شركة فولكس فاغن تنفي خططها لتسريح 30 ألف موظف
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أبلغ الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن الألمانية، أوليفر بلوم، الموظفين بأن الشركة تحتاج إلى إنهاء اتفاقية حماية الوظائف الحالية قبل موعدها عام 2029.
وقد نفت شركة فولكس فاغن، عملاق صناعة السيارات الألماني المتعثر، التقارير التي تفيد بأنها تخطط لتسريح ما يصل إلى 30 ألف موظف.
حيث قالت المتحدثة باسم الشركة: "نحن لا نؤكد هذا الرقم"، ردّا على تقرير صحفي نشرته مجلة الأعمال الألمانية "مانجر ماغازين"حول موضوع تقليص الوظائف.
وأضافت: "شيء واحد يمكن توضيحه، وهو أنه يجب على فولكس فاغن تقليل التكلفة، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للعلامة التجارية من خلالها كسب ما يكفي من المال للاستثمارات المستقبلية".
وأشارت إلى أن "كيفية تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع ممثلي الموظفين هي جزء من المحادثات المقبلة"، مضيفة أن فولكس فاغن لا يمكنها تأكيد الرقم المذكور.
انخفاض تمويل الاستثماراتأفادت مجلة "مانجر ماغازين"، بأن الشركة المصنعة للسيارات تدرس خطة لتسريح الموظفين على المدى المتوسط كجزء من جهود إعادة الهيكلة. ووفقًا للتقرير، يعتزم المدير المالي أرنو أنتلتيز تقليص حجم الاستثمارات إلى 160 مليار يورو على مدار السنوات الخمس القادمة، وذلك بهدف خفض التكاليف وتعزيز الاستقرار المالي للشركة.
وهذا يمثل انخفاضًا قدره 10 مليارات يورو مقارنة بما كانت الشركة قد أعلنت عنه بأن هدف تخطيطها على المدى المتوسط بين عامي 2025 و2029 سيكون 170 مليار يورو.
Relatedالإدعاء الألماني يحرك دعوى ضد رئيس فولكس فاجن السابق على خلفية عمليات احتيالاعتذار رسمي لشركة فولكس فاجن بعد فضيحة السيارات الملوثةباحثون يقرون أن سيارات الفولكس فاجن قابلة للسرقةردود فعل غاضبةوقد أثارت هذه التصريحات غضب ممثلي العمال وقلق السياسيين الألمان، حيث قال محللون في بنك جيفريز الاستثماري، أن فولكس فاغن تفكر في إغلاق ما بين مصنعين وثلاثة مصانع، مما قد يعرض خمسة مواقع ألمانية على الأقل للخطر ويهدد 15 ألف وظيفة.
المخاطر على البحث والتطويرومع ذلك، ذكرت مقالة "مانجر ماغازين"، أن خسائر الوظائف قد تصل إلى ضعف هذا العدد، أمام التسريحات المتوقعة خاصة في أقسام البحث والتطوير.
وقد انتقد المستثمرون حجم الإنفاق لدى فولكس فاغن على الاستثمارات خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن ذلك يقلل من المبالغ المتاحة كأرباح للمساهمين.
كما تدخلت الحكومة الألمانية في النقاش، حيث صرح وزير الاقتصاد، روبرت هابك، بأن الحكومة تدرس السبل الممكنة لدعم شركة فولكس فاغن، مشيرا إلى الدور الحاسم الذي تلعبه الشركة في الاقتصاد الوطني. وأضاف: "فولكس فاغن تعد من الركائز الأساسية لألمانيا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا تغضب جيرانها الأوروبيين وتوسع حملة التفتيش الأمنية على جميع حدودها البرية أولاف شولتس يشدد على أهمية الهجرة والاستثمار في البنية التحتية لضمان استقرار ألمانيا شركة فولكس فاجن تقرر الاستغناء عن 30000 عامل فولكس فاغن ألمانيا السيارات سيارات كهربائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة أوروبا دونالد ترامب إيطاليا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة أوروبا دونالد ترامب إيطاليا فيضانات سيول فولكس فاغن ألمانيا السيارات سيارات كهربائية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة أوروبا حزب الله دونالد ترامب إيطاليا فيضانات سيول حركة حماس جنوب لبنان داعش روسيا الإرهاب السياسة الأوروبية شرکة فولکس فاغن یعرض الآن Next فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، دخول بيوت متنقلة إلى القطاع بغرض الإيواء، وأكد أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو المستشفيات الميدانية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة -في بيان- إن البيوت المتنقلة (الكرفانات) للإيواء لم تدخل مطلقا.
وتابع أن الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وهي مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية، كما دخل سابقاً للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام.
وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن إسرائيل سمحت الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها مقار لها.
وطالب الصوفي، الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.
وقال: نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من الوحدات السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره.
وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مؤكدا أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.
إعلان تنصل إسرائيليوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى 3 مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب المكتب الحكومي.
وأكثر من مرة طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثث الشهداء الفلسطينيين.