مناهضة خطاب الحرب وتعزيز قيم السلام
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عزيز جنرال في ظل الهشاشة الاجتماعية وعدم الفهم الصحيح لأبعاد الأزمة التاريخية والفراغ الفكري والسياسي في السودان؛ بسبب تلك الحرب اللعينة، فإن الوضع الحالي لا يتحمل الفراغ ولذا تم ملئه بالشعارات الزائفة والخطابات التحريضية ونشر الرسائل العنصرية البغيضة وسط المكونات الثقافية والاجتماعية المختلفة في البلاد، وبكل أسف أن الشباب هم الآليات والأدوات الأساسية التي تستجيب وتبث هذه السموم القاتلة لتشجيع ودعم الحرب وشيطنة الآخرين عبر التصريحات والأخبار المفبركة واختراق الحسابات ودبلجة الصور، واختلاق القصص، وكافة فنون الاغتيالات المعنوية والنفسية.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مرحلة جديدة للحرب وتتعهد بإعادة سكان الشمال
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم سيعيدون سكان الشمال إلى بلداتهم "بأمان"، في حين قال وزير دفاعه يوآف غالانت إن الحرب دخلت مرحلة جديدة اليوم الأربعاء بنقل المزيد من القوات والموارد باتجاه الجبهة الشمالية مع لبنان.
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل ستضمن عودة عشرات الآلاف من سكان مناطق الحدود الشمالية، قائلا في بيان مصور "قلت ذلك من قبل، سنعيد مواطني الشمال إلى ديارهم بأمان وهذا بالضبط ما سنفعله".
بدوره، قال غالانت إن الحرب دخلت مرحلة جديدة اليوم الأربعاء ينتقل مركزها إلى منطقة الحدود الشمالية التي تشهد نقل المزيد من القوات والموارد، مشيرا إلى أن الجيش يحقق إنجازات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وفق قوله.
وأضاف غالانت، في تصريحات أدلى بها في قاعدة جوية، "نفتح مرحلة جديدة في الحرب.. تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة منا". وأضاف "مهمتنا واضحة وبسيطة، وهي إعادة مواطنينا إلى بلداتهم في الشمال".
من جهته، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي حزب الله بأنه "سيدفع في كل مرحلة من مراحل الحرب ثمنا أكبر من الذي دفعه بالمرحلة السابقة"، مؤكدا "لم نفعل كل قدراتنا ولدينا الكثير من التي لم نستخدمها بعد ونعمل على إعداد خطط للمضي قدما"، حسب تعبيره.
وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، إن الجيش قرر نقل فرقة "الكوماندوز 98" الإسرائيلية من غزة إلى الجبهة الشمالية، استعدادًا لاحتمالية توسع الحرب ضد حزب الله في جنوب لبنان.
كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم عن مصدر مطلع قوله إن انفجارات لبنان تزامنت مع نقل إسرائيل فرقة من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، في ظل التصعيد مع حزب الله اللبناني وتفجير أجهزة بيجر ولاسلكي في لبنان منذ أمس الثلاثاء وأوقعت قتلى وجرحى.
ويأتي ذلك بعد توسيع إسرائيل أهدافها المعلنة للحرب على غزة لتشمل تمكين إسرائيليين من العودة إلى مساكنهم بالشمال، في ظل حربها المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.