ماذا يعني امتلاك تركيا نظام تحديد مواقع عالمي خاص بها؟.. نخبر القصة كاملة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تعمل تركيا على تعزيز وجودها الفضائي ضمن استراتيجية تهدف إلى إلى ضمان استقلالها عبر توطين الصناعات الدفاعية والفضائية وتعزيز المبادرة المبتكرة والتقنيات المطورة محليا.
وفي هذا السياق، كشف رئيس مجلس إدارة شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، سلجوق بيرقدار، عن عزمهم توسيع برنامج الفضاء الخاص بها لتشمل نظاما عالميا لتحديد المواقع خاص بتركيا.
وقال بيرقدار على هامش فعالية خاصة بـ"تكنوفيست" المهرجان المعني بالطيران والفضاء والتكنولوجيا، إن "امتلاك نظام تحديد المواقع العالمي المستقل الخاص بنا أمر مهم للغاية واستراتيجي لسيادتنا".
وأشار إلى أن ذلك يضمن "استقلال تركيا في السماء"، في إشارة منه إلى ضرورة تعزيز البرنامج الفضائي الخاص بالبلاد، وذلك على وقع سعي أنقرة إلى توطين تقنياتها في هذا المجال قدر المستطاع.
ما هو هذا النظام؟
◼ تشمل خطة شركة "بايكار" إرسال مئة قمر صناعي إلى الفضاء.
◼ تم إنشاء قمرين صناعيين حتى الآن ويتوقع إطلاقهما في أقرب وقت كأول خطوة في هذا المشروع.
◼ من المقرر أن تستقر الأقمار الصناعية في مدار منخفض لإنشاء نظام تحديد مواقع عالمي.
◼ يتم العمل على النظام بالتعاون مع شركة "Fergani Space" التركية.
ما أهداف هذه الخطوة؟
◼ تقليل اعتماد تركيا على البنية التحتية الأجنبية.
◼ بناء مكانة عالمية لتركيا في مجال تقنيات الفضاء بعدما قامت بتوطين جزء كبير من صناعاتها الدفاعية العسكرية.
هل تستطيع تركيا منافسة نظام "ستارلينك"؟
ربط معلقون أتراك المشروع التركي الجديد بنظام أقمار "ستارلينك" الفضائية التابعة لشركة "سبيس إكس"، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
ومن الممكن الربط بين النظامين من حيث تموضع الأقمار في مدار أرضي منخفض، لكن المشروع التركي لا يزال في بداياته إذا يسعى إلى إرسال 120 قمرا إلى الفضاء مع حلول عام 2030، بينما يتكون نظام "ستارلينك" بالفعل من آلاف الأقمار التي تشرف عليها الشركة الأمريكية.
ويهدف نظام "ستارلينك" إلى توفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق التي تعاني من صعوبة الوصول إلى خدمات الاتصالات التقليدية، لاسيما مناطق النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا سبقت بعد كارثة الزلزال المدمر عام 2023 عرض ماسك إطلاق خدمة "ستارلينك" في الولايات المنكوبة، مشددة على أن لديها قدرات كافية على مستوى الأقمار الصناعية.
ومن الممكن ربط هذا الرفض التركي، بجانب منه، بسعي أنقرة المتواصل على مدى عقد ونصف من الزمان للحصول على قدرات دفاعية وتكنولوجية خاصة بها.
الصنعات الدفاعية رافدة لـ"حلم الفضاء"
ويأتي السعي التركي الرامي إلى خلق مكانة عالمية لأنقرة في مجال الفضاء بعد أن تمكنت تركيا من توطين نحو 80 بالمئة من صناعاتها الدفاعية.
كما تمكنت من تصدر سوق الطائرات المسيرة الاستطلاعية والمسلحة عبر العالم، حسب تقرير صادر عن "مركز الأمن الأمريكي الجديد" (سي.إن.إيه.إس).
وأشار بيرقدار في تصريحاته الصحفية الأخيرة، إلى أن تمويل مشروع بناء نظام تحديد مواقع عالمي خاص بتركيا سيكون من عوائد بيع الطائرات المسيرات.
وهذا بعدما تمكنت تركيا من الاستحواذ على 65 بالمئة من مبيعات الطائرات المسيرة لتصبح بذلك أكبر مورد للطائرات العسكرية المسيرة على مستوى العالم منذ عام 2021، وفقا للتقرير الأمريكي ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا بيرقدار الفضاء تركيا تكنولوجيا الفضاء بيرقدار سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نظام تحدید
إقرأ أيضاً:
مخاوف من حرب طاحنة؟ الاتحاد الأوروبي يعد العدة بتخصيص 326 مليار يورو لتطوير قدراته الدفاعية
ثمة مخاوف من حرب طاحنة، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبي يعد العدة على المستوى الأمني والعسكري. وعلى الرغم من أن الكتلة صرفت ما يناهز 326 مليار يورو لتحقيق ذلك، فإن تقارير ترى أن الجهود الحالية لا تكفي ويجب تكثيفها. وتجتمع الدول اليوم للتوصل إلى اتفاق بخصوص الدفاع المشترك، فما أهم المقترحات؟ وهل هي كافية؟
اعلانمن المقرر أن يصل إجمالي الإنفاق العسكري في الاتحاد الأوروبي إلى 326 مليار يورو، ما يشكل 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي للكتلة في عام 2024.
