مايكروسوفت تعلن عن ميزات جديدة في خدمة كوبايلوت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن مجموعة من المزايا الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في خدمة "كوبايلوت" الخاصة بتطبيقات مايكروسوفت 365، والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتسهيل العمليات.
تشمل هذه التحديثات ميزات مبتكرة في تطبيقات وورد، إكسل، باوربوينت، وتيمز، بالإضافة إلى ميزة "الوكلاء" التي ستتيح تنفيذ المهام بشكل مستقل نيابة عن المستخدمين.
أقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تعمل على أداة ذكاء اصطناعي طال انتظارها
من بين الميزات الجديدة، تم إطلاق ميزة "صفحات كوبايلوت" (Copilot Pages)، وهي لوحة ديناميكية تتيح التعاون والمشاركة متعدد الأطراف باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمكّن المستخدمين من إنشاء وتحرير ومشاركة المحتوى بسهولة.
كما تم تحسين أداء كوبايلوت في تطبيقات مثل إكسل، حيث يمكن الآن إجراء تحليلات معقدة باستخدام لغة البرمجة Python دون الحاجة إلى خبرة برمجية، فيما حصل باوربوينت على ميزة إنشاء السرد التلقائي لتحسين تقديم العروض.
أخبار ذات صلة مايكروسوفت تطلق تطبيق "ويندوز" لأجهزة أيفون وماك وأندرويد أبل تطلق النسخة التجريبية العامة من تحديث iOS 18.1
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين إنشاء "وكلاء كوبايلوت" لتولي مهام محددة مثل إدارة البريد الإلكتروني أو إنشاء ملفات تلقائيًا، ما يسهم في تبسيط العمليات وزيادة الكفاءة. كما تم تحسين ميزات إدارة البريد الإلكتروني في Outlook ليتمكن المستخدمون من تحديد الأولويات بسرعة باستخدام ميزة "تلخيص البريد الوارد" الذكية.
تأتي هذه التحديثات كجزء من استراتيجية مايكروسوفت لتعميم أدوات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الإنتاجية في بيئات العمل الرقمية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تتبنى نموذج DeepSeek-R1 للذكاء الاصطناعي وسط جدل حول OpenAI
أعلنت Microsoft عن تبني نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek-R1 ضمن أجهزة Copilot+، في خطوة توسعية نحو تنويع مصادر تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها، رغم علاقتها الوثيقة بشركة OpenAI، المطورة لنموذج ChatGPT.
نموذج DeepSeek-R1 يصل إلى أجهزة Microsoftووفقًا للإعلان، سيصل النموذج أولًا إلى أجهزة Snapdragon X، ثم لاحقًا إلى Intel Lunar Lake وAMD Ryzen AI 9. كما ستوفر الشركة النموذج على Microsoft AI Toolkit للمطورين، مع إصدار DeepSeek-R1-Distill-Qwen-1.5B قريبًا، يليها إصداران أكثر قوة بحجم 7B و14B في وقت لاحق.
ورغم أن الإصدار الأساسي (1.5B) أقل قوة مقارنةً بنماذج 32B و70B، تؤكد Microsoft أن هذه النماذج "مُحسَّنة لوحدة المعالجة العصبية (NPU)"، مما يتيح لها العمل بكفاءة على أجهزة Copilot+، التي تتطلب 256 جيجابايت من التخزين، و16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، ووحدة NPU لا تقل عن 40 TOPS (تريليون عملية في الثانية).
وأكدت Microsoft في بيان رسمي:
"تتيح هذه النماذج للمطورين إنشاء تطبيقات ذكاء اصطناعي تعمل بكفاءة على الأجهزة، مستفيدة من قوة وحدات المعالجة العصبية المتطورة في أجهزة Copilot+."
إضافةً إلى ذلك، تعمل Microsoft على جلب DeepSeek-R1 إلى منصتها السحابية Azure AI Foundry، لينضم إلى مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل GPT-4 وMistral AI وMeta-Llama 3.
إلا أن هذه الخطوة تأتي في ظل تحقيقات تجريها Microsoft بشأن ما إذا كانت DeepSeek قد استخدمت تقنيات OpenAI بطريقة غير مصرح بها، مما يزيد من تعقيد علاقتها مع كل من OpenAI وDeepSeek.
مخاوف الخصوصية واتهامات انتهاك حقوق النشرأثارت DeepSeek، التي تتخذ من الصين مقرًا لها، مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان، وهو ما ردت عليه Microsoft في بيان على Marketplace Community، حيث أكد جاستن رويال، مدير تسويق المنتجات الأول في الشركة:
"لقد خضع DeepSeek-R1 لتقييمات صارمة من قبل فرق الأمن والسلامة، بما في ذلك مراجعات تقنية شاملة للتأكد من عدم وجود مخاطر محتملة."
هزّ نموذج DeepSeek-R1 عالم الذكاء الاصطناعي، إذ يتميز بأنه يستهلك قوة حوسبة أقل بكثير مقارنة بالمنافسين، مما أثّر سلبًا على أسهم الشركات الكبرى مثل NVIDIA، التي شهدت انخفاضًا في قيمتها السوقية عقب الإعلان عن النموذج الجديد.
وتأتي هذه التطورات وسط اتهامات من OpenAI ضد DeepSeek وشركات ذكاء اصطناعي صينية أخرى، باعتماد تقنيات "التقطير" (Distillation) لاستخلاص المعرفة من نماذجها، وهي اتهامات تتزامن مع دعاوى قضائية متعددة ضد OpenAI نفسها، تتعلق بانتهاك حقوق النشر.
المشهد المستقبليمع تبني Microsoft لنموذج DeepSeek-R1، واستمرار تحقيقاتها حول استخدامه المحتمل لتقنيات OpenAI، يبدو أن السباق نحو الهيمنة في الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة جديدة من المنافسة والجدل القانوني، مما قد يؤثر على شكل الابتكار في هذا المجال خلال السنوات القادمة.