالمرضى.

مقالات مشابهة

  • «الشتاء على الأبواب».. نصائح لـ «حماية الأطفال من نزلات البرد»
  • النوم في الظلام مقابل الضوء.. تأثير نمط النعاس على عمر الإنسان
  • تحذير.. وقت النوم يُنبئ بخطر الإصابة بـ النوبة القلبية
  • ماربورغ يصل إلى درجة الوباء في أثيوبيا.. هذا ما نعرفه عن فيروس بلا علاج أو لقاح
  • يحمي البشرة ويدعم المناعة.. فوائد مذهلة للعسل الطبيعي
  • السحلب: فوائد وأضرار
  • أبرزها علاج أعراض البرد.. فوائد عصير الليمون في الشتاء
  • تُضعف القلب.. 9 أطعمة ممنوعة قبل النوم
  • لماذا يجب أن تتناول الأسماك مرتين أسبوعيًا؟
  • رئيس قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة تؤكد أهمية «الصحة المدرسية» كاستثمار اقتصادي