الأطباء المبتدئون في بريطانيا يبدأون إضرابا للمطالبة بتحسين الأجور
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بدأ آلاف الأطباء في المستشفيات البريطانية، اليوم الجمعة، إضرابا لمدة 4 أيام للمطالبة بتحسين الأجور في مواجهة التضخم الذي لا يزال مرتفعا في البلاد، في تحرك اجتماعي آخر داخل نظام الخدمة الصحية الوطنية إن إتش إس الذي يشهد أزمة.
وكثف الأطباء المبتدئون من تحركهم منذ أشهر، مما أدى إلى تأجيل آلاف المواعيد الطبية.
وكان آخر إضراب لهم في منتصف يوليو.
وخسر هؤلاء الأطباء 26% من راتبهم منذ عام 2008 عندما فُرض الاقتصاد في النفقات في إطار سياسات التقشف، كما ذكرت نقابة الأطباء البريطانية التي تطالب بزيادة الرواتب بنسبة 35%.
وتعارض حكومة المحافظين ذلك متمسكة باقتراحها النهائي الذي قدمته منتصف الشهر الماضي بزيادة قدرها 6%، بالإضافة إلى مكافأة قدرها 1250 جنيها إسترلينيا.
بينما يؤثر التضخم على القوة الشرائية في المملكة المتحدة، انضم الممرضون والأطباء والمسعفون الى الإضرابات.
وصرح روبرت لورنسون من نقابة الأطباء البريطانية اليوم الجمعة أن العديد من الزملاء يغادرون إلى بلدان أخرى أو يختارون وظائف أخرى لأن الراتب منخفض جدا لممارسة الطب.
وأضافت النقابة إذا نجحنا في دفع رواتب أفضل للأطباء وتمكنا من جعل نظام الخدمة الصحية الوطنية مكانا أفضل للعمل، ستتحسن العديد من شروطنا لأنه سيكون لدينا ثغر أقل لملئها في جدول العمل.
وتابعت :سيتحسن الوضع بالنسبة الى الجميع بما في ذلك المرضى.
وقالت سومي مانيراجان الطبيبة المشاركة في الاضراب الجمعة امام المستشفى الجامعي في لندن نذهب إلى العمل وأحيانا لا نعرف ما إذا كان سيكون هناك فريق عمل كامل معنا أم سيكون هناك نقص. ببساطة لم تعد هذه الاوضاع قابلة للاستمرار.
وفقًا لأرقام ان اتش اس تم تأجيل 835 الف موعد طبي بسبب الإضرابات المختلفة منذ نهاية 2022.
مع الإضراب الحالي يتوقع أن يتجاوز العدد مليون موعد.
وينتظر 7,6 ملايين شخص دورهم لتلقي العلاج في إنجلترا، وهو رقم قياسي رغم وعود حكومة ريشي سوناك بتحسين الوضع.
واعتبر وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي أن الإضراب يؤدي فقط إلى الإضرار بالمرضى و يزيد الضغوط على الموظفين غير المضربين.
من جانبه صرح جوليان هارتلي المسؤول في إن إتش إس لبي بي سي حتى الآن نقدر كلفة الإضرابات بمليار جنيه(1,15 مليار يورو)، موضحا أن المؤسسة ستضطر لدفع مكافآت لاستشاريين لتغطية غياب الأطباء المضربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عدن تستعد لتظاهرة كبرى.. أكاديميو أربع جامعات يعدون لوقفة أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بحقوقهم
أعلنت نقابة هيئة التدريس لجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، يوم الخميس، عن تنظيم وقفة احتجاجية كبرى أمام مقر الأمم المتحدة في مديرية خور مكسر، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك يوم الأربعاء المقبل 1 يناير 2025.
وأفادت النقابة، في بيان لها، بأن هذه الفعالية تمثل خطوة تصعيدية بارزة، من المتوقع أن تشهد مشاركة واسعة من الأكاديميين وموظفي الجامعات الأربع، بالإضافة إلى منتسبي الاتحاد العام لنقابات العمال، بمن في ذلك المعلمون والتربويون والعاملون في مختلف الدوائر الحكومية والعمالية، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني والمتقاعدين والعسكريين والأمنيين، مما يعكس تضافر جهود كافة شرائح المجتمع.
وأوضح البيان أن الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى المطالبة بإعادة هيكلة الأجور لتتناسب مع قيمتها قبل اندلاع الحرب في عام 2015 جراء الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014، وكذلك لضمان انتظام صرف الرواتب في مواعيدها المحددة وصرف المتأخرات بشكل عاجل.
ولفت البيان إلى أنه في إطار التحضيرات للوقفة، تم تشكيل لجنة تنظيمية وغرفة عمليات تنسيق مشتركة لضمان نجاح الفعالية، حيث تم توفير وسائل النقل والمواصلات للمشاركين من جميع مديريات عدن.
وأشار البيان إلى أن الدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس تطلعات الموظفين والعاملين في تحسين أوضاعهم المعيشية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه محافظات عدن وتعز ولحج والضالع إضراباً شاملاً في المدارس الحكومية، احتجاجاً على تأخر دفع رواتب المعلمين للشهر الثالث.
وذكرت مصادر تربوية أن العملية التعليمية في المدارس توقفت منذ الأحد الماضي، في حين نفذ عشرات المعلمين أول من أمس وقفة احتجاجية أمام مقر محافظة عدن، للمطالبة بسرعة دفع رواتبهم ومعالجة أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.
وأشارت المصادر إلى أنه مع استمرار انهيار العملة، خسرت أكثر من تسعة أضعاف قيمتها منذ بداية الحرب، بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية أكثر من 15 ضعفاً عما كانت عليه، مما فاقم معاناة المعلمين والمواطنين على حد سواء.