إسرائيل تتساءل: هل يفقد حسن نصر الله عقله؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه على الرغم من الضربة القوية التي تلقاها تنظيم "حزب الله" اللبناني، إلا أن حسن نصر الله الأمين العام للتنظيم، أعلن عن تصميمه على مواصلة القتال، ووسع مطالبه إلى ما هو أبعد من غزة، وتوعد بالرد على "إعلان الحرب الإسرائيلي".
وقالت يسرائيل هيوم في تحليل تحت عنوان "كلمة نصرالله.
الفوضى تضرب صفوف حزب الله بعد تفجيرات "البيجر"https://t.co/UEj9HQiUI1
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024
هدف نصرالله
وذكرت الصحيفة أن تلك العملية أظهرت تفوقاً تكنولوجياً، وعلى الرغم من أنها إنجاز تكتيكي، إلا أن نصر الله الآن يستطيع الاستمرار في حالة نشوب حرب شاملة، ويعتقد أن قدرته ستمكنه من تحقيق الهدف الذي وضعه لنفسه منذ 23 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي يتمثل في نهاية الحرب بقطاع غزة.
ولكن إلى جانب هذا الهدف، طالب نصر الله إسرائيل بوقف نشاطها العسكري في الضفة الغربية أيضاً. وترى الصحيفة أنه بهذه التصريحات، يشير ضمناً إلى أن غزة ليست سوى ذريعة لهدف أكبر، وهو إدامة الوضع الحالي في الشمال، حيث يبقى الآلاف من الإسرائيليين خارج منازلهم كواقع دائم، وهو أمر لن يتغير، إلا إذا أنهت إسرائيل عمليتها، وهو الأمر الذي ينذر بعودة حركتي حماس والجهاد إلى تعزيز قوتهما في غزة والضفة الغربية.
وتابعت: "من المفترض أن يؤدي ذلك إلى مغادرة الإسرائيليين منازلهم، والتخلي عن المزيد منها مساحات من الأرض".
تهديدات نصرالله
وأشارت الصحيفة إلى تشديد حسن نصر الله في كلمته على أن المناورات البرية وإنشاء منطقة أمنية عازلة لا تهدده، ولكن بالعكس تماما، حيث يقول إن مثل هذه العملية ستيح لحزب الله إيقاع العديد من الضحايا في صفوف الجيش الإسرائيلي، وهذا ليس أقل من "فرصة تاريخية". كما وعد نصرالله كالعادة بالرد "في الوقت والمكان المناسبين" على الهجوم النوعي الذي اعتبره "إعلان حرب".
توصيات إسرائيلية بتحويل "هجوم البيجر" إلى نقطة تحول https://t.co/VMkE1cJQ3h pic.twitter.com/u2lFarO0l4
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024
هل فقد عقله؟
واختتمت الصحيفة تحليلها، بأن هناك من ادعى بأن نصر الله كان متوازناً نسبياً، ومقارنة بشخصيات أخرى قد تحل محله، فإن خطواته محسوبة ويتصرف بحذر شديد أمام إسرائيل، حفاظاً على موقعه كحارس للبنان، مضيفة أن تسلسل الأحداث منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما تم فتح الجبهة الشمالية، يلقي بظلال من الشك على هذا التقييم.
تفجيرات أجهزة البيجر
وتُعد تفجيرات أجهزة الاتصال "بيجر" الخاصة بحزب الله، تصعيداً كبيراً في الهجمات الإسرائيلية ضد التنظيم اللبناني، كما أنها خطوة تُعزز المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وأسفرت تلك التفجيرات عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من اللبنانيين في سلسلة انفجارات متزامنة استهدفت أجهزة الاتصال الخاصة بعناصر التنظيم في بيروت ومناطق أخرى، وألقي اللوم بها إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل حزب الله تفجيرات البيجر في لبنان لبنان نصر الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدي ترامب جهاز بيجر ذهبيا بعد نجاح العملية السرية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قدم هدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب عبارة عن جهاز بيجر ذهبي وآخر عادي.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن هذه الخطوة من قبل نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى والولايات المتحدة، تمثل إشارة إلى العملية السرية التي دمرت من خلالها إسرائيل أجهزة الاتصال داخل جماعة حزب الله.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن ترامب رحب بالهدية ورد على نتنياهو قائلا: "كانت تلك عملية رائعة".
من جانبه قدم ترامب لنتنياهو صورة لهما خلال زيارة سابقة، مكتوب عليها إهداء: "إلى بيبي -لقب نتنياهو-، القائد العظيم".
وفي سبتمبر الماضي، تمكنت إسرائيل من اختراق أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله وتفجيرها.
وقد أسفرت العملية ساعتها عن مقتل وإصابة العشرات، وبعد يوم واحد، انفجرت مئات أجهزة اللاسلكي (الواكي-توكي) أيضا، مما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.
ويعد لقاء نتنياهو بترامب أول اجتماع للرئيس الأميركي الجديد مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير الماضي، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.