أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة الأسرية، على إعادة تفعيل مبادرة صور فرحة أول يوم دراسة، لتنفيذها أول يوم بالمدارس لتشجيع الطلاب على الذهاب للمدرسة وإدخال الفرحة على قلوبهم.

وأضافت الحزاوي، في تصريح لها، أن هذه المبادرة تفاعلية مع الأعضاء تهدف إلى مشاركة أولياء الأمور صور لأولادهم بالزي المدرسي، في أول يوم دراسي ونشرها لهم لإدخال البهجة عليهم وعلى أولادهم.

نصائح للطلاب في بداية العام الدراسي

وقدمت الحزاوي عدة نصائح للطلاب في بداية العام الدراسي على رأسها تنظيم الوقت: «يجب ألا يؤجل الأبناء عملهم، إذ يجب أن يحرصوا على عمل جدول يومي للمذاكرة يكون مقسما بين عمل الواجبات ووقت الراحة وعمل شيء محبب كمشاهدة التليفزيون أو ممارسة الهوايات».

وأكدت على الحرص على تهيئة مكان المذاكرة بحيث يكون بعيدًا عن الضوضاء وجيد التهوية والإضاءة، مع ترتيب المستلزمات والكتب حتى لا تستهلك وقتا في العثور على الأشياء: «يجب تحضير الدرس مسبقًا، ويمكن ذلك بالقراءة السريعة للدرس لمعرفة النقاط التي صعبت عليك ويمكن سؤال المعلم عليها».

نصائح إلى أولياء الأمور

قدمت «الحزاوي» نصائح لأولياء الأمور تمثلت في التالي:

- يجب الحرص على الاستماع الجيد لمشكلات الأبناء ومحاولة حلها والتواصل الدائم مع إدارة المدرسة لمتابعة الأبناء دراسيًا.

- يجب الامتناع التام عن عقد المقارنات بين الأبناء وبعضهم أو بين الأبناء وأقرانهم وأصدقائهم فكل ابن له قدرات وإمكانيات معينة حتى لا يشعر الأبناء بالإحباط وقلة الثقة بالنفس، وهذا سوف ينعكس بالسلب على دراستهم.

- الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة.

- البعد عن الأطعمة السريعة وعدم إهمال وجبة الإفطار لأهميتها فهي تزيد التركيز والقدرات الذهنية للطالب، ما يزيد من تركيزه في أداء واجباته المدرسية وبالتالي زيادة تحصيله العلمي.

- تنظيم ساعات النوم ثبت علميًّا أن أكثر الطلاب والطالبات يحتاجون من 8 لـ9 ساعات من النوم ليلًا وأن السهر يضعف ذكاء الأطفال واستيعابهم، بينما يساعد النوم المبكر على زيادة مستوى ذكائهم وقدراتهم الذهنية والإدراكية.

•الاهتمام بعمل الأبناء للواجب المنزلي، بعدما أعلنت الوزارة أن الواجب المنزلي لجميع الصفوف المختلفة سيكون واحدا على مستوى جميع المدارس، بحيث سيتم رفع واجب كل درس، والتقييم الأسبوع والملخصات على موقع الوزارة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: داليا الحزاوي ائتلاف أولياء أمور مصر مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أول یوم

إقرأ أيضاً:

مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية

اللاذقية-سانا ‏

تنوعت المبادرات التطوعية الشبابية والأهلية، التي أطلقت في محافظة اللاذقية لتشمل جوانب خدمية كتنظيم حملات نظافة لإزالة ‏القمامة، وتنظيف الشوارع، وطلاء الجدران، وتأهيل الحدائق في أحياء المدن ‏وأرياف المحافظة، بينما ركّز بعضها الآخر على الجانب الصحي، بما في ‏ذلك ترميم قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي، وحملات التبرع بالدم، ‏وتقديم الدعم الصحي للفئات المحتاجة. ‏

