موقع 24:
2025-01-30@08:22:06 GMT

مرشح المعارضة الفنزويلية: لم أتعرض لضغوط من إسبانيا

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

مرشح المعارضة الفنزويلية: لم أتعرض لضغوط من إسبانيا

أصدر المعارض الفنزويلي، إدموندو جونزاليس أوروتيا، المرشح لرئاسة بلاده في انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي، بياناً أمس الخميس، في مدريد، أوضح فيه أنه لم يتعرض للإكراه من قبل الحكومة الإسبانية، لنقله ومنحه اللجوء في هذا البلد الأوروبي، حيث يقيم منذ الثامن من الشهر الجاري.

واستهل جونزاليس أوروتيا بيانه مبرراً إياه، بأنه يصدر "في مواجهة مختلف الروايات المتداولة بشأن الإكراه المزعوم من قبل مسؤولين بالدولة الإسبانية"، وأكد "لم أتعرض للإكراه سواء من قبل حكومة إسبانيا أو من قبل السفير الإسباني في فنزويلا، رامون سانتوس".

وأوضح أن "جميع المساعي الخاصة بنقله إلى إسبانيا تمت بإشراف وتسهيل مباشر، من قبل وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، ضامناً لي دائماً رفاهيتي وحريتي في اتخاذ القرار".

???????? Les #députés européens ont décidé hier de reconnaître l'opposant vénézuélien Edmundo González Urrutia comme le "président légitime" du #Venezuela.

La décision a été adoptée par résolution : 309 voix pour, 201 contre. Des eurodéputés dénoncent une fraude électorale pic.twitter.com/JpuQcYWipN

— FRANCE 24 Français (@France24_fr) September 20, 2024

كما قال المرشح الرئاسي الفنزويلي، الذي اعترف به البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، رئيساً منتخب لبلاده، إن "الجهود الدبلوماسية التي بذلت كان هدفها الوحيد هو تسهيل مغادرتي البلاد، دون ممارسة أي نوع من الضغط".

وخلص البيان إلى أنه "بهذا التوضيح، آمل أن أزيل أي شكوك أو سوء فهم بشأن طبيعة نقلي، وأكرر امتناني للسلطات الإسبانية لدعمها والتزامها بحماية حقوق الإنسان".

ويأتي هذا البيان، بعد أن تبين من فنزويلا أن جونزاليس أوروتيا وقع على وثيقة اعترف فيها بفوز نيكولاس مادورو في انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي، وهو ما اعترف به زعيم المعارضة وأوضح أنه فعل ذلك تحت إكراه من قبل سلطات بلاده، كشرط للسفر إلى إسبانيا.

واتهم (الحزب الشعبي) المحافظ- قطب المعارضة في إسبانيا- الحكومة الإسبانية الاشتراكية بـ"التواطؤ" في "الانقلاب الذي وقع في فنزويلا، وفقاً لتصريحات نائب أمين عام الحزب للشؤون الدولية استيبان جونزاليس بونس.

واستنكر بونس، قيام جونزاليس أوروتيا بتوقيع وثيقة الاعتراف بانتصار مادورو تحت "الإكراه"، في مقر إقامة السفير الإسباني في كاراكاس، التصريحات التي أبدى وزير الخارجية الإسباني رفضه لها، وطالب زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيث فيخو، بدعوة بونس إلى التراجع عنها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جونزاليس أوروتيا الإسبانية فنزويلا إسبانيا من قبل

إقرأ أيضاً:

نداء الى المعارضة المصرية

بقلم : هادي جلو مرعي ..

