صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-02@10:07:29 GMT

خطة جديدة لإنقاذ البشرية من الانقراض!

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

خطة جديدة لإنقاذ البشرية من الانقراض!

إنجلترا – وضع فريق من العلماء خطة جديدة لإنقاذ الجنس البشري في حال اتجهت الحياة كما نعرفها نحو الانقراض.

ويقول العلماء إن السر يكمن في “بلورة ذاكرة 5D”، حيث نجح الفريق من جامعة ساوثهامبتون في تخزين الجينوم البشري بالكامل على بلورات ذاكرة خماسية الأبعاد يمكن استخدامها في نهاية المطاف لإحياء المجتمع بعد حدث انقراض.

ويتم تخزين البلورة الآن في أرشيف ذاكرة البشرية، وهي عبارة عن كبسولة زمنية خاصة داخل كهف ملحي في هالستات في النمسا.

وقال فريق من مركز أبحاث الإلكترونيات الضوئية بجامعة ساوثهامبتون أيضا إن تنسيق تخزين البيانات الثوري الذي يمكن أن يبقى على قيد الحياة لمليارات السنين يمكن استخدامه لتسجيل جينومات الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.

وأوضح متحدث باسم الجامعة أنه على عكس تنسيقات تخزين البيانات الأخرى التي تتدهور بمرور الوقت، يمكن لبلورات الذاكرة خماسية الأبعاد (5D) تخزين ما يصل إلى 360 تيرابايت من المعلومات (في أكبر حجم) دون فقدان لمليارات السنين، حتى في درجات الحرارة المرتفعة.

وقد حصلت على الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأكثر مواد تخزين البيانات متانة في عام 2014.

وقال متحدث باسم جامعة ساوثهامبتون: “إن البلورة تعادل الكوارتز المنصهر، وهو أحد أكثر المواد متانة كيميائيا وحراريا على الأرض. ويمكنها تحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة من التجمد والنار ودرجات الحرارة التي تصل إلى 1000 درجة مئوية. ويمكن للبلورة أيضا أن تتحمل قوة تأثير مباشرة تصل إلى 10 أطنان لكل سم مربع ولا تتغير بالتعرض الطويل للإشعاع الكوني”.

واستخدم الفريق، بقيادة البروفيسور بيتر كازانسكي، أشعة ليزر فائقة السرعة لنقش البيانات بدقة في فراغات ذات بنية نانوية موجهة داخل السيليكا، بأحجام صغيرة تصل إلى 20 نانومترا.

وأضاف المتحدث باسم جامعة ساوثهامبتون: “على عكس وضع العلامات فقط على سطح قطعة ورق ثنائية الأبعاد أو شريط مغناطيسي، تستخدم طريقة الترميز هذه بعدين بصريين وثلاثة إحداثيات مكانية للكتابة في جميع أنحاء المادة، ومن هنا جاء اسم “5D”.

وعلى الرغم من أنه من غير الممكن حاليا إنشاء بشر صناعيا باستخدام المعلومات الجينية وحدها، فإن طول عمر بلورة 5D يعني أن المعلومات ستكون متاحة إذا تم تحقيق هذه التطورات في المستقبل.

وأشار البروفيسور كازانسكي إلى إنشاء بكتيريا صناعية بواسطة فريق الدكتور كريغ فينتر في عام 2010.

وقال: “نعلم من عمل الآخرين أنه يمكن تصنيع المادة الوراثية للكائنات الحية البسيطة واستخدامها في خلية موجودة لإنشاء عينة حية قابلة للحياة في المختبر”.

وتفتح بلورة الذاكرة 5D إمكانيات للعلماء الآخرين لبناء مستودع دائم للمعلومات الجينية يمكن من خلاله استعادة الكائنات الحية المعقدة مثل النباتات والحيوانات إذا سمح العلم بذلك في المستقبل.

وقد نُقش على البلورة مفتاح بصري يُظهِر العناصر العالمية (الهيدروجين والأكسجين والكربون والنيتروجين)، والقواعد الأربع لجزيء الحمض النووي (الأدينين والسيتوزين والغوانين والثايمين) مع بنيتها الجزيئية، وموقعها في بنية الحلزون المزدوج للحمض النووي، وكيف تتموضع الجينات في الكروموسوم، والذي يمكن بعد ذلك إدخاله في الخلية.