وحملت مبادرة “إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي” في ‏طياتها رسالة إنسانية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة ‏للمرضى، وتحسين بيئة العمل، وشارك فيها أكثر من ‌‏40 متطوعاً، وتضمنت مراحل نفذت على مدار عدة أيام.‏

وبيّن الدكتور براء علّاف، طالب السنة الخامسة بكلية الطب وصاحب فكرة ‏المبادرة، أنها شملت تنظيف وتعقيم قسم الإسعاف بالكامل، وترميم ‏وإصلاح 10 نقالات إسعافية، ودهان الأرصفة والأعمدة، واستبدال اللوحات التعريفية، ‏وتعليق عبارات توعوية، كما تم توزيع 200 بطاقة شكر للأطباء المناوبين ‏تقديراً لجهودهم. ‏

وأضاف علّاف: إن المبادرة تجسيد واقعي للشعور بالانتماء إلى سوريا، الذي ‏تعزّز في نفس كل سوري أصيل بعد تحرير البلد من سطوة النظام المجرم ‏ورموزه الفاسدين، ويحتم على كل منّا المساهمة في عملية إعادة البناء، كل من ‏موقعه، فالتغيير الإيجابي يبدأ من الأفراد أنفسهم عندما يجتمعون لتحقيق هدف ‏سامٍ في خدمة المصلحة العامة.‏

بينما تندرج مبادرة “دواك عنّا” ضمن سلسلة مبادرات “بالحب بدنا نعمرها”، ‏التي يشرف عليها مشروع “الفرصة الأولى للتأهيل والتدريب”، بهدف توفير ‏الأدوية الأساسية، وبشكل خاص لمرضى السكري والضغط وأمراض القلب، ‏لتخفيف الأعباء المالية وضمان استمرارية العلاج. ‏

وأشارت زينب يوسف، مديرة المشروع إلى أنه تم التنسيق مع العديد من الصيدليات لجمع الأدوية، وتولّى فريق ‏مختص عملية الفرز والتأكد من الصلاحية، وتم التوزيع وفق ‏سجلات منظّمة، تتضمن معلومات عن المستفيدين (الحالة الصحية ‏والاجتماعية)، لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.‏

وفي سياق متصل، تهدف مبادرة “أبناء سلمى” التي انطلقت بجهود فردية ‏وإمكانات بسيطة، لإعادة الحياة إلى البلدة والقرى المحيطة بها بسواعد أبنائها، ‏حيث تم تنظيف الطرقات الرئيسية، وتحسين ‏المظهر العام، بينما ستشمل المراحل القادمة حسب المتطوع ‏محمد حمدو إجراء إصلاحات للطرق، وحملات تشجير لزيادة المساحات ‏الخضراء وتعزيز جمالية المنطقة كوجهة سياحية، إضافة إلى تشجيع ‏المشروعات الصغيرة بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي. ‏

وأشار حمدو إلى أن المبادرة تحمل رمزية تعكس روح الانتماء وحس ‏المسؤولية لدى أبناء البلدة، الذين يسعون للمشاركة في إعادة بنائها وإحداث ‏فرق إيجابي، فضلا عن القيام بخطوات تدعم الجهود الحكومية لتأمين وتقديم ‏الخدمات الضرورية.‏

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: منفتحون على دراسة المقترحات العربية لإعمار غزة
  • مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية
  • الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
  • 10 نصائح ذهبية للطلاب لتحقيق النجاح في الاختبارات
  • إعادة تفعيل سياسة الضغط الأقصى.. كيف تؤثر العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية للصين؟
  • دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
  • الإمارات تطلق مبادرة بـ220 مليون درهم لدعم الطلاب المكفوفين في إثيوبيا
  • كيف تتجاوز مشاعر الانفصال في عيد الحب؟ نصائح من خبيرة
  • دراسة تكشف طريقة لخسارة الوزن دون اتباع نظام غذائي
  • «ابتكار اليوم استدامة الغد» عنوان مبادرة طلاب بكلية الأداب بالشرقية