عندما تواجه السفينة الغرق في زحمة الأمواج لايعود من فرق بين من عليها في الغنى، أو الجاه، أو العمر والمنزلة. فحين تغرق سيموت الفقراء والأغنياء والشيوخ والشباب والنساء والأطفال، وعليهم جميعا أن يتحدوا لتمر العاصفة، وتنتهي الى خير.. فالأمزجة تختلف والنوايا، وفي النفوس تكمن الأطماع والأحقاد والرغبات، وتتباين الأعمار والألوان، ولكن كل ذلك يذوب عندما تكون السفينة بمن عليها عرضة ليبتلعها البحر، وتنتهي الى القاع، وتختفي عن الوجود.
مصر بلد عظيم، يمتد عمر الحضارة فيه الى سبعة آلاف سنة، وتركت الأجيال من الناس والحكام أثرا لايمكن تجاهله، أو محوه، وليست الأهرامات إلا مظهرا من مظاهر تلك الحضارة العظيمة، وهناك ماتحت الرمل، وفي الصحاري الممتدة من الآثار مايبهر الأنظار، ويروي حكاية حضارة لم يكن العمران سوى صورة ظاهرية لها، بينما هناك علوم وفنون وطب وأفكار وإكتشافات رائعة ومبهرة ألهمت العالم الكثير من المعارف النظرية والعملية وماتزال مصر بعد كل تلك القرون المتطاولة من الزمن حاضرة، وجاذبة للبشرية لكي تتعرف على سحر الشرق، وماتركته الحضارة الفرعونية من أثر، وماجرى على الأنبياء والشعوب على تلك الأرض، والهجرات والغزوات والحروب، والأسر الحاكمة من غير الفراعنة التي حكمت هناك.
هذا البلد العظيم يراد له أن يتحول الى وطن بديل للشعب الفلسطيني الذي يراد له أن يلغى، ويتم تذويبه لتخلوا فلسطين من شعبها، ولايكون سوى اليهود الذين يقومون بكل شيء خارج القانون والعرف الإنساني، ويشرعنون لأنفسهم قتل الأبرياء من أجل إقامة الدولة اليهودية. وبعد العدوان على غزة وصلنا الى مرحلة جديدة غير مسبوقة مع وصول ترامب الى البيت الأبيض حيث يتبنى رسميا، وبلا أدنى خجل فكرة ترحيل أهل غزة الى شمال سيناء، ويتبجح ذلك الرئيس بنواياه علنا، ودون تردد، وسيكون هناك ضغط سياسي وإقتصادي كبير على مصر لتذعن لمطالب الولايات المتحدة وإسرائيل، وتفتح حدودها لمئات آلاف النازحين ليتم توطينهم هناك.
فهل بقي من مطمع للمعارضة المصرية في الحكم حين تجد نفسها أداة بيد الغرب الساعي في خدمة إسرائيل، وهل سيكون من جدوى أن تبحث عن سلطة في وطن يختفي من الوجود، أم إن من الأجدر بها أن تشرع بتقديم الدعم والإسناد للدولة، ولأجهزتها الأمنية لمواجهة المخطط الأمريكي الإسرائيلي الرامي الى تضييع تلك الدولة العظيمة، وجعلها سببا في نهاية القضية الفلسطينية، وحينها سنفقد الوجود العربي بكامله.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • رسوم على الأمتعة تفجر خلافات بين الحكومة الإسبانية وطيران "راين إير"
  • اعترافات المتهمين بتهريب أموال بمطار القاهرة
  • وزير التعليم.. يدعو العالم لدعم مرشح مصر لليونسكو
  • الداخلية تضبط شخصين لاتهامهما بتهريب مبالغ مالية من ميناء القاهرة الجوى
  • باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
  • إحالة المتهم بسرقة السيارات بعد الاتفاق على شرائها من الضحايا للمحاكمة
  • نداء الى المعارضة المصرية
  • أولهم الجوزاء.. 3 أبراج تتعرض لأزمات مالية خلال الشهور المقبلة
  • حسام حسن: منتخب مصر مرشح دائم للقب كأس أمم إفريقيا ويعتمد على صلاح ومرموش
  • مرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستغل اللغة الإسبانية لتوسيع نفوذها عالميًا