جنيف : البلاد

أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم في الأمم المتحدة وجنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، أهمية قضية الحطام الفضائي وتداعياتها المحتملة على حقوق الإنسان, مشيراً إلى أن الوعي باستدامة الفضاء الخارجي يشكّل خطوة حاسمة نحو ضمان استمرار فوائد تكنولوجيا الفضاء في تعزيز رفاهية البشرية.

وقال في كلمة ألقاها أمام الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان نيابة عن 123 دولة, إن استخدام الفضاء جلب فوائد هائلة للإنسانية، حيث عزز الاتصالات العالمية، والتنبؤ بالطقس، وإدارة الكوارث، وأن هذه التطورات تلعب دوراً حاسماً في حماية حقوق الإنسان الأساسية, منوهاً بأن وجود الحطام الفضائي يفرض مخاطر كبيرة علي البنية الأساسية التي تسهل هذه العمليات، مما قد يعوق قدرتنا علي حماية وتعزيز هذه الحقوق.

وأشار مندوب المملكة الدائم إلي التحديات التي يفرضها الحطام الفضائي وآثارها المباشرة علي العديد من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والبنية التحتية، والهدف الحادي عشر وهو المدن والمجتمعات المستدامة, مشدداً على أهمية الإدارة الفعالة للحطام الفضائي للتنمية المستدامة، بما يضمن استمرار الوصول إلى التقنيات المهمة التي تدعم مراقبة الطقس والاستجابة للكوارث والتخطيط الحضري .

كما أكد مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي UNOOSA ولجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية COPUOS ، على أن إدارة الحطام الفضائي أمر حيوي لسلامة وإدارة عمليات الفضاء الخارجي، وأهميته للأمن الدولي وحماية البيئة وخدمات الأقمار الصناعية التي تسهم في حقوق الإنسان والتنمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الفضاء الخارجی الحطام الفضائی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران

شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.

وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.

وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.

شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.

مقالات مشابهة

  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • الإمارات ومصر توقعان تفاهماً للتعاون الفضائي
  • «تفاهم» بين الإمارات ومصر لتعزيز التعاون الفضائي السلمي
  • حقوق الإنسان في البصرة تدعو لإعلان حالة الطوارئ بالمحافظة
  • المملكة: على إسرائيل احترام حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني
  • وزارة الزراعة تؤكد استمرار قرار منع استيراد الدجاج المجمد دعماً للإنتاج الوطني
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين
  • مصر تشارك في تعزيز التعاون الفضائي خلال اجتماع رؤساء وكالات الفضاء لدول البريكس 2025
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق