وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، اجتماع مجلس الأمناء للمؤسسة، وذلك بحضور أعضاء المجلس، حيث استعرض الاجتماع عددًا من المحاور التنظيمية، وكذلك الخطط التوسعية المستقبلية الخاصة بالأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسة.
وتناول الاجتماع عرض نتائج المزايدات التي أعلنت عنها المؤسسة القومية للمشاركة المجتمعية لاستغلال المساحات المكشوفة والمغطاة بمركز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمرج التابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع والأراضي التابعة لها والمملوكة لوزارة التضامن الاجتماعي، كما تم مناقشة مقترح إعادة استصلاح الأراضي الزراعية المملوكة لوزارة التضامن الاجتماعي بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة والمسندة للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتوسع في أنشطة المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع في القاهرة الكبرى ومحافظات الجمهورية المختلفة، فضلا عن توجيهها بضرورة العمل على الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات داخل المؤسسات التابعة للمؤسسة.
ووافقت وزيرة التضامن الاجتماعي على إضافة حضانة دامجة ومركز الأشخاص ذوي الإعاقة لمؤسسة التثقيف الفكري بالجيزة، فضلا عن توجيهها بتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين داخل المؤسسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن مايا مرسي المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع القومیة لتنمیة الأسرة والمجتمع التضامن الاجتماعی المؤسسة القومیة وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
المثلية الجنسية أقصر طريق لهـــــــــــدم الأسرة والمجتمع (ملف خاص)
كثيرة هى المسميات الخادعة البراقة، التى تثير فى الإنسان غرائز التفوق والتفرد والتميز، وتدفعه لعمل الخير والشعور بأهمية الحق والعدل والخير والجمال، لكنها تظل مسميات خادعة ومشاعر زائفة إذا كانت تلك المشاعر الإنسانية قد تمت إثارتها بحيل وخدع وألاعيب نفسية من أجل خدمة أغراض خبيثة.
ينطبق ذلك على كل ما هو شاذ فى النفس البشرية، لكن المتلاعب لن يخبرك بأن الشذوذ شذوذ، سيقول لك إنه حرية شخصية، ومن باب الحرية الشخصية يبدأ طريق هدم وتخريب الأسرة والمجتمع، كما تفعل منصات ميديا مختلفة، سواء على صفحات التواصل الاجتماعى أو من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات تروج للمثلية الجنسية على اعتبار أنها الحل الأمثل لشعور بلذة الحب وجمال العواطف، وفى هذا الطريق يمضى الخبثاء فى الترويج للحريات الشخصية وفى القلب منها الشذوذ والمثلية.
ومنذ قديم الأزل تشهد المجتمعات البشرية صورًا مختلفة من هذا الشذوذ، وهو أمر محرم فى جميع الأديان السماوية، لكن تختلف صور مقاومته، ومع تطور الجنس البشرى وضخامة المجتمعات البشرية وتعقدها، ومع سطوة المال والنفوذ وحساب المكاسب والأرباح خرج الشذوذ الجنسى فى بعض المجتمعات عن دائرة الاتهام والتجريم، وبحكم أن الأقوى والأغنى هو من يفرض ثقافته ورغباته ويعزز مصالحه، يتم فرض ما يعرف بثقافة التقبل على أنها إحدى أهم صفات الإنسان الذكى المتوازن والحر، ومن باب التقبل تخرج مصطلحات تخفف من كلمة «شذوذ» وبدلًا منها تصبح جملة «مجتمع الميم» معبرة عن أمر واقع أو مجتمع بالكامل يتكون من المثليين.
تفتح «الفجر» من جانبها الملف الشائك، متتبعة تلك الممارسات الشاذة منذ قديم الأزل، ولماذا يدفع الشذوذ الجنسى للقتل أحيانًا، وكيف تعاملت الإدارات الأمريكية المختلفة معه سواء جمهوريين أو ديمقراطيين، وكيف سيتعامل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع المثليين المطالبين بحقوق مدنية مثل الزواج وإقامة أسرة وغيرها من المطالب التى يؤيدها البعض، بينما يرفضها الغالب الأعم باعتبارها شذوذًا؟
المثلية الجنسية | خطة ترامب ضد المتحولين جنسيا ومجتمع «الميم».. صراع فرضه المجتمع الأمريكى على العالمالمثلية الجنسية | الفقهاء اتفقوا على حرمتها.. الصحابة: اقتلوا المثليينكيف تروج المنصـــــــــــــات العالمية للمثلية الجنسية؟المثلية الجنسية | الحوادث أكدت أن العقاب محتوم ولا مفر منه.. لماذا يُقتل المنحــــــــرفون فى النهاية؟