إزالة اللبس بشأن لقاح كورونا للحوامل ومواليدهن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفادت دراسة أميركية جديدة أن تلقي لقاح أو جرعة معززة ضد فيروس كورونا المستجد أثناء الحمل يمكن أن يفيد الحوامل وأطفالهن حديثي الولادة.
تصف الورقة، التي نشرت في مجلة Vaccine، نتائج الدراسة الرصدية متعددة المواقع للأمهات والرضع.
أطلقت دراسة "مومي-فاكس" في يونيو 2021 عندما كانت البيانات المتعلقة بالتطعيم ضد كوفيد -19 لدى الحوامل قليلة.
خطر كورونا على الحوامل
من المرجح أن تدخل الحوامل إلى المستشفى إذا أصبن بكورونا الحاد وربما يمتن. كما يعرضهن هذا المرض لخطر أكبر للولادة المبكرة. واشتبه الباحثون في أنه، كما هو الحال مع اللقاحات الأخرى، قد تنتقل الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم ضد كوفيد-19 إلى الأجنة عبر المشيمة، مما يوفر لحديثي الولادة بعض الحماية الإضافية ضد كوفيد-19 في الأشهر الأولى من حياتهم.
من بين المقاييس الأخرى، تتبعت الدراسة مستويات الأجسام المضادة لكوفيد-19 لدى الحوامل اللائي تلقين أيا من لقاحي كوفيد-19 (بيونتك-فايزر، ومودرنا) وكذلك الأجسام المضادة في دم الحبل السري عند الولادة.
متابعة الحوامل
تابع الباحثون في اتحاد البحوث السريرية للأمراض المعدية في الولايات المتحدة أكثر من 500 متطوعة حامل وحديثي الولادة، في تسعة مواقع للدراسة. أبلغ عن نتائج 240 مشاركة في هذه الورقة، بما في ذلك 167 مشاركة حاملاً تلقين السلسلة الأولية المكونة من جرعتين من أي من لقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال (Messenger RNA, mRNA) أثناء الحمل، و73 ممن تلقين جرعة معززة. في ذلك الوقت، كانت التوصية تنص على جرعة معززة واحدة فقط.
فحص الباحثون عينات الدم المأخوذة قبل وبعد تطعيم المشاركات أو حصولهن على جرعة معززة، وفي وقت الولادة. كما حلل الباحثون دم الحبل السري للمشاركات وقت الولادة.
نتائج مشجعة
وجد الباحثون أن الحوامل اللائي تلقين لقاحات كوفيد -19 أنتجن أجساماً مضادة ضد أنواع معينة من سارس-كوف -2. وشملت هذه الأجسام المضادة المتغير D614G من فيروس كورونا (الذي صممت اللقاحات للحماية منه)، بالإضافة إلى المتغيرات الفرعية "دلتا" و"أوميكرون".
عبرت الأجسام المضادة المشيمة بشكل فعال ووجدت أيضاً في دم الحبل السري للمشاركات اللائي تم تطعيمهن. من المحتمل أن يمنح هذا بعض الحماية لحديثي الولادة من هذه المتغيرات، وهو وقت حرج يكون المواليد فيه عرضة للإصابة بمرض كوفيد -19 الحاد ولكنهم أصغر من أن يتلقوا تطعيما، وفقا للباحثين.
كان لدى المشاركات الحوامل اللائي تلقين جرعة معززة المزيد من الأجسام المضادة لسارس-كوف-2، سواء في دمائهن أو في دم الحبل السري، مما يشير إلى أن الجرعة المعززة زادت أيضاً من الدفاعات المناعية لحديثي الولادة ضد كوفيد -19. تدعم هذه النتائج استخدام التطعيم ضد كوفيد-19، وخاصة الجرعات المعززة، أثناء الحمل لحماية الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
يقترح الباحثون أن الدراسات المستقبلية يمكن أن تحدد أفضل وقت أثناء الحمل للتطعيم ضد كوفيد -19 لتوفير أكبر قدر من الحماية للأمهات والمواليد الجدد. بالإضافة إلى ذلك، يأمل الباحثون في تكوين صورة أكثر اكتمالاً لكيفية تأثير التطعيم ضد كوفيد-19 قبل الولادة على الرضع باستخدام المزيد من البيانات التي جمعت خلال دراسة "مومي-فاكس"، مثل مستويات الأجسام المضادة في لبن الأم ومستويات الأجسام المضادة لسارس-كوف-2 عند الرضع في السنة التالية للولادة. أخبار ذات صلة علاج جديد واعد يفتح أملاً لمرضى السرطان المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوامل المواليد الجدد لقاح كورونا أجسام مضادة المشيمة البشرية الأجسام المضادة أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
دون اتباع أنظمة غذائية.. لقاح جديد يمنع زيادة الوزن بنسبة نجاح 100%
لا شك أن زيادة الوزن أو ما يعرف باسم مرض السمنة، ليست أزمة جمالية فحسب، بل تحولت إلى وباء عالمي يهدد صحة الملايين، إذ اتسمت بعض البلاد ببدانة مواطنيها، في ظل ما تعيشه من رخاء ووفرة على الأصعدة كافة، لكن مع تغير نمط الحياة والتغذية في العصر الحديث، باتت مرض العصر في جميع البلدان، الأمر الذي جعل العديد من العلماء يكرسون طاقتهم، من أجل القضاء عليها أو الحد منها.
مصل جديد ينهي مشكلات السمنة نهائيا«لقاح جديد يمكنه القضاء على السمنة بنسبة نجاح 100%»، هذا آخر ما توصل له باحثون في جامعة كولورادو بولدر الأمريكية، الذي توصلوا للآليات اللازمة من أجل إنتاج هذا اللقاح الذي يشكل طفرة جديدة في مساعي القضاء على مرض السمنة، من خلال الاستفادة من البكتيريا الصحية والنافعة.
صحيفة «نيويورك بوست»، أفردت تقريرًا مفصلًا عن تلك الدراسة الجديدة، التي تعمل على استخدام لقاح من كائن حي دقيق يجرى استخلاصه من حليب الأبقار، على أن يعمل على إيقاف أسباب زيادة الوزن، التي عادة ما تكون بسبب النظام الغذائي عالي السعرات والسكر والدهون.
نتائج مذهلة لمصل القضاء على السمنةالمثير في الأمر، أن نتائج الدراسة التي جرى تجربتها على عدد من الفئران، ثم تطبيقها على بعض الأشخاص، باءت بالنجاح بشكل كامل دون وجود نسبة من الفشل، إذ لاحظ العلماء منعًا كاملًا لزيادة الوزن المرتبطة بالأنظمة الغذائية غير السليمة، رغم تناول الأشخاص الذين أجرى عليهم الدراسة الوجبات السريعة، التي تتسبب في زيادة الوزن.
لخصت الدراسة نتائجها، بأن الأشخاص الذين تناولوا اللقاح الخاص بالقضاء على السمنة وزيادة الوزن، تناولوا أنظمة غذائية غير سليمة، وفي العادة تتسبب في زيادة وزن كبيرة، ورغم ذلك لم يعانوا من أي زيادة في الوزن، والعكس بالنسبة للأشخاص الذين لم يتلقوا العلاج، إذ اكتسبوا زيادة على أوزانهم زادت عن 16%، إلى جانب تراكم دهون حشوية بشكل كبير وملحوظ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر.