لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في حين لم يتخذ الزوجان رسمياً أي موقف سياسي يرتبط بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فقد كانا يشجعان الناس على التسجيل للتصويت من خلال مؤسسة «Archewell».
وتوجّه الزوجان إلى الناخبين غير المسجلين لتشجيعهم على استخدام أصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وجاء في بيان منشور على موقعهما الإلكتروني: «كتب فريقنا رسائل شخصية تشجع الناخبين غير المسجلين على اتخاذ خطوة حاسمة: التسجيل للتصويت».
وأضاف: «في مؤسسة (Archewell)، ندرك أن المشاركة المدنية، بغض النظر عن الحزب السياسي الذي ينتمي إليه المرء، هي في صميم عالم أكثر عدالة وإنصافاً».
من جهته، قال رئيس الحركة الجمهورية في المملكة المتحدة، غريغ سوينسون: «من خلال تشجيع الناس على التصويت، فإنهم في الأساس يجمعون الأصوات لصالح كامالا (المرشحة الرئاسية الديمقراطية)… لا داعي لقول ذلك… لست بحاجة إلى ملصق، نحن نعرف مَن تؤيدون».
يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن يعود فيه هاري إلى المملكة المتحدة في نهاية سبتمبر (أيلول) لحضور جوائز «WellChild» لكن دون ماركل.
وكانت صحيفة «التايمز» قد ذكرت أن دوق ساسكس سيقوم بزيارة قصيرة إلى وطنه دون زوجته وطفليهما، آرتشي وليليبيت.
الأمير البريطاني هاري يظهر إلى جانب زوجته ميغان وطفلهما آرتشي (أ.ب)
وكان الأمير قد صرّح سابقاً بأنه لن يجلب ميغان إلى المملكة المتحدة لأنه يخشى أن تتعرّض «لهجوم بسكين أو بحمض».
وسيحضر هاري الحدث الذي سيقام في لندن بصفته راعياً للجمعية الخيرية التي تقدم الدعم للأطفال والشباب البريطانيين المصابين بأمراض خطيرة.
وتخلى هاري وميغان عن واجباتهما الملكية عام 2020، وانتقلا إلى كاليفورنيا، حيث يعيشان برفقة طفليهما.
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
استعراض التعاون البرلماني والتشريعي مع المملكة المتحدة
استقبل سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى اليوم الأحد بمبنى المجلس وفدا من البرلمان البريطاني في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة وتعميق التعاون البرلماني والتشريعي بين البلدين.
ورحب سعادته بالوفد الزائر متمنيا لهم إقامة طيبة، وأشاد بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس الشورى العماني ومجلس عموم المملكة المتحدة.
من جانبه، عبر الوفد عن شكره وامتنانه لسعادة الجنيبي على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا ضرورة تطوير العمل البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
واستعرض سعادة الجنيبي خلال اللقاء مسيرة مجلس الشورى في سلطنة عمان، موضحًا دوره التشريعي، كما تطرق إلى أبرز مشاريع القوانين التي يتم دراستها في المجلس.
بعد اللقاء قام الوفد بجولة في مبنى المجلس، تضمنت زيارة لقاعة المداولات حيث تعرفوا على نظام التصويت المعمول به في الجلسات، كما قاموا بزيارة مكتبة مجلس عمان.
تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات البرلمانية والدبلوماسية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة، ويسهم مثل هذا النوع من اللقاءات في تبادل الخبرات البرلمانية وتعزيز التفاهم المشترك حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل، مما يعزز تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
حضر اللقاء سعادة عبدالله بن الوليد الهنائي وسعادة أحمد بن علي الشحي، أعضاء المجلس.