وبينما تقترب الدول الأعضاء في الكتلة الأوروبية من الوصول إلى هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) طبقا لتقرير وكالة الدفاع الأوروبية (EDA)، فإن الأوروبين يرون أن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود ليؤمنوا أنفسهم.
ولذلك يسعى الاتحاد الأوروبي للرفع من مستوى قدراته العسكرية، ومن المقرر أن تعمل الدول الأعضاء في الكتلة يوم الثلاثاء على تطوير مشاريع عسكرية مشتركة تتعلق بالدفاع الجوي والصاروخي المشترك، والحرب الإلكترونية، وذخائر الطائرات الانتحارية بدون طيار، بالإضافة إلى سفينة قتالية من الجيل الجديد.
من المترتقب أن توقع سبع عشرة دولة -عن طريق وزراء دفاعها- على خطاب واحد على الأقل، من خطابات النيات السياسية الأربعة، بغية التعاون على تطوير القدرات العسكرية على المدى الطويل والقصير.
الرئيس الفنلندي السابق سولي نينيستو يقدم تقريرا عن الاستعداد المدني والعسكري في أوروبا خلال مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل 30 تشرين الأول أكتوبر 2024Virginia Mayo/APيقول الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء الأوروبية جيري شيديفي: "يجب أن يطور الاتحاد الأوروبي قدراته الاستراتيجية بما يشمل كل السيناريوهات المتعلقة بحرب عنيفة، لكي تصبح الكتلة مصدرا يمكن الوثوق به فيما يتعلق بالشؤون الأمنية".
وقال دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي ليورونيوز إن خطابات النيات لا تتضمن حتى الآن أي التزامات مالية، وأضافا أنها مجرد "إشارة سياسية" تدل على اقتناع الدول الأعضاء مستقبلا بالمضي قدما في مشاريع دفاع مشتركة.
Relatedلافروف في أول زيارة له إلى دولة في الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب: نحو مستقبل غير محسومترامب يحب أوروبا لكن لا أحد يحب الاتحاد الأوروبي.. فاراج يساند "صديقه" ويظهر وسط الحضور في بنسلفانياهل يأمل الاتحاد الأوروبي فوز هاريس طمعا في استمرار تجارته مع الولايات المتحدة ومواصلة دعم أوكرانيا؟"الجهود الوطنية وحدها لا تكفي"ويقول كبير الدبلوماسيين المنتهية ولايته ورئيس وكالة التنمية الأوروبية جوزيب بوريل إنه على الرغم من الزيادة في الإنفاق الدفاعي، فإن الجهود الوطنية وحدها لا تكفي لكي يكون الاتحاد الأوروبي جاهزًا للحرب الشديدة.
ووافقت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي على تمويل لخمسة مشاريع دفاعية مشتركة بقيمة 300 مليون يورو، واقترحت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي تخصيص 1.5 مليار يورو لبرنامج صناعة الدفاع الأوروبي.
ولكن يبدو أن ذلك لا يكفي، إذ أخبر مفوض الدفاع الجديد للاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس، أعضاء البرلمان الأوروبي أن هناك حاجة إلى حوالي 200 مليار يورو على مدار العقد المقبل، و500 مليار يورو أخرى لتعزيز القدرات العسكرية للاتحاد.
مفوض الدفاع الجديد للاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس خلال جلسة تأكيد تعيينه في البرلمان الأوروبي في بروكسل 6 تشرين الثاني نوفمبر 2024Virginia Mayo/APيذكر أن وكالة الدفاع الأوروبية حددت 18 فرصة للتعاون في مجال الدفاع والأمن، ولكن الدول الأعضاء لم تلتزم حتى الآن إلا بأربع منها لتعميق التعاون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرة في بروكسل: مزارعون يعارضون اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسو الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية الاتحاد الأوروبي يخصص 900 مليون يورو لإعادة بناء المناطق المنكوبة بالفيضانات في إسبانيا أنظمة الدفاع الجويسفينة أسلحةالطائرات الصغيرة بدون طياردفاعالاتحاد الأوروبياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. أزمة غزة تتفاقم مع حلول الشتاء وفشل محاولة التهدئة في لبنان ووقوع جنود إسرائيليين في كمين مجددًا يعرض الآن Next عاجل. أسلحة أمريكية تصل للعمق الروسي.. كييف تستهدف مستودعًا على بُعد أكثر من 100 كيلومتر يعرض الآن Next رئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة يعرض الآن Next بوتين يوقع مرسوماً يوسع إمكانية اللجوء إلى السلاح النووي يعرض الآن Next أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اعلانالاكثر قراءة مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان "يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآن اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامباحتجاجاتالحرب في أوكرانيا تغير المناخغزةجمالمنظمة السوق المشتركة لدول الجنوبحركة حماسفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024