صحيفة الاتحاد:
2025-03-26@04:23:32 GMT

أبل تطلق النسخة التجريبية العامة من تحديث iOS 18.1

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

أعلنت شركة أبل عن إطلاق النسخة التجريبية العامة من تحديث iOS 18.1، والتي تتضمن مجموعة من الميزات الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والمعروفة باسم "Apple Intelligence".



يأتي هذا التحديث مع تحسينات كبيرة في تطبيقات مثل Safari، حيث أصبح بإمكان المستخدمين الحصول على ملخصات ذكية للمقالات في وضع القارئ، بالإضافة إلى ميزات متقدمة في تطبيق الصور لإزالة العناصر غير المرغوب فيها تلقائيًا.

كما يتيح التحديث إمكانية تسجيل المكالمات الهاتفية مع تلخيصها نصيًا، مما يساعد على توثيق المحادثات بسهولة.

أقرأ أيضاً.. "أبل" توسع دعم الذكاء الاصطناعي بإضافة لغات جديدة

 

أخبار ذات صلة مايكروسوفت تطلق تطبيق "ويندوز" لأجهزة أيفون وماك وأندرويد "مايكروسوفت" تعلن عن ميزات جديدة في خدمة "كوبايلوت"

من أبرز الميزات الأخرى، تم تحسين "سيري" ليصبح أكثر ذكاءً، حيث يمكنه إنشاء أفلام من الذكريات في تطبيق الصور وتقديم مساعدات ذكية في كتابة النصوص والتدقيق اللغوي. إلى جانب ذلك، يقدم التحديث إشعارات ذكية ملخصة للرسائل والبريد الإلكتروني، وإمكانية تنظيف الصور تلقائيًا من المحتويات غير المرغوب فيها.


أقرأ أيضاً.. "أبل" تطلق ميزة جديدة في "iOS 18 " لضبط قطع الغيار الأصلية


الجدير بالذكر أن ميزات الذكاء الاصطناعي في iOS 18.1 ستكون متاحة حصريًا على أجهزة أيفون 15 برو وماكس، إلى جانب سلسلة آيفون 16. يمكن للمستخدمين المهتمين تجربة هذه الميزات من خلال التسجيل في برنامج النسخ التجريبية من أبل.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أبل آيفون

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تطلق خريطة طريق لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها
  • كهرباء دبي تطلق خارطة طريق لتصبح قائمة على الذكاء الاصطناعي
  • «ديوا» تطلق خارطة طريق لتصبح أول جهة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي
  • وسط إقبال ملحوظ.. البصرة تطلق تحديث سجل الناخبين (صور)
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • لتأخير ميزات الذكاء الاصطناعى.. دعوى قضائية ضد آبل بتهمة الدعاية المضللة
  • باستخدام «الذكاء الاصطناعي».. ميزات جديدة مدهشة في «انستغرام»
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • أمانة جدة تطلق مجموعة من خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”