الشباب والرياضة ومبادرة "رواد النيل" بالبنك المركزي تطلقان سلسلة من الندوات التعريفية عن خدمات “وحدات تطوير الأعمال”
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب ومبادرة "رواد النيل" التابعة للبنك المركزي سلسلة من الندوات التعريفية عن خدمات "وحدات تطوير الأعمال"، والتي تم تأسيسها داخل مراكز الشباب.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، أن إنشاء وحدات تطوير الأعمال بمراكز الشباب يأتى في ضوء اهتمام الوزارة برواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، حيث أن هذه الوحدات تقدم خدمات تطوير الأعمال لتحسين بيئة ريادة الأعمال في مصر، وتحويل الأفكار الابتكارية للشباب إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، وتمكين الشباب الراغبين في تأسيس مشروعات خاصة من اختيار النشاط الذي يناسب إمكانياتهم، وتثقيفهم مالياً ومصرفياً، ومساندة البنوك وجهاز تنمية المشروعات في تحقيق أهدافها الرئيسية التي تتمثل في دعم وتمويل رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الجدير بالذكر أنه تحت مظلة مبادرة "رواد النيل" التابعة للبنك المركزي تم إنشاء عدد (13) وحدة تطوير أعمال بالهيئات الشبابية والرياضة بالتعاون مع جامعة النيل الأهلية وبنك التنمية الصناعية وبنك الإسكندرية وهي (مراكز التنمية الشبابية بالجزيرة والتجمع والشيخ زايد بالقاهرة الكبرى، ومركز شباب العظيمة بالأقصر، مركز شباب دماريس بالمنيا، مركز شباب حي السلام بأسيوط، مركز التعليم المدني بسوهاج، مركز التنمية الشبابية بقوسنا، مركز شباب محلة مرحوم بالغربية، مركز شباب الفشن ببنى سويف، مركز شباب دمياط الجديدة بدمياط، مركز شباب العاشر ببورسعيد، مركز شباب دمنهور بالبحيرة)، بالإضافة إلى تقديم خدمات تطوير الأعمال أونلاين بكافة المحافظات.
للحصول على خدمات تطوير الأعمال التسجيل من خلال الرابط التالي:
https://forms.office.com/r/W5FC5SJ9JK
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطویر الأعمال مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
ندوة التمويل متناهي الصغر في معرض الكتاب: 61 مليار جنيه لدعم رواد الأعمال والشباب
استضافت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، التي تقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ندوة بعنوان "التمويل متناهي الصغر أداة تمكين رواد الأعمال"، التي تأتي ضمن محور برنامج المؤسسات.
وشهدت الندوة حضور كل من الدكتور سيد عبد الفضيل، نائب رئيس القطاع غير المصرفي بالهيئة العامة للرقابة المالية، وهشام الحسيني، مدير إدارة التفتيش بالإدارة المركزية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى الفاروق أحمد، الذي أدار الندوة من "الرقابة المالية".
وفي بداية حديثه، أوضح الفاروق أحمد أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو الوصول إلى بعدين أساسيين؛ الأول يتمثل في رفع الوعي لدى الشباب حول مشروعات متناهية الصغر لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم وتحسين مستوى معيشتهم، أما الثاني فهو التركيز على تمكين الشباب من اكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم في المجال، وتمكينهم من أدوات وسلوكيات العمل فيه.
من جانبه، قال الدكتور سيد عبد الفضيل إن قطاع ريادة الأعمال والتمويل في مشروعات متناهية الصغر يعتبر موضوعاً مهماً، حيث إن التمويل يعد شرياناً أساسياً في أي مشروع اقتصادي. وأضاف أن مصطلح "ريادة الأعمال" بدأ في الانتشار منذ أوائل القرن العشرين.
وأشار إلى أن رائد الأعمال هو الشخص الذي يحول الابتكار إلى اختراع، مما أسهم في تقدم الدول الأوروبية خلال القرن العشرين.
وأوضح عبد الفضيل أن أي فكرة أو مشروع إبداعي ينبع من اقتناص الفرص، بشرط أن تكون هذه الفرص ذات منفعة وجدول اقتصادي واضح، وبالتالي تنجح.
وأضاف أن نجاح أي مشروع يعتمد على توافر الفرصة في المكان والزمان المناسبين، وإذا لم تأت الفرصة، يجب العمل على خلقها.
وأكد أن الشركات الناشئة شهدت انتشاراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وأن الحكومة تعمل على دعمها.
وأشار عبد الفضيل إلى أن أغنياء العالم قد بدأوا حياتهم العملية من خلال مشروعات متناهية الصغر، مثل شركات "آبل" و"أمازون" ومشروع "أوبرا".
كما أوضح أن الشباب ليس لديهم أي معوقات للتقديم لمشروعات متناهية الصغر، شرط أن يكون لديهم فكرة واضحة ودراسة جدوى ميدانية، وفي غضون ثلاثة أيام يمكنهم الحصول على التمويل.
وفي ذات السياق، تحدث هشام الحسيني عن رحلة التمويل للمشروعات، مشيراً إلى أن بداية التمويل كانت في فترة الثمانينيات من خلال العديد من الجمعيات الأهلية، ولكن التمويل بشكل قانوني بدأ في عام 2014.
وأوضح أن تمويل مشروعات متناهية الصغر قد استهدف شريحة واسعة من الشباب، حيث وصل حجم محفظة التمويلات إلى نحو 61 مليار جنيه مصري، استفاد منها حوالي 3.7 مليون شخص، خاصة من الشباب حديثي التخرج من الجامعات.
كما لفت الحسيني إلى أن النساء كان لهن نصيب من التمويل، حيث حصلن على تمويل لمشروعاتهن بنسبة 55% على مستوى المحافظات.
وأوضح أن التمويل لمشروعات متناهية الصغر يتركز بشكل كبير في القرى والمراكز الأكثر فقراً، والتي لا تغطيها البنوك المصرفية.
وتابع هشام الحسيني قائلاً: "رواد الأعمال هم شباب طبيعيون يسعون إلى تقديم منتج أو خدمة مبتكرة، والدولة تساعدنا في مواجهة التحديات من خلال إنشاء وحدة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال".
وأضاف أن الشباب الذين يتقدمون للحصول على تمويل لمشروعات متناهية الصغر يجب أن يكونوا واعين بفكرة مشروعهم جيداً، وأن يقدموا دراسة جدوى ويدركوا صناعة المنتج أو الخدمة التي يقدمونها، بالإضافة إلى أهمية التواصل مع جميع الموردين.
وأخيراً، أشار الحسيني إلى أن الشباب يمكنهم الحصول على دورات تدريبية في ريادة الأعمال من خلال وحدة ريادة الأعمال التابعة لوزارة التخطيط، أو عبر وحدة إدارة الأعمال في جامعة النيل.
وأضاف أن جهاز تنمية المشروعات منتشر في مختلف محافظات الجمهورية، ويمكن للشباب زيارة الموقع الإلكتروني للجهاز لمعرفة الخريطة التوضيحية والتوجه لأقرب فرع للحصول على تمويل لمشروعاتهم متناهية الصغر.