«العملية 404» تؤدي إلى حكم غير مسبوق لمكافحة «القرصنة الرياضية»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بوينس آيرس (الاتحاد)
أصدرت محكمة العدل الأرجنتينية حكماً غير مسبوق في أميركا اللاتينية، في إطار مكافحة قرصنة البث الرياضي، يقضي بحظر جميع النطاقات غير القانونية المتعلقة بخدمة التلفزيون عبر الإنترنت من إحدى المشغلين غير القانونيين، وأمرت شركة «جوجل» بمنع استخدام التطبيق في نظام التشغيل أندرويد الخاص بها.
صدر القرار القضائي في إطار قضية تم التحقيق فيها في شبكات تسويق أجهزة التلفاز في بوينس آيرس وميسيونيس، وقد تم استخدام هذه الأجهزة بشكل غير قانوني لبث قنوات مشغلي التلفزيون بالكابل، والتي كانت في هذه الحالات تحتوي بالفعل على هذا التطبيق غير القانوني.
وتم الإعلان عن الحكم في إطار عملية 404 ضد قرصنة المحتوى المحمي بحقوق الملكية الفكرية، والتي تقودها دولياً وزارة العدل البرازيلية من برازيليا، بمشاركة وكالات حكومية من الأرجنتين، بيرو، المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتعتبر Magis TV التي تم إصدار الحكم بحقها، أكبر خدمة غير قانونية للتلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت في أميركا اللاتينية من حيث حجم المستخدمين، مع 55 مليون زيارة في الأشهر الستة الماضية في الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، الإكوادور، المكسيك، بيرو، أوروجواي وفنزويلا.
تقوم هذه الخدمة بإعادة بث البث التلفزيوني المباشر عبر الإنترنت بشكل غير قانوني لأنها لا تمتلك حقوق إعادة البث، فهو تطبيق يسرق المحتوى من العديد من المبرمجين والموزعين لتقديمه مباشرة للمستخدمين.
وفي الوقت الذي نفذت فيه السلطات القضائية والشرطية في البرازيل عمليات ضد شبكات قرصة أخرى، قامت العدالة الأرجنتينية في الوقت نفسه بدهم منازل مرتبطة بعملية بيع هذه الأجهزة.
كما تم دهم المباني المرتبطة بخدمات البث غير القانوني التلفزيوني عبر الإنترنت «Mospy TV وFederico TV»، اللذان يقدمان محتوى من منصات مختلفة، كما أمرت السلطات بحظر جميع النطاقات المرتبطة بالخدمات غير القانونية، وتعطيل تطبيقاتها في نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل.
بعد صدور الحكم، التزمت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا»، بدعم التحقيقات، وقال خافيير تيباس، رئيس «الليجا»: إن قرار القضاء الأرجنتيني بعد التحقيق الذي أجراه المدعي العام موسو، بناءً على الأدلة التي قدمتها «أليانزا»، يعتبر مثالاً عالمياً في مكافحة القرصنة والاحتيال على مستوى المحتوي، لم يتم فقط حظر جميع المجالات المرتبطة بالخدمة غير القانونية والبنية التحتية التكنولوجية الخاصة بها، بل تم أيضاً الحكم بأن «جوجل» يجب أن تمنع استخدام التطبيقات غير القانونية المثبتة بالفعل على أجهزة أندرويد من خلال آليات الأمان التي تمتلكها، وهو ما طلبناه في مناسبات عديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين بيونس أيرس أميركا اللاتينية البرازيل إسبانيا الليجا خافيير تيباس غیر القانونیة
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".