وأوضح البروفيسور كازانسكي: “إن المفتاح البصري المنقوش على البلورة يمنح من يجدها معرفة بالبيانات المخزنة بداخلها وكيف يمكن استخدامها”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير إسباني: المغرب خصص 38% من قدراته الطاقية لإنقاذ إسبانيا من الظلام

زنقة 20 . الرباط

حشد المغرب ما يصل إلى 38% من طاقته الإنتاجية للكهرباء لمساعدة إسبانيا على التعافي من انقطاع التيار الكهربائي.

ووفق تقارير إعلامية إسبانية ، فإن المغرب، الذي يعتمد على إسبانيا لتلبية احتياجاته المتزايدة من الكهرباء، حشد ما يصل إلى 38٪ من طاقته الإنتاجية، يوم أمس الاثنين لإعادة تنشيط الإمدادات التي تعطلت بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

و قام المكتب الوطني للماء والكهرباء ، بربط شبكته بإسبانيا عبر خطوط الربط القائمة عبر مضيق جبل طارق، وذلك بناء على طلب من شركة الكهرباء الإسبانية (REE).

وقال متحدث باسم شركة الكهرباء الإسبانية لصحيفة “تيل كيل” : “لقد استعدنا الربط الكهربائي الذي انقطع تلقائيا ما سمح بإعادة تشغيل محطات الطاقة في جنوب إسبانيا.

وتبلغ القدرة التشغيلية للربط الكهربائي بين المغرب و اسبانيا 1400 ميغاوات.

و بحسب ذات المصادر، فإن المغرب و خلال وقت انقطاع الكهرباء، كان المغرب يتوصل ب 778 ميغاواط، ليقوم بتزويد اسبانيا ب 519 ميغاوات وفقًا لـموقع Electricity Maps، المختص في جمع البيانات عن تدفقات التيار الكهربائي بين البلدان.

وبحسب ذات المصادر،  فإن شحنة الطاقة التي قام المغرب بتصديرها الى اسبانيا تعادل 38.17% من الطاقة الإنتاجية اللحظية المتاحة (محطات الطاقة الحرارية والغازية) في المغرب في ذلك الوقت.

ووجهت الحكومة الإسبانية الشكر للسلطات المغربية على تضامنها ومساعدتها في عودة الطاقة الكهربائية.

و يربط نظام ربط كهربائي مزدوج، يتألف من سبعة كابلات بحرية، محطة محولات الساحل فرديوة (28 كيلومترًا شرق طنجة) بمحطة محولات طريفة (قادس)، جنوب اسبانيا.

ومن المقرر استكمال الربط الكهربائي بين البلدين ، و الذي تم احداثه منذ عام 1988، بخطين إضافيين ابتداءً من عام 2028.

و من خلال هذه المرافق الجديدة، يهدف المغرب إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة مع ضمان إمدادات مستقرة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وعوض المغرب انهيار الإمدادات الكهربائية في إسبانيا يوم الاثنين من خلال البدء بسرعة في تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والغاز الطبيعي، وفقا لتقارير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

مقالات مشابهة

  • ستريدا جعجع: نخوض معركتين متلازمتين لإنقاذ لبنان محليًا ووطنياً
  • الإمارات.. مساعٍ دؤوبة لإنقاذ السودان من المجاعة والحرب
  • لإنقاذ الأرواح.. العراق يعتزم تشريع أهم القوانين الصحية
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
  • مكتب إعلام الأسرى يطالب بتدخل عاجل لإنقاذ حياة أسير قائد
  • مناقشة تحليل البيانات في دعم السياسات وصناعة القرار
  • إطلاق تكنولوجيا جديدة لحماية الطاقة في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • دعوة أممية لإنقاذ حل الدولتين
  • الموارد البشرية: ضوابط جديدة لتنظيم إعلانات الوظائف والمقابلات بالقطاع الخاص
  • تقرير إسباني: المغرب خصص 38% من قدراته الطاقية لإنقاذ إسبانيا من الظلام